الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"دار الكتب" تؤكّد أنّ التّلفيات التي طالت مقتنيات جمال عبد النّاصر بسيطة

"الآثار" تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الآثار" تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ

قاعة العصر المملوكي
القاهرة ـ رضوى عاشور

قال رئيس قطاع المتاحف أحمد شرف إنّ قاعة العصر المملوكي هي الأكثر تضرّرا من الانفجار الإرهابي الذي استهدف مديريّة الأمن الجمعة نظرا لأنها تقع في الجناح الشرقي المقابل للمديريّة. وأضاف شرف، في تصريحات خاصة، "إن التقديرات المبدئية تشير إلى أن حجم الخسائر يقدر بالعشرات وقد يصل لما يقرب من 50 قطعة، لافتا إلى أن هناك قطع زجاجية من مشكاوات وزجاجات قد تهشمت تماما ومن المستحيل ترميمها ونفى أن تكون هناك قطع أثرية سرقت عقب الحادث، مشيرا إلى أن أمن المتحف قام بعمل كاردون أمني حول القاعات ومنع دخول أي شخص وحتى القيادات لمنع تسلّل أي عناصر إجرامية وسرقة محتويات من المتحف.
 وأشار إلى أن المخزن والذي يحوي أغلب القطع الأثرية مؤمن بالكامل بأبواب مصفحة ولم يتضرر من الأحداث وجرى جرد القطع السليمة ونقلها إلى المخزن الملحق بالمتحف وعلى رأس تلك القطع مجموعات السيوف المطعمة بالاحجار الكريمة والسجاد وصحون خزفية ومشكاوات من عصور مختلفة، لافتا إلى أن ما تم تداولة عن أخلاء المبنى تماما غير صحيح حيث أن القطع تنقل إلى المخزن داخل المتحف وحتى الذي أصابه الضرر منها تمهيدا لترميمها على يد نخبة من أساتذة الترميم، وأشار إلى أن عمليات النقل تتم بشكل علمي دقيق للحفاظ على الآثار.
 ولفت مصدر مسؤول إلى أن أبرز القطع التي تضرّرت مجموعة مشكاوات السلطان حسن الزجاجية وتهشّمت تماما وإبريق مروانة ابن محمد النادر وعدد من الصحون الخزفية.
وأكد رئيس دار الكتب والوثائق الدكتور عبد الناصر حسن أنه تم معالجة البرديتين اللتين تضررتا من الحادث، كما تمّ ترميم 6 مخطوطات من أصل 7 مخطوطات أصابها البلل وتسبب في التأثير على المكتوب بها، مشيرا إلى أن تلك القطع ترجع إلى العصر الوسيط.
وقال حسن إن مقتنيات متحف جمال عبد الناصر سليمة والذي تضرر كان عبارة عن التجهيزات الفنية بالمتحف وخدوش ببعض القطع من الزجاج الذي تناثر في المكان.
وقال حسن إن الورديات الأمنية مستمرة على مدار الأربع والعشرين ساعة لتأمين الدار وفي انتظار معاينة النيابة المبدئية لرفع آثار الحادث والذي خلف تدمير كبير بالمنشآت والتجهيزات الفنّية في الدار يقدّر مبدئيا ب50 مليون جنيه، مشيرا إلى أنه سيدشن حملة دولية للتبرع لترميم الدار وينتظر تفريغ الزجاج المهشم من المبنى لعقد مؤتمر صحافي عالمي لتدشين الحملة.
وقال حسن "ما يحزنني أن وسائل الإعلام تتعامل مع الدار باعتباره أحد قاعات متحف الفن الإسلامي مما سيؤثر على توفير تمويل لترميم الدار وهو ما حدث بالفعل حيث أعلنت اليونسكو عن حملة لترميم المتحف الإسلامي ولم تذكر شيئا عن دار الكتب، مؤكدا أن الدار لا تقل أهمية عن المتحف حيث تحوي عشرات الآلاف من القطع النقدية الأثرية من عصور مختلف و190 مخطوطا وكتبا تراثية لها نسخة واحدة.
وأضاف"لله الحمد أنّ اللصوص من الجهل بحيث لا يقدرون قيمة المخطوطات وإلا كانت خسائرنا كبيرة، مشيرا إلى أنه قام بجرد كامل الدار ومطابقته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ الآثار تعلن أنّ قاعة العصر المملوكي الأكثر تضرّراً من الحادث الإرهابيّ



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia