انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بينما عزاه ناشطون أمازيغ إلى تعلُّقه بالبعد الإستراتيجي للدولة وتردُّدِها بشأنه

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية
الرباط – محمد عبيد

الرباط – محمد عبيد لا يزال الجدل قائمًا في المغرب بخصوص تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، بعد أن أقرها الدستور المغربي لغة رسميَّة للبلاد إلى جانب اللغة العربية، فقد خرجت جمعيات ثقافية معنية بالدفاع عن الحقوق الأمازيغية، أبرزها "الجمعية المغربية للبحث العلمي والتبادل الثقافي"، الثلاثاء، في بيان لها، لانتقاد الحكومة المغربية، لتأخّرها في إخراج القانون التنظيمي للغة الأمازيغية، في حين يرى نشطاء أمازيغ أن الأمر يتعلق بالبعد الإستراتيجي للدولة، حيث لا ترغب في خوض مضمار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.
وطالبت الهيئة المذكورة بضرورة اعتماد المقاربة التشاركية وروح التوافق الوطني في مجال بلورة القوانين التنظيمية المتعلقة بالأمازيغية، مؤكِّدة على أهمية الترسيم الفعلي والعملي للأمازيغية استجابة لتطلعات وانتظارات المغاربة كافة.
وفي الوقت الذي أكد فيه رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، خلال لقائه هيئات أمازيغية، مساء الثلاثاء، في الرباط، أن تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية اختيار إستراتيجي ومستقبلي بالنسبة للمغرب، يجب أن يُبنى على قناعة مشتركة بين جميع المغاربة.
وشدَّد في اللقاء ذاته على أهميَّة المكتسبات التي تحققت في مجال الأمازيغية بقيادة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، والتي تُوِّجَت بدستور الأول من تموز/ يوليو 2011 الذي أقر الأمازيغية لغة رسمية للدولة، باعتبارها رصيدًا مشتركًا لجميع المغاربة من دون استثناء.
وفي المقابل، يرى مراقبون للشأن الثقافي في المغرب أن تأخُّر الحكومة المغربية في تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية يعود الى خشية الحكومة التي يقودها حزب "العدالة والتنمية" من أن تأخذ العملية وقتًا وجدلاً كبيرين، في حين يرى نشطاء أمازيغ أن الأمر يتعلق بالبعد الإستراتيجي للدولة، حيث لا ترغب في خوض مضمار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا انتقادات واسعة لتأخُّر الحكومة المغربيَّة في تفعيل اللغة الأمازيغية وتنظيمها قانونيًا



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia