تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية في العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبر المركز الإستراتيجي التابع لحزب المؤتمر

تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية في العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية في العراق

يوم المسرح العالمي
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن غانم حميد ، مدير عام دائرة السينما والمسرح ، خلال احتفالية الدائرة بمناسبة يوم المسرح العالمي عن تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية عبر المركز الإستراتيجي للأعلام والتابع لحزب المؤتمر الوطني العراقي. 

وأثنى حميد على دور أراس حبيب بدعم الفن والفنانين وسط غياب حكومي واضح عن دعم هذه الشريحة ، وقرأ خلال كلمته التي ألقاها نص الكلام الذي وجهه أراس لشريحة الفنانين ، قائلًا "إن لم يكن هناك من يدعمكم فأنا داعمكم في تأسيس هذه الشركة عبر نتاجات عراقية وعربية عالية المستوى". 

وأعرب حميد عن شكره للفنانين لتأسيس هذه الشركة ، مضيفًا "أنها ستحقق طموح الفنانين من خلال نتاجات تلفزيونية ومسرحية مهمة تعيد الرونق للفن العراقي" ، فيما تشهد شركات الانتاج الفني غياب كبير ، حيث يخلو العراق من أي دار عرض حقيقية تمتلك تقنيات عرض الفيلم واستضافة الجمهور والمشاهدين، وهو ما بدوره يعني غياب شباك التذاكر، والذي تخشاه شركات الإنتاج لأنه المتسبب الأول في إعادة ريع الأفلام المعروضة. 

وبين أسباب غياب شركات الانتاج الفني والسينمائي في العراق، وغياب شباك التذاكر وصالات العرض السينمائي هنالك أسباب كثيرة وأيادِ خفية يكشفها عدد من المختصين في هذا المجال، من بينهم مدير مؤسسة الفيلم المستقل لإنتاج الافلام السينمائية القصيرة منها والطويلة عطية الدراجي الذي أردف "عادة شركات الإنتاج السينمائي تُعرب بالشركات الجبانة وهذا يعني أنها تريد دائمًا الاستفادة من ريع الفيلم الذي ستعمل على إنتاجه، لتعوض كل ما صرفته للفيلم إضافة إلى أرباح". 

وأضاف الدراجي "غياب شركة الإنتاج يعود إلى أسباب منها غياب صالات العرض وهذا بدوره يعني غياب شباك التذاكر الذي يستقطب الجمهور المشاهد والذي يجمع الأرباح الخاصة بعرض الفيلم، وهنا سنلاحظ أمر مهم أن صالات العرض مُتأثرة وبشكل رئيسي بالوضع الأمني في البلاد ، فالبلد الذي يعاني من وضع أمني متردي سيعاني كثيرًا بسبب القلق والخشية المستمرة من التجمعات، فخوفنا من تفجير صالات العرض هذا يعد واحدة من الأسباب التي أدت إلى غياب صالات العرض وبدورها خشية شركات الإنتاج من دعم الأفلام السينمائية العراقية". 

ولفت الدراجي  إلى أن الحكومة العراقية هي المسؤولة الأولى والأخيرة عن هذا الغياب ، قائلًا "علينا أن نعمل صندوق لدعم السينما وهذا صندوق مالي مدعوم من قبل الحكومة العراقية لتنشيط واقع السينما في العراق وإنتاج عدد من الأفلام السينمائية لكن الحكومة العراقية لم تبادر بذلك حتى الآن". 

في نفس السياق أوضح المخرج والمنفذ علي الجابري أنه لا وجود لمنفذين في العراق ، لأن المخرج يقوم بالأعمال السينمائية لغرض تجنب الصرفيات الزائدة ، ومن أهم أسباب غياب شركات الإنتاج السينمائي في العراق عمومًا هو عدم وجود جدوى ‘نتاجية وربحيه من الخوض في مثل هكذا تجارب لأن البنى التحتية اللازمة لتأسيس صناعة سينما حقيقية غير متوفرة مثل دور العرض ونشر الوعي السينمائي اجتماعيًا والتركيز على أهمية ذلك في تغيير مفاهيم وقيم مجتمعية عن طريق السينما". 

ولفت الجابري إلى وجود أسباب وقفت عائقًا دون إنتاج فيلم سينمائي منها عدم وجود التمويل الكافي لهذه المشاريع وفوق ذلك التذبذب الكبير في الوضع الأمني والسياسي الذي ألقى بضلاله على هذه الصناعة ، لذا اكتفى الجمهور بدور العرض الصغيرة الموجودة في المولات ومراكز التسوق لأنها تكون مؤمنة بشكل جيد لكنها لا تفي بالغرض ولا يمكن أن نقول عنها نهضة سينمائية. 

وأكد الجابري أن هنالك أسباب إضافية تؤدي لغياب السينما في العراق ، غير دور العرض وشركات الإنتاج والوضع الأمني ، فنحن نفتقر لمعدات وتقنيات خلق سينما عراقية ورغم ذلك لدينا الكثير من التجارب الفردية التي حازت على الجوائز الدولية والعربية والمحلية لأفلام سينمائية قصيرة لمخرجين شباب.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية في العراق تأسيس أكبر شركة إنتاجية تلفزيونية ومسرحية وموسيقية في العراق



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia