فوضى التنظيم تعتري جوائز مهرجان الإبداع العربي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ضمت 6 روايات من مصر والسعودية والكويت

فوضى التنظيم تعتري جوائز مهرجان "الإبداع العربي"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فوضى التنظيم تعتري جوائز مهرجان "الإبداع العربي"

جوائز مهرجان "الإبداع العربي"
بغداد – نجلاء الطائي

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر"، الخميس القائمة القصيرة لعام 2017 وضمت 6 روايات من مصر والسعودية الكويت وليبيا والعراق ولبنان، فيما شهدت انتقادات كثيرة بسبب التوقيت المشابه لكلتا الجائزتين والتي تتضمن أمرًا مشابهًا بخصوص توقيت الإعلان عن الفائزين وآليته، الذي يتسبب في تضارب يدوم خلال فترة إعلان الفائزين ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسماء الفائزين واحدًا تلو الآخر.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم سحر خليفة في بيان الخميس "من بين الكم الهائل من الروايات (186 رواية) التي تقدمت للجائزة العالمية للرواية العربية اخترنا ست روايات لما تتميز به من جماليات شكلية من حيث البناء الفني وتطوير الشخصيات وطرح مواضيع حساسة جريئة اجتماعيا تنبش المسكوت عنه وأخرى تتناول أزمات الوضع العربي المعقد كما تحتفي بالجوانب المضيئة من التراث العربي".

وضمن القائمة روايات (في غرفة العنكبوت) للمصري محمد عبد النبي و(موت صغير) للسعودي محمد حسن علوان و(السبيليات) للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل و(زرايب العبيد) لليبية نجوى بن شتوان و(مقتل بائع الكتب) للعراقي سعد محمد رحيم و(أولاد الغيتو ­ اسمي آدم) للبناني إلياس خوري.

ويحصل كل مرشح من بين المرشحين الستة بالقائمة القصيرة على 10 آلاف دولار فيما يحصل الفائز،الفائزة على 50 ألف دولار إضافية. أعلنت في 16 يناير كانون الثاني/يناير وضمت 16 رواية، وكانت القائمة الطويلة للدورة العاشرة للجائزة، وضمت لجنة تحكيم الجائزة في عضويتها الروائية والمذيعة الليبية فاطمة الحاجي والمترجم الفلسطيني صالح علماني والمترجمة اليونانية صوفيا فاسالو والكاتبة المصرية سحر الموجي.
ومن المقرر إعلان اسم الفائز ،الفائزة بالجائزة في 25 أبريل نيسان القادم خلال احتفال يقام في أبوظبي عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والجائزة العالمية للرواية العربية هي جائزة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية وترعاها (مؤسسة جائزة بوكر) في لندن بينما تقوم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في الإمارات بدعمها ماليًا.

وفي غضون ذلك أعلنت جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي نتائج دورتها السابعة في فروع الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية والتي حصدها مبدعون من مصر وسوريا والمغرب والعراق والسودان، وقال مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة خلال حفل أقيم مساء يوم الخميس في قاعة الصداقة في العاصمة السودانية الخرطوم إن عدد المشاركات بهذه الدورة بلغ 208 أعمال و18 دراسة من 28 دولة.
وفي مجال الرواية فازت بالجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دولار المصرية سناء عبد العزيز عن مخطوطة (فيدباك) بينما فازت بالجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف دولار السورية رامية عابد إسماعيل عن مخطوطتها (زمن الخيانة)، وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها ثمانية آلاف دولار المصري محمد فهيم جاد عن مخطوطته (رواية النهضة).
وتقدم الجائزة للأعمال غير المنشورة من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر مع الالتزام بعد نشر الأعمال المقدمة إلا بعدم الإعلان عن نتائج الجائزة، وفي فرع القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى المغربي لحسن باكور عن مخطوطته (الزرافة تظهر في غابة الأسمنت) بينما فاز بالجائزة الثانية العراقي ضياء جبيلي عن مخطوطته (ماذا نفعل) وذهبت الجائزة الثالثة للمغربي سعيد بودابوز عن مخطوطته (ثورة وثورة).

وفي مجال الدراسات النقدية جنوب الصحراء فاز بالجائزة الأولى السوداني عمر محمد سنوسي عن دراسته (شرق أفريقيا) بينما فاز بالجائزة الثانية المصري مصطفى عطية عن دراسته (القرن المحلق) وفاز بالمركز الثالث السوداني أبو طالب محمد، وحازت الأكاديمية السودانية فدوى عبد الرحمن علي طه جائزة "شخصية العام الثقافية" كونها أول امرأة تنال درجة الأستاذية من جامعة الخرطوم.

وتأسست جائزة الطيب صالح في 2010 بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب السوداني الراحل (1929­2009)، ومن بين الفائزين بها في الدورات السابقة الأردني­ الفلسطيني صبحي فحماوي والمصري عمار علي حسن والسورية توفيقة خضور والسعودي مقبول العلوي، بالمقابل وجهة موجة من التساؤلات والانتقادات نحو لجنة الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر"، التي أعلنت القائمة القصيرة للمرشحين لنيل الجائزة منذ أيام، وذلك بعد أن أعلنت رئيس لجنة التحكيم، الروائية د.سحر خليفة، القائمة قبل إعلانها رسميًا عبر الموقع الرسمي الجائزة.

ورأى المعترضون أن ذلك أنتج نوعًا من البلبلة بالنسبة للصحافيين الذين يستقون أخبارهم من مصدر رسمي وهو الموقع الرسمي للجائزة، ورغم أن إعلان رئيس لجنة التحكيم عن القائمة قد يعد نابعًا من مصدر رسمي فإنه كان على خلاف العادة، الأمر الذي أثار حالة من الاضطراب، وكذلك الأمر بالنسبة لجمهور الروائيين المعلن عن ترشيحهم ضمن القائمة.

من جانبها ردت خليفة، في منشور عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الجمعة، مبررة ما حدث بأنه نتج تأخر الإعلان الرسمي عن القائمة، وقالت صاحبة "عباد الشمس": "يتساءل البعض لماذا أعلنت رئيسة لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية - وهي أنا سحر خليفة- عن القائمة القصيرة قبل الإعلان الرسمي بصيغته الرسمية؟".

وأجابت: " الجواب بسيط: الإعلان الرسمي تأخر، وأنا لم أكن على علم بذاك التأخير. فأرجو المعذرة"، وجاء رد رئيس لجنة "البوكر" بعد ساعات من إعلان الفائزين بجائزة الطيب الصالح للإبداع الكتابي، وهي الجائزة التي تشهد أيضًا أمرًا مشابهًا بخصوص توقيت الإعلان عن الفائزين وآليته؛ إذ يتم إبلاغ الفائزين بشكل مباشر دون إعلان رسمي عبر موقع الجائزة، وهو الأمر الذي يتسبب في تضارب يدوم خلال فترة إعلان الفائزين ليتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسماء الفائزين واحدًا تلو الآخر.

هذا التضارب ينتج عنه الإعلان عن فوز إحدى الشخصيات بالجائزة عبر تصريح لإحدى الصحف، وذلك قبل الإعلان الرسمي بمدة ليست بالقليلة، فضلًا عن الإعلان عن الفائزين كأسماء متناثرة تأتي واحدًا تلو الآخر، والجانب التنظيمي في الجوائز العربية، التي يسعى كثيرون لأن يروها منافسة للجوائز العالمية، مرآة للوضع الثقافي العربي، هذا الجانب التنظيمي يدفع للمقارنة بالجوائز العالمية كـ"مان بوكر" للرواية الإنجليزية على سبيل المثال، وهي التي يعرف المتابعون توقيت إعلانها بشكل دقيق للغاية من خلال ساعة عد تنازلي، ما إن تبلغ الصفر حتى يعلن اسم الفائز.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوضى التنظيم تعتري جوائز مهرجان الإبداع العربي فوضى التنظيم تعتري جوائز مهرجان الإبداع العربي



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia