فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان داعش وفكر الخلافة في منتدى الأمل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والاعلاميين والناشطين

فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان "داعش وفكر الخلافة" في منتدى الأمل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان "داعش وفكر الخلافة" في منتدى الأمل

ندوة حوارية عن آثار "داعش وفكر الخلافة"
بغداد – نجلاء الطائي

بحثت ندوة حوارية عن آثار "داعش وفكر الخلافة"، والمراحل التاريخية التي أوصلت الشعوب ورسخت في أذهان جماعات مسلحة الفكر المتطرف والدفع باتجاه التطرّف، عن من جاء وساند ودعم تمدد تنظيمات مجرمة دفعت باتجاه العراق والدول الإقليمية بدأت بـ"القاعدة" وبعدها "داعش"، وكشف الباحث المتخصص في دراسة الفكر الاجتماعي والسياسي بالشرق الأوسط فالح عبد الجبار ، خلال الندوة أقيمت في المنتدى الثقافي لجمعية الأمل العراقية بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والإعلاميين والناشطين في منظمات المجتمع المدني والمهتمين بالسياسة والثقافة والأدب ، ان اكثر من الف عام مرت جعلت الصراعات والحروب والتشنجات والنقابات بالعالم تتجه لتكون أفكار متشددة وقف ورائها وخطط لها الكٌره والعداء بين الدولة العظمى والامبراطوريات التي حاولت السيطرة على العالم ، وحولت الأديان والقوميات وأطياف النسيج الاجتماعي إلى مضادات تحارب بعضها الآخر .

فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان داعش وفكر الخلافة في منتدى الأمل

وأشار عبد الجبار إلى أنه، بحث ودراسة موسعة جمعها في كتاب بعنوان تنعش وفكر الخلافة" تطرقت لحروب الدولة العثمانية وامبراطوريات متعددة وبعدها الاستعمار الإنكليزي والفرنسي والقتال ببن دول قارت ، مهد لتبلور أفكار ودفع مشاعر وتهيج القومية والمذهبية والديانة على حساب الوطنية والسلام ، واندلعت حروب في القرون الوسطى وامتدت إلى العصور الحديثة واندلاع الحرب العالمية الأولى وحدوي أهلية أخرى أعقبتها الحرب العالمية الثانية ودمرتها للعالم وأوروبا واليابان وأميركا، ومن ثم التيارات القومية والحمام الدكتاتوريين والانقلابات وأبشع صور الإعدام والتنكيل وتدخلات الجيش والعسكر ، ولعل الاحتلال الأجنبي للعراق الذي قادته الولايات المتحدة الأميركية، وجدت تنظيمات متطرفة وجماعات متشددة ظلتها وطريقها للتحول للقتل والتدمير والتهجير والنزوح والفوضى وسط أنظمة هشة حديثة الأكرمين فرضت الديمقراطية عليها في وقت غير مناسب على الإطلاق ، لتظهر جماعات تنظيم القاعدة وما فعل بالعراق والمنطقة والعالم ، ومن ثم إنشاء ما يسمى تنظيم داعش قبل 7  سنوات ، الذي استطاع اجتياح العراق وسوريا نتيجة الخلافات السياسية واستغل من دول معادية قامت بالتمويل والإستاد والتخطيط وأحرزت من مل نعاني الإنسانية لتدمير تاريخ وشعوب وتجرأت على القيام باشري الإجرام من خلال التمويه وغسل العقول والبطش بالشعوب والإنسان وصل إلى النساء وللأطفال بطرق بشعة.

فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان داعش وفكر الخلافة في منتدى الأمل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان داعش وفكر الخلافة في منتدى الأمل فالح عبد الجبار يقدّم ندوة بعنوان داعش وفكر الخلافة في منتدى الأمل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia