صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تناول مختلف العلوم والآداب لإخلاص عيدان

صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صدور كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي" في ضوء المناهج الحديثة

كتاب "قراءات في الشعر الجاهلي"
بغداد - نجلاء الطائي

صدرَ كتاب جديد بعنوان "قراءات في الشعر الجاهلي، في ضوء المناهج النقدية الحديثة" للدكتورة إخلاص محمد عيدان ضمن سلسلة الموسوعة الثقافية، وهي سلسلة ثقافية شهرية تتناول مختلف العلوم والفنون والآداب تصدر عن دار الشؤون الثقافية العامة، حيث يقع الكتاب في  (175) صفحة من القطع الصغير.

ويعتبر الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقديًا في ضوء مناهج النقد الحديثة، على الرغم مما يعتري البحث من صعوبات عدة منها" البعد الزمني الذي يحتم على الدارس الانسحاب إلى عالم هذا العصر، والولوج في أعماق النص من منافذ مختلفة، ومنها اللغة غير المألوفة، فهي وإن كانت معجمية إلا أنها تحتاج إلى قارئ حاذق يقف على دلالات الألفاظ، لا على معاينتها فحسب, تتبعهُ سياق النص والإلمام بمقاصد الشعراء، ومنها ما غيّبته السنون والأخبار والرواية عن حيوات المبدعين من شعراء، ذلك العصر التي لو وصلت لاستطاع الباحث أن يسبر أغوار النص بثقة وقوة, إلا أن هذا كله يمنع محبي هذا الشعر و متذوقي نصوصه من الوقوف عليها، والكشف عن مواطن الجمال والإبداع فيها، ولا يمكن أن يزعم أحد بأن الدراسات النقدية في شعر عصر ما انتهت، ولا جديد في الأفق رؤى نقدية حديثة تبرهن عكس هذه المزاعم، فجاء هذا الكتاب محاولة لتقويم النصوص الشعرية الجاهلية نقدياً في ضوء مناهج النقد الحديثة.

ويحتوي الكتاب على ثلاثة فصول :تناولَ الفصل الأول موضوع: (كسر أفق التوقع في شعر الجاهلي) وهو بحث أهتم بمتلقي النص الجاهلي، وما يُحدث في هذا النص من مفاجأة وإثارة عُرفت نقدياً بكسر أفق توقعه أو انتظاره، عن طريق ما يأتي به الشاعر من خرق وأنزياح للصور التقليدية المتداولة التي ثبتت في أذهان المتلقين فهم يتوقعونها دائماً.

وتناولَ الفصل الثاني (الشاعر الجاهلي بين البحث عن الهوية والهوية البديلة هويات الجاهليين التي لم نعنِ بها الانتماء، إنما الشاعرية أو الفروسية أو الكرم أو التغزّل مما عرفوا به، وعُدّ بصمة تميزهم عن غيرهم، فالهويات البديلة التي طغت على هواياتهم الأولى ألغتها أو مسختها، فأصبح بعض الشعراء يُعرفون بالهوية الجديدة التي ظهرت بفعلٍ غيّرت مجريات واقعهم ومستقبلهم.

ويقع الفصل الثالث(سيمياء التسمية في داليّة دريد بن الصَّمّة) في باب التواصل والتسمية التي تُشكَّل نظامًا سيميائيًا، ولها في كل مجتمع أهمية ودلالات تجمع المُسمَّي والمُسمى له، وقد وقع الاختيار على داليّة دريد بن الصَّمّة الشاعر الفارس الجاهلي لأنها بُنيت على التسمية في نظام سيميائي تراتبي، إذ تبيّن لي بعد قراءات عدّة لهذه القصيدة أنها لا يمكن أن تُدرس إلاّ سيميائيًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة صدور كتاب قراءات في الشعر الجاهلي في ضوء المناهج الحديثة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia