مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف "العرب اليوم" مفآجات الحدث الأبرز في الصحف العالمية والعربية

مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسؤول في "الآثار" يؤكد أن "التابوت الأسود" ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة

"التابوت الأسود"
القاهرة - إسلام محمود

 أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم الخميس، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة في محافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا من الصحفيين ومراسلي القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول في وزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة إلى موقع "العرب اليوم"، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.

ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري تصريحاته، بأن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.
ويذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

لكل المواقع والسياحة والثقافة..بناءًا على توجيهات الأستاذ عطية
القاهرة- إسلام محمود

أجرى فريق من وزارة الآثار اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، فتح جزئي للتابوت الذي عثر عليه داخل مقبرة بمحافظة الإسكندرية، منذ بداية الشهر الجاري، وسط تشديدات أمنية من قبل الشرطة العسكرية، ومنع التصوير نهائيًا  الصحفيين ومراسلي  القنوات والوكالات العالمية.

وقال مصدر مسئول بوزراة الآثار، فضل عدم ذكر أسمه، أن التابوت يحتوي على مياه كثيرة باللون الأحمر، وقام الفريق المكلف بفتح التابوت بخرجها لإرسالها للمعامل المختصة، لمعرفة ماهيتها، فضلًا عن أن الفريق قام بسحب 20 لتر من المياه وصرفها في الشارع الرئيسي، مشيرًا إلى أنه لحظة الفتح خرجت رائحه كريهة من التابوت  ما جعل الفريق الأثري بترك التابوت لمدة ساعة حتى تذول هذه الرائحة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة، لـ «مصر اليوم»، أن التابوت بعد سحب المياه الحمراء الذي تغير لونها من الفاتح إلى الغامق، كان يتحتوي على 3 مومياوات متحلل، وبعض الأطراف الأدمية، و3 جماجم، ولا يوجد أي زائبق أحمر، كما تداولت بعض الأخبار في الصحف العالمية عن ذلك.
ونفى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، عن صلة الموامياوات الموجودة داخل التابوت بأي أسرة ملكية سواء لملوك العصر البطلمي أو الرومان، موكدًا أنه إذا كان يخص أحد الملوك سيكون موجود على التابوت نقوش أو خرطوش يحمل أسم صاحب الدفنة، مشيرةً إلى أن الدفنة فقيرة للغاية وجميع الشواهد التي وجدنها تدل على ذلك وأنه ليس لملك أو أحد من الأسرة الحاكمة.

وتابع وزيري، تصريحاته، أن التابوت لا يعود إلى الإسكندر الأكبر، ولا يوجد به أي لعنات كما تدول البعض، وأن التابوت عبارة عن مدفن عائلي لأسرة كاملة بحسب المومياوات التي وجدنها، والمياه الحمراء التي وجدت داخل الصندوق عبارة عن مياه للصرف الصحي، للمنزل الذي كان مقام فوق المقبرة، وأن المياه داخلت من جانب التابوت بسبب وجود ثقب به.

يذكر أن تم العثور على التابوت الأثري أثناء الحفر أسفل عقار بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، مصنوع من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر، وبارتفاع 1.85 متر، ويعود تاريخ التابوت إلى العصر البطلمي، والقرن الرابع قبل الميلاد، وقُدّر وزن التابوت بنحو 30 طنًا تقريبًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة مسؤول في الآثار يؤكد أن التابوت الأسود ليس للإسكندر وبه رائحة كريهة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia