اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بدأ يحقق حضورًا عربيًا وعالميًا تجلى في حصد الجوائز الكبرى

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وزارة الثقافة والسياحة والآثار
بغداد – نجلاء الطائي

اختتم مؤتمر السرد الثاني،  الذي نظمه اتحاد الأدباء والكتاب في العراق بدعم من وزارة الثقافة والسياحة والآثار والذي عقد في قاعة الوركاء داخل فندق الشيراتون، بحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار فوزي الأتروشي، وشارك الأتروشي في جلسات المؤتمر بأطروحات ثقافية أثرت مقتضيات الارتقاء بفن الرواية الذي يحتاج رعايةً أكثر كي يتضح دور الروائي العراقي الذي بدء يحقق حضوراً عربياً وعالمياً تجلى بحصد الجوائز الكبرى، حيث حققت الرواية العراقية برأي الأتروشي وإجماع المشاركين في المؤتمر انعطافةً نوعية بعد 2003.

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وانسحبت العملية الإبداعية لتغطي عطاء القلم النسوي منطلقةً به إلى فضاءات الرواية، التي تختزن هموم وآمال وتطلعات الشعب العراقي بما فيها من يوميات الكوارث والمحن والملفات الساخنة. وفي كلمته لليوم الثاني قال الأتروشي: "النقد العراقي لا يساير الرواية قاصراً عنها في وادٍ وهي في وادٍ آخر، إن النقد العراقي يتراوح بين محاباةً فاقعة وتجريح غير موضوعي".

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة

وحفلت جلسة اليوم الثاني بمداخلاتً وتعقيباتً أضاءت محاور مهمة في صنعة الرواية وميدانها الإجرائي شاملةً مواضيع أساسية مثل: رواية السيرة الذاتية، وتركيبة السرد، وتحولات اللغة الروائية، وتحليل محتوى روايات عراقية هامة منها موضوعة القمع والحرية في رواية (طشاري) لإنعام كجه جي، والفنتاستيك والغرائبية في رواية (أزمنة الدم) كما شملت الجلسة طاولةً مستديرةً للعصف الذهني تضمنت محاور متداخلة، بينها: الآيروسية في النص الروائي والقصصي والراوي والنص القصصي، والبناء السردي في الرواية وتطورات التقنية الروائية.

وجمع المحاور كلها عنوان عريض هو (نقاد وروائيون ، الرواية وسمات الأجيال الأدبية، مشتركات الانقطاع)، وقدّم المؤتمرون في بيانهم الختامي التحية لوزارة الثقافة والسياحة والآثار لرعايتها المتواصلةً مع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وأعرب البيان الختامي عن ثقته بالانتصار التام على قوى الظلام والقهر والتخلف والتراجع والفساد.

وأشاد المؤتمر بالجائزة السنوية للإبداع التي نجحت الوزارة بالتأسيس لها لتمنح لأسماء مهمة وتجارب تستحق الإشادة والاحتفاء، ودعا إلى إقرار مشاريع التفرغ الإبداعي والرعاية الثقافية والبحثية والعلمية والإنسانية والاجتماعية والصحية والاقتصادية، لكون المبدع حامل شعلة الحضارة الفكرية التي تؤسس بها المجتمعات وتؤثث فكرياً. وتفاءل الأتروشي وأدباء العراق كافة ممن حضروا المؤتمر أو لم يحضروا بإهداء هذه الدورة لروح القاص والكاتب والصحفي والروائي القدير الكردي العراقي (عبد المجيد لطفي) القادم من خانقين الساحرة، مشكلاً حلقة تلاقح خضراء بين الثقافتين الكردية والعربية ويكفيه وصفاً ما قاله الكاتب الموسوعي الكبير حميد المطبعي: "إن عبد المجيد لطفي فصيل من الفضائل والمزايا الحسنة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة اختتام مؤتمر السرد الثاني في بغداد بدعم من وزارة الثقافة والسياحة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia