المغرب يتسلّم رسميًا آلاف القطع الأثرية المنهوبة من فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد 15 عامًا من الإجراءات القضائية والغرامات المفروضة

المغرب يتسلّم رسميًا آلاف القطع الأثرية المنهوبة من فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المغرب يتسلّم رسميًا آلاف القطع الأثرية المنهوبة من فرنسا

القطع الأثرية المنهوبة
الرباط - تونس اليوم

سلمت فرنسا، بشكل رسمي، إلى المغرب، نحو 25 ألف قطعة أثرية، وهي مجموعة بارزة ضبطت في البلد الأوروبي خلال ثلاث عمليات تدقيق جمركي تعكس تنامي ظاهرة نهب السلع الثقافية، وتم تسليم هذه القطع خلال مراسم أقيمت، يوم الخميس، في متحف ثقافات المتوسط في مدينة مرسيليا، لكن القطع التي تناهز زنتها الإجمالية ثلاثة أطنان لن تعود في الواقع إلى المغرب إلا في أواخر الشهر.

وتعود عمليات التدقيق إلى 2005 و2006، ونفذت حينها في مدينتي مرسيليا وبربينيان، وكان السائقون، وكلّهم من الجنسية المغربية، يقودون سيارات فارهة تضم السلع "التي غسلت وعولجت وفق الأصول"، بحسب ما قال مدير الجمارك في مرسيليا غي جان-باتيست على هامش مراسم التسليم.

واستغرق الأمر 15 سنة قبل أن تتسنّى إعادة القطع إلى المغرب، ريثما تطبّق جميع الإجراءات، خاصة القضائية منها، وفرضت غرامات على تجار بلغ مجموعها 120 ألف يورو، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وكانت المجموعة المضبوطة لافتة من حيث حجم القطع ونوعها، فالبعض منها جيولوجي الطابع والبعض الآخر يشهد على "تاريخ الإنسان قبل الكتابة"، بحسب ما قال كزافييه ديليستر القيّم على قسم الآثار في المديرية الإقليمية للشؤون الثقافية لمنطقة بروفانس-ألب-كوت دازور.

ومن بين هذه القطع، جمجمة تمساح محفوظة جزئيا في غشائها، وأحفوريات وأسنان أسماك وزواحف، وألواح حفر عليها يعود بعضها إلى العصر الحجري الحديث.

وتعليقا على إعادة القطع المنهوبة، قال يوسف خيارة مدير التراث في المغرب "إنها لحظة تاريخية مع إعادة هذا التراث إلى إرضه".

وأردف أن "أحداث العام 2005 أفضت إلى مسار" سمح بتدريب عناصر الجمارك والقضاة بغية توفير "موارد بشرية كفوءة للتصدّي لهذه الآفة".

وبات نهب السلع الأثرية ظاهرة عالمية "تنامت في السنوات الأخيرة بسبب النزاعات الدائرة في محيط المتوسط. وازدادت عمليات البيع المخالفة للقانون بدفع من منصّات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية"، حسبما ذكر ديليستر.

وقد يشكّل هذا الاتجار بالآثار أيضا "موردا محتملا لتمويل الإرهاب"، على حدّ قول غي جان-باتيست.

قد يهمك ايضا 

باحثون يُعلنون عن اكتشافات علمية جديدة في قصر الحمراء في غرناطة

وزير الثقافة يبحث مع هشام رستم واقع المسرح والسينما في تونس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يتسلّم رسميًا آلاف القطع الأثرية المنهوبة من فرنسا المغرب يتسلّم رسميًا آلاف القطع الأثرية المنهوبة من فرنسا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia