معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إحياء الثقافة العربيّة في دار النمر للفن والثقافة

معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت

دار النمر للفنّ والثقافة
بيروت - العرب اليوم

ينظّم دار النمر للفنّ والثقافة ثلاثة أنواع من المعارض سنويًا، معارض لمجموعة النمر الفنية، معارض لدعم الفنانين في مجالات مختلفة ومعارض يستضيفها لفنانين من المنظقة وخارجها، كما يوفّر الدار مساحات مختلفة لنشاطات فنية وثقافية متنوّعة  كالمسرح وعروض الافلام والنقاشات والموسيقى وإطلاق الكتب والمحاضرات والجلسات الثقافية والعلمية، أمّا على صعيد المجتمع المحلّي فالتركيز منصب على الأنشطة التعليمية من خلال تنظيم ورش عمل مع حرفيين وإيجاد  شراكة مع مدارس ومراكز شبابية. تحتفي دار النمر بإرث المنطقة الثقافي الغنيّ وتواجه محوّ الهوية الفلسطينية  وتقيم دار النمر حاليا معرض مداد\ Midad الذّي يستحضر تطوّر الخط العربي وتحويلاته وتطبيقاته المتنوّعة عبر العالم، وفي مختلف الأزمان ويقدّم مداد وهو المعرض الافتتاحيّ لمجموعة النمر اكثر من 75 قطعة، يمتّد تاريخها من القرن الثامن إلى القرن العشرين للميلاد إلى جانب  خمسة أعمال جديدة أنتجها فنانون معاصرون خصيصًا للمعرض بطلب من دار النمر إذ يواكب هذا المعرض تطوّر الخط العربي عبر الزمن ورغم أنّ الخط العربي مرتبط جوهريًّا بالاسلام إلّا أنّ ثراء المنطقة  بالأديان المختلفة والمجتمعات والأنظمة السياسية المتنوّعة أدّى إلى إستخدام اللّغة العربيّة من خلال العديد من المضامين الدينية والثقافية.
معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت

تتضمّن مجموعة النمر أعمالًا من الهند والصين وداغستان، بالإضافة إلى مصحف إستثنائي أستعيدت نسخته من إفريقيا بالإضافة إلى بعض المخطوطات الآتية  من المغرب العربيّ حيث تظهر تلك المخطوطات كيف استمر استخدام الخطّ الكوفيّ وهذا ليس إلّا مثالًا واحدًاعلى تطوّر الخط العربيّ الغنيّ وتنوعاته في ظروف مختلفة.
معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت

 معرض مداد غير مقيًد بترتيب زمني، أو جغرافيّ محدّد، بلّ يستحضر تطوّر الخطّ العربيّ وتحوّلاته وتطبيقاته المتنوّعة عبر العالم وفي مختلف الأزمان، معظم  المعروضات هي ملك خاص للسيد رامي النمر صاحب دار النمر للفن والثقافة  الذّي يشجّع باستمرار المواهب الشابة  من فنانين  لبنانيين  وفلسطينيين وعرب على إقامة معارضهم في هذا الدار، كما تشارك هذه الدار في إقامة العديد من المعارض لفنانين فلسطييين بانية جسر تواصل ما بين الفلسطينين في الداخل والآخرين المنتشرين في شتّى أنحاء العالم بُغية الحفاظ على  الهويّة  الفلسطينيّة  والوقوف سدًا منيعًا  في وجه من يحاولون القضاء عليها.

يقع هذا الصرح الثقافيّ العريق في فيلا سالم  في شارع كليمنصو في مدينة بيروت، وهو  مبنى ساحر يعود إلى الثلاثينيات من القرن الماضي، تمّ بناءه على يد المهندس المعماري لوسيان كافرو، وهو من أولى المباني في بيروت التّي اعتمد بناؤها نموذج الدومينو الذي ابتكره لوكوبوزييه، ممّا جعله ملائمًا بالكامل للترميم،  ومع افتتاح دار النمر للفن والثقافة يكون قد تمّ الحفاظ على هذا المبنى التاريخي وأعيد أحياؤه كمساحة عامةّ تفاعلية ومتاحة للجميع  وتكريسًا لإعادة تصوّر تاريخ المنطقة من خلال الفنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت معارض فنيّة وعروض مسرحية على مدار السنة في قلب بيروت



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia