احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استعد المواطنون لتجهيز موائد الرحمن وزيادة أعدادها

احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة

الفوانيس
القاهرة - علي السيد

امتلأت شوارع العاصمة المصرية بمظاهر الاحتفال بشهر رمضان الكريم، ورغم أن الموقف الرسمي يرفض مظاهر الاحتفال، حدادًا على ضحايا حادث المنيا، إلا أن شوارع القاهرة امتلأت بالفوانيس وزينة رمضان، إضافة إلى تعليق الأضواء المبهجة على المساجد، وفي حي السيدة زينب، وسط القاهرة، امتلأت الشوارع بالفوانيس التي اعتاد المصريون شراءها من هتاك كل عام، بداية من الفوانيس الصينية وحتى الفوانيس المصرية القديمة، وقد يصل ثمن الفانوس إلى أكثر من ألف جنيه، وفق حجمه، وهو الذي يوضع في الفنادق والعقارات الكبيرة.

وكعادة المصريين مع الأنوار، فهي لا تُستخدم للإضاءة بقدر ما تُستخدم للتعبير عن الفرحة، أما الأصوات فتتزاحم ما بين أغاني رمضان وأصوات المفرقعات التي تُبهج المارة. وفي حي الحسين، وضع أصحاب المحلات الأنوار والفوانيس أمام متاجرهم احتفالاً بالشهر الكريم، لبدء استقبال المصريين الذين يفضلون السهرات الرمضانية حتى الصباح، في رحاب منطقة الحسين القديمة.

وحرصت محلات الكنافة والقطائف على تجهيز أدوات صنعها في مختلف المناطق، ولاسيما الشعبية منها، وشهدت ازدحامًا كبير من قبل المصريين لشرائها، حيث اعتاد المصريون على تناول تلك الأطعمة في شهر رمضان فقط، وكذلك الأمر بالنسبة لـ"ياميش رمضان"، والتمر، و"قمر الدين"، كما انتشر أيضًا بيع المخللات في الشوارع.

ومع الاحتفال بحلول رمضان، كان للفانوس حضور قوي ليثبت أنه الرمز الباقي لرمضان في الثقافة المصرية عبر الأجيال، ورغم ومع ظهور عصر "الفوانيس اللعبة" في السنوات السابقة، كان لفانوس رمضان، بشكله التقليدي، السطوة والغلبة هذا العام، فعاد ينافس تلك الألعاب وبقوة منتصرًا عليها بجدارة، ليملأ الأسواق بشكله المُبهج، وذلك نظرًا لارتفاع أسعار الفوانيس المستوردة، بسبب ارتفاع سعر الدولار، فكان الفانوس المصري هو الغالب. وبدأ البعض في تجهيز موائد الرحمن لاستقبال ضيوف الرحمن، وتقديم الأطعمة لهم مثل كل عام، ولم يمنع ارتفاع الأسعار أصحاب تلك الموائد من إقامتها، إذ تعد ظاهرة مهمة لا يمكن الاستغناء عنها في هذا الشهر الكريم.

وقال محمد عبد الله، 54 عامًا، إنه رغم ارتفاع الأسعار هذا العام لا يمكن أن يمر رمضان دون أن يقيم مائدة رحمن للفقراء، مؤكدًا ضرورة زيادة موائد الرحمن، خاصة هذا العام، بسبب زيادة أعداد من الفقراء، نتسجة ارتفاع الأسعار.

وتعددت مظاهر الاحتفال في باقي أرجاء القاهرة والجيزة، من خلال تعليق الفوانيس أمام العقارات والمحلات والأضواء التي تعبر عن الأجواء الرمضانية، ولا تنام الشوارع إلا مع بداية الصباح من كل يوم في شهر رمضان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة احتفالات رمضان تخيم على أرجاء القاهرة وانتشار للفوانيس والزينة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia