العراق ينجح في إعادة 24 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عبارة عن أختام اسطوانية بحوزة بريطانيين

العراق ينجح في إعادة 24 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العراق ينجح في إعادة 24 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا

وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد
بغداد – نجلاء الطائي

صرح وكيل وزارة الثقافة لشؤون السياحة والآثار قيس حسين رشيد، بأن الوزارة نجحت باستعادة 24 قطعة أثرية مهمة، كانت قد هربت من العراق في أزمان سابقة ووصلت للبيع في إحدى مزادات فرنسا، وهي عبارة عن أختام اسطوانية كانت بحوزة مواطنين بريطانيين، فيما طالبت لجنة الثقافة والإعلام النيابية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي، وجميع القيادات الأمنية والحشد الشعبي، بالحفاظ على الآثار في محافظة نينوى، وحمايتها من السرقات التي تتعرض لها بشكل مستمر.

وأضاف رشيد بأن محكمة باريس الجنائية كانت قد رفضت طلب العراق، بإعادة آثاره تلك وأصدرت قرارها بالرفض عام 2013، ألا أن إصرارنا على طلب العراق المشروع، وتقديم كل الأدلة والقرائن التي تثبت أحقية العراق بها، وأنها جزء من موروثه الذي يتعرض للنهب والسرقة بسبب أحداث الحروب والإرهاب جعل المحكمة، تعيد النظر بقرارها لتصدر أمرها بإعادة هذه الآثار المهمة إلى وطنها الأصلي.

وبهذه المناسبة شكر السيد الوكيل جهود سفارتنا في باريس، وقسم استرداد الآثار في هيئة الآثار، وكل الخيرين الذين يقفون معنا في قضية حماية آثارنا، وإعادة المسروق منها خاصة الدول الصديقة، التي كان لها مواقف مشرفة في هذا الميدان.

طالبت لجنة الثقافة والإعلام النيابية رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي، وجميع القيادات الأمنية والحشد الشعبي، بالحفاظ على الآثار، في محافظة نينوى وحمايتها من السرقات، التي تتعرض لها بشكل مستمر، وصرحت رئيس اللجنة ميسلون الدملوجي اليوم "أن آثار الموصل في جميع مناطق محافظة نينوى تتعرض للسرقة خصوصاَ في مناطق الحمدانية، دير مار بهنام الشهيد، وناحية قرقوش" داعية القائد العام للقوات المسلحة ووزيري الدفاع والداخلية ومدير مكافحة الإرهاب. ومدير جهاز المخابرات الوطني، ومستشار الأمن الوطني، وقيادة الحشد الشعبي إلى تخصيص قوة أمنية لحماية المواقع الأثرية الموجودة فيها، من أجل الحفاظ على الموروث التاريخي للمحافظة بعد تدمير أغلب المواقع، من قبل المتطرفين والتي جعلتها مكشوفة وسائبة أمام ضعفاء النفوس، الذين يحاولون اختطاف فرحة الانتصارات، من أبناء الشعب العراقي بأعمالهم الدنيئة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق ينجح في إعادة 24 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا العراق ينجح في إعادة 24 قطعة أثرية مهربة إلى فرنسا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia