لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر المتحف البريطاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد مُديره أن عدد زواره تخطى 350 مليونًا

لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر "المتحف البريطاني"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر "المتحف البريطاني"

المتحف البريطاني
لندن - العرب اليوم

احتفلت بريطانيا هذا الأسبوع بمرور 260 عاماً على افتتاح متحفها الأشهر «المتحف البريطاني» وبالمناسبة سجّل مديره هارتويغ فيشر، رسالة بالفيديو بثها حساب المتحف على «تويتر»، بدأها ببعض الأرقام المهمة في تاريخ المتحف ومنها أن عدد زواره تخطى 350 مليوناً منذ افتتاحه قائلاً: «350 مليوناً زاروا المتحف البريطاني منذ أن فتح أبوابه في يناير (كانون الثاني) 1759. يضم المتحف ثمانية ملايين قطعة تسرد فيما بينها تاريخ مليوني عام»، بهذه الجملة بدأ فيشر الفيديو وأنهى المقطع بالنفخ في صفارة ورقية ملونة وسط ضحك من العاملين بالمتحف. وعلى «تويتر» شارك مستخدمو الموقع في تهنئة المتحف العريق بيوم افتتاحه تحت وسم خاص، وبادر عدد كبير منهم بسرد قصص من زياراتهم للمتحف موضحين الأسباب التي تجذبهم للزيارة مرات ومرات.

ووضع المتحف على موقع «بنترست» لتبادل الصور، مجموعة من الصور التاريخية التي تسرد محطات من حياة المؤسسة العريقة.

أما الموقع الإلكتروني للمتحف فقد قرر الاحتفال بالمناسبة بطريقة مختلفة من خلال صفحة المدونة، إذ سرد تاريخ المتحف من خلال الأرقام، التي بدأها بالطبع بعدد الزوار الذي «يتخطى عدد سكان الولايات المتحدة الأميركية»، مضيفاً: «إذا كنت واحداً من الـ350 مليون زائر فشكراً لك على الزيارة»، ويزور المتحف كل عام نحو ستة ملايين زائر. 

- 8 ملايين قطعة

من المعلومات الطريفة التي ضمها المقال أن المتحف يضم ثمانية ملايين قطعة بدأت بمقتنيات سير هانز سلون الطبيب وجامع التحف الذي ترك وصية بمنح مقتنياته (71 ألف قطعة) للدولة لتصبح في ما بعد نواة المتحف البريطاني. وفي وصيته اشترط سلون أن تمنح الدولة مبلغ 20 ألف جنيه إسترليني لورثته وأيضاً أن تقيم متحفاً مجانياً للشعب تُعرض فيه مقتنياته. ووافق البرلمان على شروط الوصية وجمع المبلغ اللازم لبناء المتحف من إيرادات تذاكر اليانصيب، وفي 7 يونيو (حزيران) 1753، صدرت الموافقة الملكية على قرار من البرلمان بتأسيس المتحف البريطاني الذي ضم في ما بعد إلى جانب مجموعة سلون عدداً من المكتبات والمجموعات الخاصة.

أقرا أيضًا: متحف بريطاني يعيد قطعا أثرية مسروقة إلى العراق

- أقدم قطعة

ومن أقدم القطع في مجموعة المتحف عدد من الأحجار التي تعود إلى مليوني عام عُثر عليها في تنزانيا وتعد من أول المخترعات التي صنعها الإنسان، حيث كانت تُستخدم لقطع أفرع الأشجار وتقطيع اللحم وتهشيم العظام. 

- عدة متاحف من متحف واحد

في بداية إنشائه شغل المتحف بناية «مونتاغيو هاوس» في بلومزبيري وهي نفس البقعة التي يشغلها المبنى الحالي. 

وتميز المتحف منذ افتتاحه بكونه أول متحف من نوعه، فهو ملك للدولة ولا يخضع لسيطرة الكنيسة أو الملك ومفتوح بالمجان للزوار وكان هدفه جمع كل شيء. وعبر السنوات وتوسع الاقتناء والهبات على مدى قرنين من الزمان تفرعت عن المتحف الأساسي منشآت ثقافية أخرى، مثل متحف العلوم الطبيعية والمكتبة البريطانية التي افتُتحت في مبنى مستقل عام 1998. 

- قطط المتحف البريطاني

فقرة طريفة في قائمة الحقائق والأرقام التي نُشرت على المدونة تسجل أن عدد القطط المقيمة في المتحف والموكلة بوظيفة اصطياد الفئران خلال عشرين عاماً من السبعينات إلى التسعينات من القرن الماضي، كان ما بين 4 و7 قطط، وتذكر الفقرة أن الاهتمام بالقطط الموجودة في المتحف تطوَّر إلى تأسيس لجنة خاصة تهتم بالقطط وذرياتها.

وتذكر المقالة أن بعض تلك القطط كان على قائمة موظفي المتحف، وأيضاً تشير إلى وجود أوراق في أرشيف المتحف تتحدث عن أسماء القطط التي تعاقبت على المتحف وعاداتها، ومنها القط «مايك» الذي اشتهر بالوقوف بجوار البوابة الرئيسية وبلغ من الشهرة أن نشرت صحيفة «لندن ستاندرد» مرثية له.

في مادة مسجلة وملحقة بالمدونة يذكر أحد الموظفين أن هناك لوحة موضوعة في أحد الأركان بعيداً عن المبنى العام تقول: «من المحظور إطعام القطط في هذه المنطقة، منطقة إطعام القطط محصورة في الركن الموجود بشمال شرقي المبنى الرئيسي».

من الأرشيف أيضاً ومن خلال دفتر مذكرات سير فريدريك مادن رئيس قسم الوثائق بالمتحف، أنه كان متعلقاً بقط سمّاه «موتون» وخصص صفحة للحديث عن حادث اختفائه وظهوره في أحد الأقبية، مشيراً إلى أن ذلك الاختفاء قد يكون «مدبراً».

ومن الأرشيف أيضاً هناك رسالة من مدير أحد الفنادق المجاورة للمتحف يشكو فيها من مئات القطط التي تتجول بحرّية في المنطقة، مشيراً إلى أنها تتخذ من فناء المتحف سكناً لها..

وقد يهمك أيضًا:

قاعات جديدة للفن الإسلامي في المتحف البريطاني

سجاد من أفغانستان يصور طائرات داخل معرض"أنا أعترض"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر المتحف البريطاني لندن تحتفل بمرور 260 عامًا على افتتاح متحفها الأشهر المتحف البريطاني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك

GMT 13:38 2013 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

أسوأ إطلالات المشاهير لعام 2013

GMT 06:55 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia