مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في الجادة نخوة تنقذ "عطيل"والغدر يشعل حرب الـ "40"

"مسرح الشارع" يتحدى النمطية بـ"حكمة القدر" و"حوار السيوف"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مسرح الشارع" يتحدى النمطية بـ"حكمة القدر" و"حوار السيوف"

"مسرح الشارع" يعيد أيام جدة التاريخية للواجهة
جدة – العرب اليوم

ستكشف "الجادة" عن كنزها الإبداعي الذي أعدته لموسم هذا العام من "سوق عكاظ"، بعد أيام من العمل الدؤوب، والبروفات التي وضعت التصور المحتمل لماهية الجادة طيلة أيام المهرجان.. منظِّم فعاليات "الجادة" ومخرج "مسرح الشارع" ممدوح سالم، اكتفى بتقديم إشارات عابرات، محتفظًا بكامل الإبهار لحين انطلاقة الحدث، فالصورة المجملة لفعاليات الجادة يتصدرها عرض بعنوان "عبس وذبيان، حكايات الشعر والحرب"، والذي ينقسم بدوره إلى أربعة مشاهد منفصلة يستعرض كل منها محورًا منفصلًا من محاور السوق.
 ويأتي إحدى مشاهدها تحت عنوان "حكمة القدر"، بينما يحمل مشهد آخر عنوانًا مثيرًا وهو "حوار السيوف"!.

مأساة عطيل
ويرصد مشهد "حكمة القدر" مأساة رجل كبير بالسن يدعى "عُطيل" يهيم على وجهه في أرجاء السوق ويتصرف كالأطفال ويهذي بكلمات غير مفهومة، ويتبين - من سياق الأحداث التي يتم تنفيذها بأداء يتسم بالإثارة والتشويق والسرعة - أنه أحد كبار التجار وسيد من سادات قومه، وكان قد تعرض لاعتداء همجي من قطاع طرق سلبوه بضاعته وأفقدوه ذاكرته، وتستعرض الأحداث كيف عثر عليه أبناؤه في ضيافة عدد من التجار الكرماء.

و يرصد مشهد "حوار السيوف" الخلاف الذي نشب بين قيس بن زهير من قبيلة "عبس"، وحذيفة بن بدر من قبيلة "ذبيان"، على استلام مهمة حماية قوافل حجاج المناذرة، التي كلف بها الملك النعمان بن المنذر قيس بن زهير أولًا، وتدخل حذيفة ليأخذها منه بالغدر والحيلة، فاقترح النعمان سباقًا بين فرسه الغبراء وحصان قيس داحس، والفائز فيه سيحمي قوافل المناذرة ويستفيد من أُعطيات النعمان، وينتهي السباق الدامي بفوز الغبراء وفارسها عدي بحيلة ماكرة، ومن ثم تثور ثائرة قيس وتشتعل حربًا متواصلة بين القبيلتين لمدة أربعين عامًا أنهاها الحارث بن عوف وهرم بن سنان من سادات ذبيان وأشرافها، بعد أن دفعا بكرمهما العربي ديات القتلى للطرفين من مالهما الخاص. ويُذكر أن المشهدين الأوليان من المسرحية هما "ذهب وعوسج" و"منازل الكرم".

 ورصد الأول المروءة والشهامة العربية في القضاء على قطاع الطرق الذين كانوا يغيرون على القوافل التجارية، بينما رصد الثاني منازلات عديد من شعراء الجاهلية في ميدان الكلمة وتطرقت إلى مناقبهم، وتأتي المشاهد الأربع من تأليف حسين شاهين، وإخراج ممدوح سالم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف مسرح الشارع يتحدى النمطية بـحكمة القدر وحوار السيوف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia