اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تؤكّد أنّ المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود
دمشق - العرب اليوم

أعلن رامي عراف، مدير الحفريات في بيت صيدا من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة، عن اكتشاف بوابة من عهد الملك داود، في بيت صيدا، هضبة الجولان، تدل على أن الملك داود ربما لم يكن الملك الوحيد في المنطقة في زمانه، بالإضافة إلى إيجاد مجوهرات في مكان الاكتشاف.

واختلفت الآراء حول الموقع الحقيقي لبيت صيدا، فالبعض يعتقدون أن موقعها في الجليل والبعض الآخر على هضبة الجولان، علما أن مدينة بيت صيدا لها أهمية تاريخية كبيرة وتم ذكرها مرات عديدة في الإنجيل، وقد ساعد تحديد المكان الحقيقي لبيت صيدا هو أن بحيرة طبريا (أو بحر الجليل) لم يكن في المكان الذي هو الآن في زمن يسوع المسيح، وسبب ذلك على الأرجح زلزال كبير حدث عام 363 م.

وحسب الخرائط الجديدة لليوم الحالي، فإن بيت صيدا كانت يوما تقع مباشرة على شواطئ بحيرة طبريا.

ويعود تاريخ البوابة المكتشفة إلى عهد الملك داود، الذي يعتقد المؤرخون أنه حكم الأراضي بين القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد، وهو ثاني ملك لإسرائيل، وتم اكتشافها على تل صخري يطل على بحيرة طبريا، ووفقا لصحيفة "جيروساليم بوست"، فإن هذا ليس الاكتشاف الأول من هذا القبيل فقد وجدوا بوابة أخرى العام الماضي بالقرب من المنطقة نفسها.

اقرأ أيضا:

العثور على آلة طباعة مشفرة استخدمها هتلر لتبادل الرسائل السرية

وأشار عراف "البوابة الجديدة التي عثرنا عليها أقدم بكثير من الأولى، وغيّرت تصورات العلماء عن بيت صيدا ومملكة داود".

ويعتقد الباحثون الآن، أن الملك داوود ربما لم يكن الحاكم الوحيد في عصره، ولكن بدلًا من ذلك كان من المحتمل أن يكون زعيما لقبيلة كبيرة من بني إسرائيل في المنطقة، تشير الأنقاض حول البوابة إلى أنه منذ ثلاثة آلاف عام، ربما لم تكن بيت صيدا جزءًا من المملكة الإسرائيلية، بل كانت مملكة آرامية.

والجدير بالذكر، أنه في الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد كان الآراميون الذين أتوا أيضا من جنوب الجزيرة العربية قد حلوا محل العموريين، وأسسوا مملكة آرام دمشق في النصف الثاني من القرن التاسع ق.م التي ضمت الجولان إلى جانب جنوب سورية وشمال فلسطين.

ووجد الباحثون على حجر نقش عليه رسم لإله آرامي على شكل ثور يرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتشير البوابة المكتشفة إلى أن المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا.

وشاهدت المنطقة اكتشافات أخرى منها، في العام الماضي، اكتشف الباحثون أرضية المعبد الروماني الذي بناه ابن الإمبراطور الروماني هيردس الكبير فيلبس الثاني في القرن الأول الميلادي، والذي كرسه لجوليا، ابنة الإمبراطور الروماني أوغسطس.

كما عثر علماء الآثار أيضا على مجوهرات وعملات معدنية، يرجع تاريخ إحداها إلى عام 35 قبل الميلاد. وقدم لإحياء ذكرى كليوباترا ومارك أنطونيو. فقط 12 من هذه العملات موجودة.

وقال الدكتور رامي عراف: "إن نتائج (الحفريات في بيت صيدا) لها تأثير على فهم علم الآثار التوراتي وتساعد على تأسيس خط التاريخ في الكتاب المقدس"، ووفقًا لعراف، فإن النتائج مهمة على حد سواء من حيث العهد الجديد والعهد القديم في الإنجيل.

وهناك دلالة أخرى على أهمية منطقة بيت صيدا، فعاش تلاميذ اليسوع بطرس وفيلبس وأندراوس وبنوا بيوتهم فيها، ويذكر أنه المكان الذي شفى يسوع المسيح فيه الأعمى، حسب نص الإنجيل مرقس 8/22-26.

قد يهمك أيضا:

أبو نواس لُقِب بـ"شاعر الخمر" وفَرّ من الرشيد بعد "نكبة البرامكة"

تعامد تاريخي للشمس على تمثالي "آمون" و"منتو رع" في المعبد الروماني

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما

GMT 07:13 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مقتل شخصين وجرح 4 اخرين بانفجار سيارة في إسرائيل

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 22:14 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال السعودي يلوم "التوقف الدولي"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia