أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في أعقاب مواجهة الصراعات و الحروب الدائرة

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف

الفتيات في أفغانستان
كابول ـ أعظم خان

هناك عشرات من الفتيات اللواتي يتعرضن للقبض عليهن، لمجرد حمل كتاب أو ارتداء حجاب أبيض فهو مطارد في أفغانستان، لأنه شعار التعليم هناك وتلك المطاردة هي "حصار" للعلم والحلم في بلد أنهكتها الحروب و الصراعات والتطرف .

وقد التقطت المصورة البولندية "مونيكا بولاج" صورة تحت عنوان "الضوء الخفي في أفغانستان" كجزء من مشروع "ما بعد الحرب"، الذي يهدف إلى توثيق الحقائق الفاسدة والمعقدة للحياة  في أعقاب الصراعات و الحروب الدائرة . 

وموضوعات "مونيكا بولاج" - هم الأفغان الذين ’يدعي‘ الغرب أنهم كانو سبب الحرب في عام 2001 – ومن وقتها أُغلِق أمام النساء هناك التعليم والعمل من قِبل "طالبان"، و اختنقت حياة الأطفال بسبب ضيق العيش والتطرف المتزايد .

ويعتبر وجود الفتيات فى تلك الفصول انتصارًا من نوع خاص، فعودتهن إلى فصولهن في مدرسة تديرها الحكومة التي تثقف الآلاف من التلاميذ هي تحدى صارخ للثقافات المتطرفة المتزايدة هناك. ولكن هذه الفصول الدراسية تحت الأرض مهدمة والبعض الآخر مجرد خيام ، فتجدهم يعانو من أخطار مثل العقارب، وفي مناطق أخرى، تتعرض الفتيات للتهديد وحتى للهجوم لمجرد محاولتهن الدراسة، حتى لو تخرجوا ووجدن عملاً ، فسيكون ذلك في عالم لا يزال يقودة الرجل ويسيطر عليه إلى حد كبير. والحرب التي كان من المفترض أن تنتهي بالإطاحة بـ "الطالبان" تظهر بصور مختلفة طول الوقت مع إختلاف الأسماء.

ويعتبر توثيق "بولاج" هو واحد من توثيق "53 من المصورين " الذين يعملون على توثيق الحياة في أعقاب الصراع المتواجد على الأرض ، من أفغانستان إلى سيراليون، ومن البوسنة إلى الولايات المتحدة . وتأتي هذه الصور من أماكن لا يزال العنف فيها مستمراً، وبعضها انتهت بها الحرب مؤخرا فقط ، وبعضها اسقطت البنادق وانتهت داخلها الحرب قبل سنوات مضت ولكن أثرها لم ينتهي بعد، وتتلقى النساء هناك الصدمات بطريقة مستمرة،  ويواجهن تحديات العيش وإعادة البناء، ويعانين آلام مشاهدة كل شيء يفسد وكل شخص يُفقد و يظل فى الذاكرة على مر السنين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف أكبر مدرسة حكومية في أفغانستان للفتيات تتعرض لحملة توقيف



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia