مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تتضمن مجموعة مهمة من العروض القادمة إلى تونس من الجزائر وليبيا ومصر

مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح

صالة عرض مسرحي
تونس - العرب اليوم

تحتضن مدينة المهدية التونسية الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح، وتستمر فعالياته إلى 31 من هذا الشهر نفسه، وتشترك أربع مدن تونسية في تقديم عروض هذا المهرجان وهي المهدية والقيروان وسوسة والمنستير. وتتضمن برمجة الدورة، مجموعة مهمة من العروض المسرحية القادمة إلى تونس من الجزائر وليبيا ومصر وفلسطين والمغرب، علاوة على إيطاليا وفرنسا وصربيا. كما تقدم مؤتمرًا فكريًا دوليًا ودورات تدريبية في الفن المسرحي يؤمها مختصون من تونس وضفتي المتوسط.

وتنطلق سلسلة عروض الفن الرابع بالمسرحية اللبنانية "تفل قهوة" التي تعرض في الافتتاح بمركز الفنون الدرامية بمدينة المهدية، وتتواصل المشاركات العربية من خلال مسرحية ليبية تحمل عنوان "صورة في الذاكرة" وعرض لمسرحية دراما "الشحاذين" من مصر، ومسرحية "بريكولا" من المغرب و"من دون عنوان" من الجزائر، ومسرحية "سأموت في المنفى" من فلسطين وفق تقرير نشرته صحيفة الشرق الأوسط.

وتشارك فرنسا في هذا المهرجان بمسرحية "الفراشة"، وتكون المشاركة الإيطالية بمسرحية "اتنا"، أما صربيا فهي تشرك بمسرحية "كاركونزولي 99". وتختتم سلسلة العروض المسرحية يوم 31 أغسطس (آب) الجاري بالمسرحية التونسية "الأرامل" للمخرجة وفاء الطبوبي، وذلك بمسرح مدينة القيروان.

وبشأن هذا المهرجان الجديد في تصوره ومشاركاته، قال حمادي الوهايبي مدير المركز الوطني للفنون الدرامية والركحية بالقيروان، إن الفكرة تعود إلى سنتين خلتا، ويضيف: "تمكنا من بعث مهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح وهو مفتوح اليوم وخلال كل الدورات لكل مراكز الفنون وكل من يرغب في الانضمام إلى فريق المهرجان حتى نجسم طموحات أهل الفن الرابع".

وأشار إلى أن هذا المهرجان يعتبر تذكيرا بأن "أب الفنون" ولد منذ تاريخ بعيد في البحر الأبيض المتوسط مهد الحضارات، وأن المسارح العديدة المنتشرة بين آثار مدن المتوسط القديمة تؤكد على عراقة الفن الرابع في هذه الربوع، على حد قوله.

ومن المنتظر أن تسيل مسرحية "جويف" (يهودي) التي أنتجها مركز الفنون الدرامية والركحية بالقيروان، الكثير من الحبر نتيجة تناولها حياة الطائفة اليهودية في تونس ومدى تجذرها في الحركة الثقافية والفنية التونسية. وكشف المسرحي التونسي حمادي الوهايبي مخرج مسرحية "جويف" عن تعرّض عمله المسرحي إلى رقابة مشددة في مهرجان"أفنيون" المسرحي بفرنسا بعد أن أثار حفيظة أحد المتطرفين اليهود، على حد قوله.

بقي أن نشير إلى أن المهرجان ينظم ورشة فن الممثل تحت إشراف المسرحي التونسي معز القديري وورشة فن الإضاءة تحت إشراف الفنان التونسي سليم الصنهاجي. أما المؤتمر الفكري فسيهتم بموضوع "المسرح في بلدان المتوسط"، في انتظار إصدار كتاب يوثق لمسار الفن الرابع على المستوى المتوسطي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح مدينة المهدية تحتضن الدورة الأولى لمهرجان البحر الأبيض المتوسط للمسرح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia