بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد أنه قدم التاريخ الإماراتي للعالم من زاوية مختلفة

بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب "حديث الذاكرة" لحاكم الشارقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب "حديث الذاكرة" لحاكم الشارقة

لبروفيسور ستيافني زيكي
روما - العرب اليوم

أكد البروفيسور ستيافني زيكي، وزير الثقافة الأسبق في ميلان والكاتب والصحافي والأستاذ الجامعي، أن كتاب الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة «حديث الذاكرة» قدم التاريخ الإماراتي والعربي للعالم من زاوية مختلفة ستغير في نظرة ومواقف الكثيرين حول العالم تجاه الشعوب العربية وقضاياها. 

جاء ذلك خلال جلسة نظمها جناح الشارقة، ضيف شرف معرض تورينو الدولي للكتاب 2019، تحدث فيها البروفيسور «زيكي» عن تجربته مع كتاب حاكم الشارقة وقال: «كتاب حاكم الشارقة «حديث الذاكرة» أعاد تعريف الغرب بالثقافة الإماراتية والعربية، فقبل الكتاب كنا نرى ونقرأ التاريخ الإماراتي على أنه تاريخ النفط وطفرة الثروة، وكنا كإيطاليين نجهل أي شيء آخر عن طبيعة مجتمعات تلك البلد، فجاء كتاب حاكم الشارقة ليقدم لنا صورة كبيرة وجميلة عن الإمارات والعالم العربي تشكلت بمزيج من الفن والشعر والتراث». 

وأضاف زيكي: «بعض الدول تسعى إلى نشر ثقافتها في العالم بالقوة العسكرية وكافة أشكال الإكراه الأخرى، إلا أن بكتابه (حديث الذاكرة) غيّر هذه المعادلة وأثبت أن الثقافة الصادقة والجميلة لا تحتاج إلى القوة لتفرض نفسها بل تجد طريقها إلى عقول الناس وقلوبهم بدون عوائق»، موضحاً أن قوة الحضور والإقناع التي يملكها تعود لصدقه ونقاء ثقافته وحرصه على المصالح المشتركة للبشرية جمعاء. 

وتابع زيكي: «ركز في كتابه على تاريخ الشعر العربي والإماراتي لوعيه بالدور الكبير للشعر في تقديم الصورة الوجدانية للمجتمعات والحضارات، فالشعر هو انعكاس للحياة اليومية الاجتماعية والسياسية والثقافية لأي أمة، واستطاع بذلك أن يبني علاقة خاصة ومباشرة بين القارئ والحالة الإماراتية والعربية، وهو ما يجعل من هذا الكتاب إضافة مهمة للإنتاج الذي يبحث بشكل علمي وموضوعي في نشأة وجذور الحضارة العربية الإسلامية». 

وختم البروفيسور زيكي كلامه بالقول: «لأننا نعمل على تحقيق التناغم بين شعوب العالم أنصح الجميع بقراءة كتاب حاكم الشارقة «حديث الذاكرة»؛ فهذا الكتاب بطريقته الفريدة في عرض التاريخ وتطوره، سيسهم بشكل كبير في تبديد الجهل بالآخر وتعزيز القيم المشتركة بين شعوب الأرض والتأسيس لمستقبل يسوده التعاون والألفة والاحترام بين كافة الثقافات.

قد يهمك ايضا :

حاكم الشارقة يأمر بالإفراج عن 377 نزيلاً

إقبال على جناح الشارقة بمعرض ساو باولو الدولى للكتاب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة بروفسيور إيطالي يشيد بكتاب حديث الذاكرة لحاكم الشارقة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما

GMT 07:13 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

مقتل شخصين وجرح 4 اخرين بانفجار سيارة في إسرائيل

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 22:14 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب الهلال السعودي يلوم "التوقف الدولي"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia