معمل الأنيميشن يستحوذ على الإقبال الأكبر في مهرجان حكايا مسك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يختص بصناعة أفلام الرسوم والفوتوشوب والموشن غرافيك

معمل "الأنيميشن" يستحوذ على الإقبال الأكبر في مهرجان "حكايا مسك"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معمل "الأنيميشن" يستحوذ على الإقبال الأكبر في مهرجان "حكايا مسك"

معمل "الأنيميشن" يثير فضول زوار مهرجان "حكايا مسك"
الرياض - العرب اليوم

حظي معمل "الأنيميشن" الخاص بصناعة أفلام الرسوم والفوتوشوب والموشن غرافيك، بإقبال لافت في مهرجان "حكايا مسك" الذي تقيمه مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز "مسك الخيرية" في مركز الأمير سلطان الحضاري في مدينة تبوك "شمال السعودية"، واستحوذ المعمل في يومه الأول على الحصة الأكبر من إجمالي زوار بقية الفعاليات المتمثلة في كثير من الأجنحة والمعامل الخاصة والورش التعليمية، والعروض المرئية والمسرحية، إضافة إلى حكايا المرابطين.

وأوضحت المخرجة التلفزيونية سلمى حلواني أنّ الأنيميشن أو ما يسمى التحريك، هو فن من فنون العصر وصناعة الأفلام، ومن خلاله يتمكن الممارس لهذا المجال من صناعة المحتوى الرقمي والمرئي الخاص به، مضيفة "وتعتبر الأنيميشن من الصناعات ذات المستقبل الربحي، وخصوصًا الفتيات اللاتي يتعذر عليهن الخروج إلى سوق العمل، إذ لا يتطلب هذا الفن سوى أجهزة معينة يمكن لمحبيها العمل عليها وكسب المال من خلالها وممارسة هذه الصناعة المحببة إلى قلوب الشباب والفتيات".

وذكرت الحلواني أنها ستقدم 3 ورش عمل في هذا الشأن لتعريف الزوار بأحدث البرمجيات في مجال الأنيميشن من خلال مواضيع مختلفة وحديثة، مشيرة إلى أن ورش العمل قد خصصت لها وقتًا مناسبًا لشرح عملية الدبلجة ومراحل صنع الأفلام بمشاركة نخبة من المهتمين في هذا المجال، وسيقدم المعمل بشكل مختلف كثيرًا من الورش في مختلف مهارات البرمجة والحوسبة.

وأعرب عدد من المستفيدين من ورش الأنيميشن عن سعادتهم بتلقي دورات تدريبية في مثل هذه المجالات النادرة، آملين أن يستفيد الجميع من فعاليات المهرجان بحضوره الأول في منطقة تبوك، وأن ينعكس ذلك على مستوى الحراك الإبداعي في المنطقة والتعرف على تجاربهم في مجال صنع الرسوم المتحركة وتحريكها والدبلجة الصوتية، وفي شتى المجالات الإبداعية.

وأبهرت الطفلة جوان عبد الله الحربي التي لم تتجاوز عامها السادس، زوار فعاليات "حكايا مسك"، بإتقانها اللغة الإنجليزية قراءة وكتابة، وقدرتها على تأليف القصص القصيرة والروايات، إضافة إلى تميزها في الرسم، وشغفها الدائم بالمطالعة والقراءة في الأدبيات المكتوبة باللغة الإنجليزية التي تهتم بالثقافة العربية.

وقال والد الطفلة جوان، إنّ ابنته تعلمت وأتقنت اللغة الإنجليزية إبان وجودها في كندا حيث كانت والدتها في بعثة، من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وقد لاحظنا اهتمامها باللغة إلى جانب الإبداع فيها وسرد القصص، كما أنّها تحب المطالعة والقراءة في المكتبات العامة.

وأشار إلى أنّه وجِد في مهرجان "حكايا مسك" من أجل أن تحظى ابنته التي تهتم بالثقافة العربية وتستطيع الحديث بلغة مفهومة، بما يقدمه المهرجان من فعاليات وورش عمل خصوصًا بالأطفال، حيث شاركت في ركن المؤلف الصغير الذي يحتوي على ورش عمل تطبيقية، ومسرح مناسب للقارئ الصغير، ويهدف من خلال منصته إلى تعليم الأطفال الصغار كيفية كتابة القصص ورسمها عن طريق تطبيق إلكتروني، وتمكين الطفل من طباعة القصة الخاصة به ونشرها، وتناول مواضيع هادفة مثل تعزيز قيم الانتماء الوطني، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى ربط الأطفال بعالم القصة من خلال تعليم التأليف في مجال القصة الإلكترونية, وأكد الحربي أنّ ابنته جوان حريصة ليس على اللغة فحسب، بل على السلوكيات التي تشاركنا فيها بشكل يومي، وتهتم بها ولديها في السياق ذاته اهتمام بالرسم وبكل ما يتعلق به.

يذكر أن فعاليات مهرجان "حكايا مسك" تهتم بصناعة المحتوى الإبداعي ضمن قيم هادفة لجميع شرائح المجتمع، والتعريف بالتراث وإكساب الأطفال والشباب والفتيات المهارات والخبرات من خلال التواصل مع ذوي الخبرة والاختصاص، وتمكينهم من مشاهدة أعمال إبداعية في مجالات المسرح والأفلام القصيرة، والرسم، وكذلك التأليف، وفنون السرد القصصي، إضافة إلى التعرف على قصص المرابطين على الحد الجنوبي وفق شهادات الإعلاميين الذين عايشوا تلك التجربة في تغطياتهم الميدانية على الحدود.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معمل الأنيميشن يستحوذ على الإقبال الأكبر في مهرجان حكايا مسك معمل الأنيميشن يستحوذ على الإقبال الأكبر في مهرجان حكايا مسك



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia