عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يضم 200 قطعة أثرية ومنحوتات عاجية وقطع أثاث من البرونز

عرض قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عرض قصة "آشوربانيبال" في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

معرض جديد داخل المتحف البريطاني
لندن - سليم كرم

يشهد معرض جديد في المتحف البريطاني في لندن، عرض قصة "أعظم ملك لم تسمع به من قبل"، وهو الملك آشوربانيبال، آخر حاكم عظيم للإمبراطورية الآشورية - خلال فترة حكمه في القرن السابع قبل الميلاد في العراق، عندما أصبح الملك أقوى شخص على وجه الأرض.

عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

وستعرض أكثر من 200 قطعة أثرية بما في ذلك المنحوتات العاجية وقطع أثاث من البرونز، وشغف خشبي متشابك، ولوحات جدارية فخمة.

والإمبراطورية الشاسعة لأشور بانيبال، التي امتدت من مصر إلى تركيا الحديثة، كانت مقرها نينوى، في الموصل، أي في العراق في العصر الحديث.

وقال الخبراء إنهم يأملون أن يساعد هذا المعرض في إلقاء الضوء على أهمية مناطق مثل نينوى، التي دمرت أو تم نهبها على نطاق واسع من قبل مسلحي "داعش" في عام 2014.

وقال منسق المتحف غاريث بريريتون إنه يأمل في أن يرفع المعرض الوعي حول "الوقت العصيب للتاريخ الثقافي العراقي".

وحكم الملك أشوربانيبال حكم أشور بين عامي 668 و 631 قبل الميلاد، وهي الفترة التي كانت فيها الإمبراطورية الأكبر والأقوى في العالم.

وصف أشوربانيبال نفسه بأنه "ملك العالم"، وقام بتجميع أكبر مكتبة موجودة خلال فترة حكمه، في جزء منها لتفاخر قدرته على القراءة والكتابة والمهارات التي كانت نادرة بين ملوك ذلك العصر، وعرف الملك بحملاته الوحشية ضد كل الذين تحدوا حكمه ، بما في ذلك هزيمة ساحقة تعاملت مع شقيقه الأكبر المتمرد.

مقتنيات المعرض:
ويضم المعرض الجديد "أنا آشوربانيبال: ملك العالم، ملك أشور" أكثر من 200 قطعة أثرية قديمة، تم جمع الكثير منها من مواقع نهبها تنظيم "داعش".

وتشمل الأشياء عددًا من منحوتات قصره الحجري ، ومئات النصوص المسمارية التي بقيت من مكتبته، ومجموعة كبيرة من الأشياء الأخرى التي اكتشفها علماء الآثار الذين يعملون في المنطقة المحيطة بنينوى.

عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

كما تم عرضه على شكل عاجي محفور بدقة، وأعمال معدنية باهظة، وأوعية تجميلية، وحلي ذهبية تبين كيف كانت نخب المدينة تعيش في روعة.

ويعتبر عرض مكتبة الملك الكبيرة، التي كان يعتقد أنها فقدت منذ مئات السنين بعد أن تم تدمير نينوى من قبل الغزاة حول 627 قبل الميلاد، هو جزء آخر من المعرض.

وقال بريريتون "المدينة أوقفت بعد وفاته عندما انهارت الإمبراطورية ، وأحرقت مكتبته.

ولكن لأنه كان كل شيء على أقراص طينية، فإن حرقها كان طريقة لحفظ المستندات فعليًا حتى نتمكن من سرد الكثير من القصة."

كما سيركز المعرض على عمل برنامج التدريب على إدارة التراث الطارئ في العراق الذي يدير تدريب علماء الآثار العراقيين بهدف إنقاذ المواقع المهددة، وأضاف بريريتون "في هذا الخريف، سيكشف المتحف البريطاني عن تاريخ آشوربانيبال، أعظم ملك لم تسمعه أبداً.

ونأمل أن يكتشف العديد من الزوار قصص أشور القديمة وأشوربانيبال لأول مرة، ويختبرون روعة قصره في نينوى وتأثير الإمبراطورية الآشورية.

وفي الوقت الحاضر، يبدو أن العراق يستعيد تاريخ المواقع المتضررة في نينوى ونمرود، وهذا المعرض يتيح لنا تقدير وإحياء الإنجازات العظيمة لعالم قديم والاحتفال بإرثه".

عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني

ويبدأ العرض في الفترة من 8 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 24 فبراير/شباط 2019 حيث تبلغ قيمة تذاكر البالغين 17 جنيهًا إسترلينيًا (22 دولارًا) ، في حين أن الأطفال دون سن 16 عامًا سيذهبون مجانًا.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني عرض قصة آشوربانيبال في معرض جديد داخل المتحف البريطاني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia