عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مجموعة أعمال رسمها إيفان إيفازوفسكي في القرن التاسع عشر

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير "التهمها" البحر قبل قرن

إيفان إيفازوفسكي في القرن التاسع عشر
موسكو - العرب اليوم

يتابع الملايين من عشاق الأعمال الفنية العالمية عمليات بحث بحرية، يأملون أن تنتهي باستعادة مجموعة لوحات رسمها فنان روسي شهير، كانت أمواج البحر الأسود ابتلعتها منذ نحو قرن وربع القرن من الزمن.

وتداولت وسائل إعلام روسية، أمس، مقطع فيديو تظهر فيه عمليات بحث في أعماق البحر الأسود عن مجموعة لوحات رسمها إيفان إيفازوفسكي "1817 - 1900م"، وهو رسام روسي من أصول أرمينية، لمع اسمه في القرن التاسع عشر، وحصل على شهرة عالمية، ويُعد واحداً من أفضل من رسموا اللوحات الطبيعية البرية والبحرية، وله مجموعة كبيرة من اللوحات الشهيرة؛ أكثرها شهرة لوحة "الموجة التاسعة".

وتجدد الأمل بالعثور على بعض لوحات إيفازوفسكي المفقودة، حين أعلنت فرق بحث صيف عام 2018 العثور على حطام العبارة "الجنرال كوتسيبو"، التي غرقت في البحر الأسود عام 1895، نتيجة تصادم مع سفينة "بينديراكليا" التابعة لا سطول البحر الاسود اروسى  .

وكانت "الجنرال كوتسيبو" أول عبارة روسية تمر عبر قناة السويس في رحلة عام 1869، وعلى متنها الرسام إيفازوفسكي، ضمن وفد من شخصيات سياسية وعلمية روسية وعدد من كبار الصحافيين اتجهوا إلى مصر للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس. وكانت تلك الرحلة مصدر إلهام للفنان إيفازوفسكي، الذي رسم حينها لوحة «قناة السويس»، فضلاً عن لوحات مناظر طبيعية أخرى من مصر.

وتجري عمليات البحث عن تلك اللوحات حالياً على عمق 40 متراً، في مياه البحر الأسود على بعد نحو 12 ميلاً من شبه جزيرة القرم، وهي المنطقة التي عُثر فيها على العبارة الروسية الغارقة. وعثر الغواصون على بعض الأعمال الفنية، إلا أنهم قرروا تأجيل عملية انتشالها، بعدما أدركوا ضرورة التحضير بشكل جيد للعملية، خشية أن تتعرض اللوحات لأي ضرر، أو أن تتلف نهائياً، لا سيما وأنها هشة على الأرجح، بعد أن مكثت قرناً وربع القرن في أعماق البحر.

وقال رومان دونايف رئيس بعثة "نبتون" الاستكشافية، التي تقوم بعمليات البحث في منطقة غرق العبارة وحطامها، إن هناك فرصة كبيرة لأن يتم إنقاذ اللوحات التي عُثر عليها، وأكد، "لم نكن ننوي انتشالها»، لافتاً إلى أنه "من غير الواضح بعد حالة اللوحات تحت الطمي"، لذلك لا يمكن تأكيد أي أمر قبل إزالة الطمي وتنظيف الموقع"، إلا أن سيرغي كازانيك، رئيس مركز البحوث البحرية، شكك بإمكانية انتشال اللوحات، وقال بعد مشاهدة التسجيل المصور لعمليات البحث والموقع الذي توجد فيه اللوحات، "إنها قد تآكلت على الأرجح، وما رأيته في الفيديو لم يكن أكثر من أطر للوحات".

قد يهمك ايضا:

احتفالية في مكتبة الإسكندرية لإطلاق كتاب " أحمد زويل العالم والإنسان"

أفكار مبتكرة لتزيين جدران المنزل بالصور واللوحات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن عمليات بحث بحرية لاستعادة لوحات فنان روسي شهير التهمها البحر قبل قرن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة

GMT 00:28 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

GMT 10:39 2015 السبت ,17 كانون الثاني / يناير

كيفية صناعة الموهبة والإبداع عند الأطفال؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia