المخرج الإيراني أصغر فرهادي مرشح لجائزة الأوسكار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

حصل على عرض مجاني لفيلمه "البائع" في لندن

المخرج الإيراني أصغر فرهادي مرشح لجائزة الأوسكار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - المخرج الإيراني أصغر فرهادي مرشح لجائزة الأوسكار

المخرج الإيراني أصغر فرهادي
لندن - سليم كرم

يشارك رئيس بلدية لندن، بعض الأسماء الرائدة في صناعة الأفلام البريطانية في العرض الأول المجاني لفيلم "البائع"، للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، والمرشح للأوسكار، والذي تأثر بقرار حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتتحول حفلة توزيع جوائز  "Academy Awards" في 26 فبراير/ شباط إلى أول عرض سنيمائي في لندن في الهواء الطلق لعرض فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي، قبل ساعات من حفلة توزيع جوائز الأوسكار في هوليود، وتوجه الأسماء الرادة في صناعة السنيما البريطانية بما في ذلك المخرج مايك لي خطاب للجمهور الذي يتوقع أن يصل إلى 10 آلاف شخص في وسط لندن.

وينظم صادق خان رئيس بلدية لندن، عرض الفيلم بجانب الممثلة ليلي كول، والمنتجة كيت ويلسون، والمخرج مارك دوني، ليتزامن مع حفلة توزيع جوائز الأوسكار، مع الاحتفال في العاصمة كمركز للإبداع ومنارة للانفتاح والتنوع بعد قرار بريطانيا بالخروج من الاتحاد الأوروبي، ويأتي هذا الإعلان بعد أن كتب عدد من الممثلين وصناع السنيما بما في ذلك جولي كريستي، وكيفين ماكدونالد، وكيرا نايتلي، وريدلي سكوت، وتيري جليم، إلى دوق ويستمنستر، لاستئذانه في إجراء العرض خارج السفارة الأميركية احتجاجات على حظر السفر الذي فرضه الرئيس الأميركي على الزوار من 7 دول ذات أغلبية إسلامية هي: الإيران والعراق والسودان وليبيا والصومال وسورية واليمن.

وتم ترشيح فيلم "البائع"، لفئة أفضل فيلم بلغة أجنبية في حفلة توزيع الأوسكار مع فوز النجمة تارانا أليدوستي، والنجم شهاب حسيني، بجائزة أفضل تمثيل في مهرجان كان العام الماضي، وفاز الفيلم أيضا بجائزة أحسن سيناريو في مهرجان كان، وفاز فرهادي بجائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية في مهرجان كان عن فيلم "Separation، عام 2012، موضحا أنه لن يحضر حفل هذا العام حتى إن تم تقديم نظام خاص له تضامنا مع أولئك المتأثرين بالحظر، وبين فرهادي أن إجراء العرض في ساحة "Trafalgar Square" له قيمة رمزية كبيرة، مضيفا: "تجمع الجمهور حول فيلم البائع في هذه الساحة الشهيرة رمز على الوحدة ضد الانقسام والفصل بين الناس، وأتقدم بأحر الشكر لرئيس بلدية لندن ومجتمع السنيما لهذه المبادرة السخية، وهذا العرض لا يقدر بثمن بالنسبة لي لما يمنحه من تضامن".

وبين المخرج لي، أن فرهادي الذي عُرف منذ عمل معه في لجنة تحكيم مهرجان برلين للأفلام عام 2012 يعد واحدًا من أعظم صانعي الأفلام في العالم، وتابع لي: "بالنسبة لصانعي الأفلام الذين يقدمون أفلام عن الحياة الحقيقية وأشخاص حقيقيين وقضايا حقيقية  فهو مخرج مميز، ويمثل مصدر إلهام لنا جميعا، فيجب أن نظهر تضامننا مع فرهادي ومبادئه ضد الانقسام والكراهية"، ويجري العرض في لندن في الساعة 4:30 مساء، وتعرض Curzon Artificial Eye الفيلم في جميع أنحاء البلاد في نفس اليوم، ويقول فيليب كناتشوبل الرئيس التنفيذي ل Curzon " تلتزم Curzon  تجاه صناع الأفلام في جميع أنحاء العالم الذين يجذبون العديد من الأصوات فضلا عن إيجاد قضية مشتركة في هذا الصدد مع عمدة لندن وهو أمر هائل بالنسبة لنا".

وأدين قرار ترامب، بحظر السفر بشدة من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك لجنة الإنقاذ الدولية ومنظمة العفو الدولية، كما منعت المحاكم الأميركية قرار ترامب، وتم توقيع الرسالة المطالبة بعرض الفيلم أيضا من قبل جوانا ناتسيغارا، منتج الفيلم الوثائقي المرشح للأوسكار "الخواذات البيضاء"، عن قوات الدفاع المدني التطوعية العاملة في سورية، وسعت ناتسيغارا إلى تسليط الضوء على الحفل بين ضيوفها رائد صلاح قائد رجال الخوذات البيضاء والمصور السنمائي خالد خطيب، وعلى الرغم من ترشحهم لجائزة نوبل للسلام، إلا أنهم سيحرموا من ذلك بسبب الحظر الذي فرضه ترامب.

وكان من المقرر أن يحضر فرهادي، مراسم حفل توزيع جوائز الأوسكار لتسليط الضوء على الظروف الظالمة التي تجلت أمام المهاجرين والمسافرين من عدة دول إلى الولايات المتحدة، موضحا أنه الظروف المرتبطة بتعليق تاشيرة الدخول المحتملة إلى أميركا غير مقبولة، وكتب فرهادي في نيويورك تايمز مشيرا إلى تأطير الحظر من خلال خطابة المتشددين في إيران " لفهم العالم ليس لديهم خيار سوى إجراء ذلك عن طريق عقلية نحن وهم والتي استخدموها لخلق صورة مخيفة عنهم وإلحاق الخوف بالناس في بلدانهم"، كما تعهدت الفنانة أليدوستي بمقاطعة الحفلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخرج الإيراني أصغر فرهادي مرشح لجائزة الأوسكار المخرج الإيراني أصغر فرهادي مرشح لجائزة الأوسكار



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia