معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تأمل في أن تقولها لتلاميذها وأوليائهم من مختلف أوضاعهم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وقوفها أمام هيئة التدريس للاطلاع على ما يقوله المعلمون عن نشاط ولدها جعلها تتذكر

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تأمل في أن تقولها لتلاميذها وأوليائهم من مختلف أوضاعهم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تأمل في أن تقولها لتلاميذها وأوليائهم من مختلف أوضاعهم

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تتمنى أن تقولها لتلاميذها
لندن - سليم كرم

بعد سنوات من التدريس، يمكن اعتباري واحدة من ذوي الخبرة عندما يتعلق الأمر بكتابة التقارير والتحدث مع أولياء الأمور. ولكن هذا العام كان مختلفاً لأنني كنت أحضر اجتماع اولياء الأمور كأم، ولم أكن اتطلع إلى الاستماع إلى ما يقوله معلمو ابني.

كافح ابني هذا العام. وعمل جاهداً وأحرز تقدماً، ولكن كان من الواضح أن نتائجه الدراسية لا تعكس ما هو عليه، أو المواهب التي لديه. هذا الأمر جعلني أتساءل عن التقارير التي قمت بإرسالها الى اولياء الأمور على مر السنين. من المستحيل بالنسبة لي تسجيل جميع الأشياء التي حدثت من قبل الأطفال في صفي .لم أقم بتتبع كيف تطوروا اجتماعياً أو كيف اكتسبوا الثقة بين أقرانهم.

عندما يحين الوقت لكتابة التقارير، يُسمح لي فقط بالتعليق على عملهم الأكاديمي - وحتى هذا يجب أن يتم من خلال مجموعة من الأهداف. وهذه هي الأشياء التي كنت أتمنى أن اقولها لطلابي، ولآبائهم:

 للصبي الهادئ ...

لقد كنتَ احيانا ضائعًا في بحر من التلاميذ، ولكنك كنتَ على ما يرام. كنتَ تتعلم وهذا هو ما يهم. وأنا كنت اعلم أنك تفهم العمل الداخلي لمحرك البخار كما كان يمكنك تفسير كيمياء وفيزياء محرك الاحتراق الداخلي أفضل من بعض طلاب المستوى الأول. أنا آسفة لأنني لم اتمكن من كتابة ذلك.

 الى الفتاة الرقيقة ...

لقد كنتِ دائماً لطيفة للغاية مع الأطفال الآخرين في الفصل لدينا، وهذه مهارة لا تُصدق. ويجب أن تكوني فخورة بتلك الصفات.
 
إلى الأطفال الفضوليين ...

كنتم تتحدثون دائماً وتطرحون الأسئلة، نعم كنتم تدفعوني الى الجنون في بعض الأحيان، ولكن من فضلكم لا تتوقفوا عن ذلك أبداً. أسئلتكم ستكون دائماً ذات قيمة لأنها ستساعد الناس على المضي قدماً وتعلم أشياء جديدة.

 للأطفال الذين ناضلوا من أجل التكيف ...

أنا أعلم أنكم قد وجدتم صعوبة في ذلك، وأعلم ايضاً أنكم تتعاملون مع قضايا خارج المدرسة لم اشهد مثلها في حياتي. أنا أقدِّر تعلمكم للعلوم وانتم تشعرون انها ليست لها صلة بكم في ذلك الوقت. آمل أن تقوموا باعادة النظر في تعليمنا وتذكر بعض الأشياء التي فعلناها معاً.

 إلى كل طلابي ...

المدرسة لا تقوم بتعليمكم كل ما تحتاجون إلى معرفته لتصبحوا كما تريدون. سوف تتعلمون هذه الأشياء من الأشخاص الذين تلتقوهم، الأشياء التي تقومون بها والأماكن التي تذهبون اليها. اختر بحكمة، احلم بشدة، امتلك الثقة وسوف تنجح. أنا أحب التدريس، بغض النظر عن القيود المفروضة على من قبل الإدارة والحكومة، فأنا انظر دوماً للأطفال ككائنات فريدة لديهم أفكار خاصة بهم.

وقد قال لي جدي أنه سيكون هناك دائما أطفال في فصلي يفهمون الأمور أفضل مني. أنا أحب فكرة أنني أتعلم أيضا، أحب فكرة أن الأطفال يعلمونني. ولذا فأنا أعطي تلاميذي وقتي وأفكاري وطاقتي، ليس لأنني أريد حصولهم على الدرجة الكاملة في امتحاناتهم، ولكن لأن هذا هو ما يستحقونه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تأمل في أن تقولها لتلاميذها وأوليائهم من مختلف أوضاعهم معلمة سابقة تكشف عن توجيهات تأمل في أن تقولها لتلاميذها وأوليائهم من مختلف أوضاعهم



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia