حقيقة تنبؤ قصيدة عربية قديمة بظهور وباء كورونا في العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 11 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

بعد انتشارها بشكل مُثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي

حقيقة تنبؤ قصيدة عربية قديمة بظهور وباء "كورونا" في العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حقيقة تنبؤ قصيدة عربية قديمة بظهور وباء "كورونا" في العالم

اللغة العربية
القاهرة ـ تونس اليوم

انتشرت بشكل مثير للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة باللغة العربية، قيل إنها تعود إلى القرن الـ 12 الميلادي وإن كاتبها تنبأ فيها بظهور فيروس كورونا المستجد ويصف حال العالم في ظل انتشار الفيروس.

وانتشرت هذه القصيدة على نطاق واسع جداً على مواقع التواصل باللغة العربية وأثارت دهشة الكثيرين لما تنطوي عليه من تفاصيل تتشابه تماماً مع ما جرى في زمن جائحة كوفيد-19.

وبحسب ما قيل فإنها من كتاب "عظائم الدهور"، وإن كاتبها يُدعى أبو علي الدبيزي، وأنها ترجع للقرن السادس للهجرة، أي القرن الثاني عشر للميلاد.

ومن الأبيات في هذه القصيدة:

"عندما تحين العشرون، قرون وقرون وقرون، يجتاح الدنيا كورون، من فعل البشر الضالون".

وبعد البحث عنها، وجد أن هذه القصيدة انتشرت في مارس/ آذار الماضي، أي بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا في المنطقة العربية على نطاق واسع وبدء اعتماد دول المنطقة إجراءات الإقفال والحجر المنزلي.

هذه القصيده كتبت عام 565 هجريه نشرت في كتاب عظائم الدهور. للمغفور له علي الدبيل. :فيها تأكيد عندما تحين العشرون

كما نسب بعض المستخدمين هذه القصيدة إلى "أبو علي التبليسي"، أو إلى "أبو علي الدبيزي"، ومنهم من نسبها إلى "أبو تبسي التبليسي" أو "أبو حرب ولائي العنكشاوي"، وهي أسماء لا وجود لها في كتب أصحاب المصنفات ويبدو أنها استخدمت على سبيل السخرية.

الحقيقة

أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بياناً تناول فيه هذه القصيدة، داعياً إلى عدم تصديق هذا النوع من "النبوءات".

وجاء في البيان أن الكاتب المزعوم شخصية "مبهمة" وأنه لا يوجد كتاب باسم "عظائم الدهور".

وأشار البيان أيضاً إلى ما في القصيدة من "ركاكة وضعف" لا يتماشيان مع "أساليب الكتابة العلمية الرصينة في القرن السادس الهجري".

وأكد أن اختلاف القوافي في القصيدة ينفي أن تكون من ذلك الزمن، لأن "قصائد الشعر العربي لم تخرج عن وحدة القافية حتى العصر الأندلسي".

قد يهمك ايضا 

تعرّف على المفكّر ربيعة أبي فاضل الذي طاحَش الكبار ورماهم أرضاً

عرض "بورتريه سيدة" يُعرض من جديد في إيطاليا بعد 23 عامًا من فقدانها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقيقة تنبؤ قصيدة عربية قديمة بظهور وباء كورونا في العالم حقيقة تنبؤ قصيدة عربية قديمة بظهور وباء كورونا في العالم



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

17 مليار دينار قيمة المشاريع المعطلة في تونس

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

أجمل العطور الجلدية التي تضاعف حظوظك مع النساء

GMT 14:04 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

لا يزال هناك امل في تونس

GMT 11:16 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

جندوبة تٌسجِّل رقمًا قياسيًا لإصابات فيروس "كورونا"

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 01:38 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

مراجعة شاملة لسيارة "بيجو 308" ذات الكفاءة والقوة

GMT 12:52 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

الإتحاد التونسي يقرر تأجيل ديربي الترجي والأفريقي 24 ساعة

GMT 04:19 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مفاجأة مرسيدس في سيارتها الجديدة من الفئة "سي"

GMT 07:32 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

طرق تنظيف أثاث الحديقة مع تغيّر الفصول

GMT 02:57 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأسعار السيارات الأكثر مبيعًا في مصر 2020

GMT 01:47 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

عرض سيارة مارادونا الفاخرة للبيع في مزاد علني

GMT 17:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

4 طرق تمكنك لربح المال من الإنترنت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia