إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عُثر عليهما بواسطة بعثة المركز المصري الفرنسي في 2003 و2012

إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث

إدارة البحث العلمي في منطقة أثار الكرنك
الأقصرـ سامح عبدالفتاح


نظمت إدارة البحث العلمي في منطقة أثار الكرنك، محاضرة أثرية ألقاها الباحث الأثري عبد الستار بدري، عن لوحتي الملك رمسيس الثالث الخاصتين بترميم سور الملك تحتمس الثالث بالكرنك، اللتين عثر عليهما بواسطة بعثة المركز المصري الفرنسي العاملة في معابد الكرنك خلال عامي 2003 و2012.

وتناولت المحاضرة شرح تفصيلي للوحتين اللتين ترجعان لعصر الملك رمسيس الثالث أحد أشهر ملوك الأسرة 20 في عصر الدولة الحديثة واللتين سجلت عليهما أعمال الترميم والبناء والتجديدات التي قام بها في سور الملك تحتمس الثالث أحد أشهر ملوك الأسرة 18.

وأوضح الباحث الأثري عبد الستار بدري، أن اللوحتين عثرت عليهما بعثة المركز المصري الفرنسي داخل معبد الكرنك، مشيرًا إلى أن اللوحة الأولى تم العثور عليها في العام 2003  شرق البحيرة المقدسة، وأن اللوحة الثانية تم العثور عليها في العام 2012  في المنطقة المعروفة بكنز الملك شاباكا أحد ملوك الأسرة 25.

إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث

وأشار بدري، أن اللوحة الثانية يظهر فيها الملك رمسيس الثالث وهو يقدّم القرابين للمعبود "آمون رع" إله الدولة والإمبراطورية المصرية في ذلك الوقت وتقف خلفه زوجته "أمونت" ترتدي التاج الشهير لها، ومن الناحية الأخرى تقف الالهة "واست" وهي تجسيد لاسم طيبة القديم تحمل في يديها أدوات الحرب ومنقوش على اللوحة من أسفل 3 سطور بالنقش الغائر ألقاب الملك في الخراطيش ويسجل عليها الملك وهو يتحدث عن التجديدات التي قام بها في سور الملك تحتمس الثالث.
 
وأضاف بدري، أن سور الملك تحتمس الثالث كان مبنيًا من الطوب اللبن وقام الملك رمسيس الثالث بإعادة بناء وترميم الأجزاء المتساقطة من ذلك السور المصنوع من الطوب اللبن .

واوضح أن أغلب الأسوار الخارجية للمباني والمعابد في تلك الفترة كانت من الطوب اللبن، مشيرًا إلى أن عصر رمسيس الثالث يعد من أزهى عصور نهاية التاريخ المصري القديم، حيث حكم مصر فترة تمتد حتى 32 عامًا، ويلقبه البعض بآخر فراعنة مصر العظام.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث إدارة البحث العلمي في الكرنك تُنظّم محاضرة عن لوحتي رمسيس الثالث



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia