هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تعكس واقع الحياة الثقافيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة عبر حياة 30 شخصيّة

هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها" بالإنجليزيّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها" بالإنجليزيّة

أبوظبي للثقافة تقدّم "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها"
أبوظبي ـ جمال المجايدة

أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة نسخة إنجليزية محدّثة من كتاب "فناجن قهوة.. الإمارات في ذاكرة أبنائها" للباحث والإعلامي عبدالله عبدالرحمن.
وحملت النسخة الإنجليزية عنوان "بين رشفات القهوة.. ملامح من التاريخ الشفهي لدولة الإمارات"، وترجمها إلى الإنجليزية المتخصص في الآداب، في جامعة بنسلفانيا الدكتور خالد المصري، فيما تعود صورة الغلاف إلى الراوي والشاعر سيف بن ثالث.
ويقع الكتاب في 256 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن مختارات مترجمة من الأجزاء الثلاثة التي صدرت بالعربية للمؤلف، وهي "فنجان قهوة والإمارات في ذاكرة أبنائها.. الحياة الثقافية"، الذي صدر في طبعتين 1989، 1995، عن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، و"الحياة الاقتصادية"، الحائز على جائزة "العويس للثقافة والابتكار"، وصدر في ثلاث طبعات، عن منشورات دار القراءة للجميع، برئاسة الدكتورة موزة عبيد غباش، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ودار الكتب الوطنية، والجزء الثالث عن "الحياة الاجتماعية"، وصدر في طبعتين، عن ندوة الثقافة والعلوم في دبي، ودار الكتب الوطنية.
واشتملت النسخة الإنجليزية على سلسلة تحقيقات ومقابلات للمؤلف مع ثلاثين شخصية إماراتيّة، تعكس واقع الحياة الثقافية، والاقتصاديّة، والاجتماعيّة، والسياسيّة للدولة، عبر حياة هؤلاء، وتجاربهم الإنسانية، في إطار رصد دقيق للذاكرة الشعبية، والروايات الشفهية، ومحتوى المجالس الشعبية.
وتعدُّ من أبرز الشخصيات التي تضمنها الكتاب خلف بن عتيبة، ورئيس القضاة في أبوظبي سابقاً الشيخ مجرن الكندي، وأحد أهم تجار اللؤلؤ في جزيرة دلما فهد بن راشد الدوسري، وأشهر من عمل في مجال الملاحة والأسفار الخارجية  خليفة الفقاعي، والشيخ محمد بن علي المحمود، الذي تحدث عن والده مؤسس مدرسة المحمودية في الشارقة، وحمدة بنت حميد الهاملي، التي تعتبر من أشهر نساء أبوظبي في حقل الطب الشعبي، وحمامة بنت عبيد الطنيجي، وهي طبيبة شعبية اشتهرت في منطقة الذيد والإمارات الشمالية، كما عملت ضمن الفرق النسائية التي كانت تزود سفن الغوص بالماء.
وتمَّ توثيق المادة التي تروي سيرة الطبيبة الشعبيّة حمامة بصورة نادرة، من تصوير المخرجة والأديبة نجوم الغانم، أما بقية صور الكتاب، التي تزيد على 100 صورة، وتنشر للمرة الأولى، فجزء منها من مجموعة المصور العسكري البريطاني تشارل ويلسون، والجزء الآخر من أرشيف جريدة "الاتحاد"، أرشيف الباحث.
ويخّتتم الكتاب بإشادة بمحتواه، وأهمية الجهد المبذول والموجه للقارئ الأجنبي، حيث يعدُّ مرجعًا نوعيًا، يخدم الباحثين والدارسين لتاريخ الإمارات، بقلم الخبيرة البريطانية أليسون كيلي، التي تعمل خبيرة ضمن فريق المتحف البريطاني، ضمن مشروع متحف زايد.
وأوضح الكاتب عبدالله عبدالرحمن، في تصريح صحافي، أنَّ "النسخة الإنجليزية من المجلدات الثلاثة بالعربية، جاءت من منطلق اهتمام دار الكتب الوطنية وحرصها على أن تتوجه للقارئ الأجنبي داخل الدولة وخارجها، بغية تعريفه بملامح خاصة عن تراث وهوية وشخصية وتاريخ الإمارات، وأن تكون مثل هذه المراجع متوافرة في المكتبات الأجنبية".
وأشار إلى أنَّ "هذا المرجع، عبر الشخصيات الوطنية التي تناول سيرتها، والأحداث الحافلة التي يرويها، يؤكّد أنَّ الإمارات ليست كيانًا ظهر بين عشية وضحاها، بل إنه يضرب جذوره في أعماق التاريخ، إنه كيان من لحم ودم، غنيٌ ببساطته، ويمتد على مساحة تتسم بتنوعها الجغرافي، حيث تراها تارة خلف الجبال، وتارة أخرى في بطن الصحراء، أو متّخذة من السواحل المفتوحة رداء مموها لها، عبر قلم محلي خالص، بعيداً عن شطحات الرّحالة الذين زاروا المنطقة".
وعبّر عبدالرحمن عن "تقديره لمبادرة دار الكتب الوطنية في إصدار هذا الكتاب بترجمة متقنة بوقت قياسي، بجهود مدير النشر محمد الشحي، حيث يؤمل أن تصدر في وقت قريب طبعة أخرى جديدة بالإنجليزية، تتضمن مدخلاً تمهيدياً، ومعلومات إضافية، وصوراً تعزز من قيمة المحتوى العام".
يذكر أنَّ المؤلف رصد سيرة المكان، وتجربة الإنسان، بعمقها، وعلى اختلاف البيئات الثقافية والاجتماعية، في قالب يتضمن المحاورة والسرد والتعليق والمقاربة، والتوثيق، ليسهم بذلك في رسم ملامح الوطن، عبر فنجان قهوة ما زالت رائحته تفوح من بين حروف هذا الكتاب المرجع.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة هيئة أبوظبي للثقافة تقدّم فناجن قهوة الإمارات في ذاكرة أبنائها بالإنجليزيّة



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 23:18 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

«مو ضروري» لـ ماجد المهندس تحصد 35.2 مليون مشاهدة

GMT 06:41 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

السير المعوج

GMT 02:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

يسرا تكشف سبب اعتذارها عن مسلسل "الزيبق"

GMT 12:07 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

وفاة نائب رئيس حكومة أوزبكستان بفيروس كورونا

GMT 00:31 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

دراسة تؤكد أن الكلاب لا تفهم البشر جيدًا

GMT 13:32 2014 الإثنين ,03 شباط / فبراير

إغلاق بورصة الأردن على تراجع بنسبة 0.18%
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia