ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها لسبب آرائه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استنكر استبعاده من لجنة تحكيم جائزة الدولة للكتاب

ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها لسبب آرائه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها لسبب آرائه

الناقد المغربي محمد معتصم

الرباط ـ منال وهبي احتج ، الأربعاء، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على إقصائه من لجنة تحكيم جائزة المغرب للكتاب، وغرّد الناقد قائلاً "للمرة الثانية يتم إبعاد اسمي من لجنة التحكيم في جائزة المغرب للكتاب، وفي أنشطة وزارة الثقافة"، مضيفًا "لم أكن أعرف أن كراهية بعض الأدعياء قد تصل إلى هذا القدر من الخسة والدناءة"، حسب وصفه.
وتابع معتصم بالقول "في السنة الماضية قام أحد المدعين الكبار شراء "أصدقاء" لي بنشر كتبهم، أو باقتراحهم في أنشطة الوزارة مقابل 1000 درهم مغربية/100 دولار، أو بوعود واهية.
هذه السنة كذلك تم إقصاء اسمي، لأنني انتقدت برنامج الوزارة على إذاعة طنجة، وانتقدت نتائج جائزة الشعر المفبركة، هناك أشخاص يعوقون تطور الثقافة في بلادنا".
وجدير بالذكر أن محمد معتصم كاتب وناقد أدبي مغربي، معروف في الساحة الأدبية العربية بدراساته ومقالاته وكتبه النقدية، عضو اتحاد كتاب المغرب وعضو مؤسس لجمعية "دار الندوة" في الدار البيضاء عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب، رئيس لجنة الإنترنت والعلاقات الرقمية والدولية، في الاتحاد ذاته.
صدرت له كتب عدة منها: "الشخصية والقول والحكي" في الدار البيضاء العام 1995، "الرؤية الفجائعية: الأدب العربي في نهاية القرن وبداية الألفية الثالثة "عن منشورات الاختلاف في الجزائر العام 2003، "المرأة والسرد" عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2004 "الصيغ والمقومات في الخطاب الروائي العربي"، عن مكتبة المدارس في الدار البيضاء العام 2004، "الرؤية الفجائعية: الرواية العربية في نهاية القرن" عن دار أزمنة في الأردن العام 2004، وقد نال عنه جائزة المغرب للكتاب دورة 2005 صنف الدراسات الأدبية والفنية، "الذاكرة القصوى"، عن دار الثقافة في الدار البيضاء العام 2006 وهي دراسات في الرواية المغربية المعاصرة.
"بناء الحكاية والشخصية في الخطاب الروائي النسائي العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. "خطاب الذات في الأدب العربي" عن دار الأمان في الرباط العام 2007. كما له بعض الإصدارات الجماعية، منها: "رهانات الكتابة عند محمد برادة" عن مختبر السرديات، بن مسيك في الدار البيضاء العام 1995. "الرواية العربية وأسئلة الحداثة" العام 1996 عن الدار نفسها. "القصة المغربية، التجنيس والمرجعية والفرادة" العام 2000 عن جمعية الشعلة للتربية والثقافة في الدار البيضاء. "محمد زفزاف الكاتب الكبير"، عن منشورات رابطة أدباء المغرب العام 2003 وغيرها، فضلاً عن أكثر من 5 كتب إلكترونية وترجمات لشعر وليام بليك ولوركا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها لسبب آرائه ناقد مغربي يتهم وزارة الثقافة بإقصائه من أنشطتها لسبب آرائه



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia