مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إيفاد خطباء متمرسين الى أوروبا للتصدي للفكر التطرفي

مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين

مساجد في المغرب

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أعلنت الحكومة المغربية عن تخصيص تغطية ماليّة مهمة، لتمكين وزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية" من الهيمنة على مساجد المغاربة في أوروبا، ومنع تسرب تنظيمات "متطرفة" إلى هذه المساجد، لزرع العنف و"غسل" دماغ الشبان المغاربة الذين يشكلون قاعدة واسعة من المهاجرين في الدول الأوروبية. وتأكد للمصالح الأمنية المغربية أن تنظيمات متطرفة تنشط في البلدان الغربية، وخصوصاً فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وإنجلترا، تستميل شباناً مغاربة وتجندهم للقيام بمهام قتالية في عدد من بؤر التوتر الإسلامية والعربية، وتجندهم للقيام بأعمال إرهابية.
وبدأت وزارة "الأوقاف والشؤون الإسلامية" المغربية المسؤولة على الجانب تأطير الجانب الديني في المملكة في إيفاد عدد من أشهر الأئمة، وعلى رأسهم إمام مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء عمر القزابري، والذي يستقطب أكثر من 300 ألف مصل للصلاة وراءه ، والذي يتولى بين الفينة والأخرى الخطابة والإمامة في عدد من المساجد المغربية في الديار الأوروبية.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة المذكورة  لـ"المغرب اليوم":"إن المغرب سيشرع في بناء مساجد بأهم المدن والمناطق التي يعيش بها مغاربة، وسيعيّن أئمة وخطباء لها".
ويخضع الأئمة والخطباء الذين تعينهم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى إجراءات صارمة لمنع إيفاد أي خطيب يحمل أفكارا "متطرفة" قد يغرسها في شباب أفراد الجالية المغربية خصوصا والجاليات العربية عموما.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين مخطط مغربي للهيمنة على المساجد لمنع غسل دماغ الشباب المهاجرين



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia