لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بعد أن أطلقت أول رواية "آخر نساء لنجة"

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية

الكاتبة لولوة المنصوري
أبوظبي ـ جواد الريسي

شاركت الكاتبة لولوة المنصوري أمس الجمعة، في فعاليات الدورة السادسة من معرض "العين تقرأ 2014" الذي تقيمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة حاليًا في مركز العين للمؤتمرات في مدينة العين، وقدم الكاتبة الشاعر طلال سالم.

وانطلق المعرض في الـ27تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ويستمر إلى غدًا الأحد2تشرين الثاني/ نوفمبر، ويشارك فيه 68عارضًا محليًا يقدمون أكثر من 55ألف عنوان من الكتب والمراجع العلمية والأدبية باللغتين العربية والإنجليزية.

وأوضحت لولوة أنها بدأت في كتابة الشعر في بداية مسيرتها الكتابية، فصدر لها مجموعة شعرية بعنوان "ممشى الضباب" تلتها مجموعة آخرى بعنوان "الفضاءات البكر"، وتشجعت في تقديم نتاجاتها السردية المكتوبة مسبقًا إلى النشر في عام واحد، فصدرت لها رواية "آخر نساء لنجة" والمجموعة القصصية "قبر تحت رأسي" و "القرية التي تنام في جيبي" ورواية "خرجنا من ضلع جبل" وحصلت كتاباتها على جوائز مختلفة وأطلق عليها لقب حاصدة الجوائز.

وأضافت"في كتاباتي السردية كنت اتساءل مع نفسي هل أستطيع أن أفصل الشعر عن السرد، وأعلم أني في أول رواياتي "آخر نساء لنجة" وقعت في مطب اللغة وقد اتجهت إلى كتابة الرواية لأن الشعر لا يتيح الغوص في التفاصيل العميقة في دواخل النفس، والغزارة في الانتاج توقع في التكرار، وبعد الانفجار الكتابي الذي مررت به اخترت حاليًا الصمت والتأمل والتروي حتى أكسب تجربتي غنى".

وترى لولوة أن تنقلها بين أجناس أدبية متنوعة من شعر وقصة قصيرة ورواية يخضع لمزاجها الأدبي ومدى إلحاح الفكرة عليها، وهذا أمر يختلف من كاتب إلى آخر، ومضيفةً "قبل الشروع في الكتابة تنتاب الكاتب شكوك وتساؤلات وقلق، ووفق مدى التمرد الذي يحرك الكاتب يضع خطة لكتابة العمل بعد أن تفرض عليه الفكرة الشكل الكتابي، واعتقد الكتابة خارج المزاج الكتابي سينتج عمل عادي جدًا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية لولوة المنصوري تقع في مطب اللغة وتتجه إلى كتابة الرواية



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia