قراءة النص يوضح أن إجازة البحوث تمت دون معرفة أسماء مقدميها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أمير مكة المكرمة يرعي انطلاقة ملتقى أدبي جدة

"قراءة النص" يوضح أن إجازة البحوث تمت دون معرفة أسماء مقدميها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "قراءة النص" يوضح أن إجازة البحوث تمت دون معرفة أسماء مقدميها

الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز
جدة ـ العرب اليوم


تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، يوم غدٍ الثلاثاء بفندق موفنبيك بجدة فعاليات "ملتقى قراءة النص" في دورته الـ(14) الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة تحت عنوان "الحركة الأدبية في المملكة من عام 1400هـ وإلى عام 1410هـ: قراءة وتقويم"، ويشارك فيه (40) باحثًا يتناولون عنوان الملتقى عبر محاور: "مداخل ورؤى نظرية إلى الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بحركة التأسيس والتحديث الثقافي في المملكة في المراحل السابقة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بالتنمية الثقافية والاجتماعية الشاملة في المملكة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بالحركات الثقافية في العالم العربي"، و"كتب إبداعية ونقدية مؤسسة للحركة الأدبية في المرحلة"، و"شخصيات إبداعية ونقدية مؤثرة في الحركة الأدبية في المرحلة"، و"مؤسسات إعلامية وأدبية مؤثرة في الحركة الأدبية في المرحلة"، و"ظواهر وقضايا إبداعية ونقدية في الحركة الأدبية في المرحلة". فيما تم اختيار الأديب عبدالفتاح أبومدين ليكون الشخصية المكرمة هذا العام.

أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي تحدث بشأن الخطوات التي اتبعها النادي في اختيار الأسماء في الملتقى قائلا: الملتقى يحرص في كل عام على استقطاب باحثين أكاديميين ومثقفين، ممّن هم جزء من الساحة الثقافية، واستطاع أن يقدم في دورات سابقة من الملتقى عددًا من الباحثين أطلوا على الساحة والحراك الثقافي لأول مرة؛ خصوصًا العام الماضي؛ وعلى سبيل المثال الدكتورة مستورة العرابي، ودلال المالكي. وكان معظم حضور الملتقى أشادوا بأوراقهم واقترحوا في توصياتهم في ختام قراءة النص العام الماضي بتقديم وجوه جديدة واستقطاب باحثين جدد وهذا ما فعلناه بالضبط هذا العام في ملتقى قراءة النص 14، فهو يقدم مثلا وبتزكية من اللجنة العلمية للملتقى الدكتورة ابتسام الصبحي، أستاذة الأدب والنقد في جامعة الباحة، وهي باحثة واعدة تعد إضافة مهمة. وأضف إليهما الدكتورة نجلاء مطري، والباحث الشاب نايف كريري، كل هؤلاء سيقدمون أوراقًا مهمة. وتابع الغامدي مضيفًا: وحينما يقدم الملتقى هذه الوجوه الواعدة في مجال البحث العلمي فإنه يفخر بذلك بلا شك، فالملتقى يعتبر رفدًا للساحة الثقافية.

ويستطرد الغامدي في حديثه حول البحوث التي وردت للنادي والطريقة التي تم بها اختيار المشاركات، وشبهة تكرار بعض الأسماء، قائلا: النادي الأدبي بجدة أرسل لجميع الأندية الأدبية بجمعياتها العمومية، كما أرسل إلى 150 باحثًا وذلك قبل وقت طويل؛ قرابة ستة أشهر من انطلاقة الملتقى، ووردت للنادي العديد من البحوث، قاربت الـ(60) بحثا أخضعت من ثمّ لعملية التصنيف وفقًا لعنوان الملتقى ومحاوره هذا العام، وتم استبعاد البحوث التي خرجت عن إطار الملتقى ومحاوره، وأسفرت عملية التصفية هذه عن اختيار 32 بحثًا من قبل اللجنة العلمية التي أعطت حكمها بناء على البحوث لأنها أرسلت لهم دون أسماء الباحثين. أما موضوع تكرار الأسماء فهذا فقط لحضور الجلسات ومن يديرونها، حرصًا منا على استقطاب النخب النقدية اللامعة وذوي الخبرة من الأكاديميين وأصحاب الاختصاص.

وختم الغامدي حديثه بتأكيد النادي ولجنة الملتقى على سماع كل الآراء حول الملتقى وما يوجّه إليه من نقد بخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: نحن في النادي الأدبي بجدة وفي أمانة الملتقى ولجنته العالمية نولي اهتماما كبيرًا بكل ما يكتب عن الملتقى في كلا الحالتين، ونفتح أبواب الحوار مع الجميع لتطوير الملتقى في الأعوام المقبلة. كما سيقوم النادي بتوثيق أعمال الملتقى في أحد أعداد مجلة علامات لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة النص يوضح أن إجازة البحوث تمت دون معرفة أسماء مقدميها قراءة النص يوضح أن إجازة البحوث تمت دون معرفة أسماء مقدميها



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia