فعاليات وأنشطة لإسعاد الأطفال السوريين في مخيم سايبر سيتي في الأدرن
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

احتفالا بالعيد بحضور فرق متخصصة في المسابقات وألعاب الدمى

فعاليات وأنشطة لإسعاد الأطفال السوريين في مخيم "سايبر سيتي" في الأدرن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - فعاليات وأنشطة لإسعاد الأطفال السوريين في مخيم "سايبر سيتي" في الأدرن

حفلات للاطفال السوريين في الاردن

عمان - إيمان أبو قاعود أقام معهد العناية بصحة الأسرة "مؤسسة الملك حسين" بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، فعاليات وأنشطة، لإدخال الفرحة على قلوب الأطفال، الأربعاء (بعد الإفطار)، بحضور فرق متخصصة في المسابقات وفي ألعاب الدمى والمهرجين، في مخيم الـ "سايبر سيتي"، في مدينة الرمثا (شمال الأردن).وأوضح الأطفال لـ "العرب اليوم" أنهم "يبدأون بالاستعداد لهذا المهرجان، منذ الصباح الباكر، بحيث يقومون بالاستحمام وارتداء الثياب المرتبة، انتظارًا لبدء مهرجان الطفولة، الذي تبدأ فعالياته في المساء، ويبدأ الأطفال باستراق النظر إلى ساحة المخيم، حيث تحضيرات المهرجان خلال النهار.
وعند بدء المهرجان والمسابقات (الذي شاركت فيه "العرب اليوم")، يحاول الأطفال أن يجيبوا على أسئلة المسابقات أو الفوز بأي منها لعل هذه الجائزة تكون لعبة للعيد.
ولم تظهر الفرحة على وجوه الأطفال عند الحديث عن التحضيرات لعيد الفطر، رغم فرحتهم بالمهرجان الذي شاركوا فيه، ورغم شراء بعضهم لملابس العيد مسبقًا.
وتقول حنين (11 عامًا) لـ "العرب اليوم": إنها تتمنى العودة إلى سورية وإن مستقبلها هي وجيلها قد ضاع، مضيفة "سنعود بعد (71 عامًا) على ما يبدو إلى سورية، لن يوجد مستقبل إذا لم نعد إلى بلدنا".
أما تغريد بركات (12 عامًا)، فلم تستطع أن تتمالك نفسها وسارعت بالبكاء، عند سؤالها عن عائلها، قائلة: إن لي شقيقًا توفي بالسرطان قبل قرابة شهر، ولا فرحة لأي عيد بالنسبة لنا.
أما ريم (10 أعوام)، فعلقت قائلة: لم نعيد العيد الماضي ولا يفرق معنا العيد. لا نفرح، لأننا كنا نخرج في رحلات. أما العيد الماضي فكان شؤمًا وكنا نتحسر على عيدنا في سورية.
وما زال الأطفال ينتظرون العيد لعل أحد المحسنين يقدم لهم ألعابًا أو يزورهم أو يشاركهم فرحة ميتة لديهم.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات وأنشطة لإسعاد الأطفال السوريين في مخيم سايبر سيتي في الأدرن فعاليات وأنشطة لإسعاد الأطفال السوريين في مخيم سايبر سيتي في الأدرن



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia