طفل إثيوبي رسم بخطوط ترابية تتصدر مجموعة لوحات الفنان حسين الفريد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

استطاع أن يشارك في المحافل الدولة ويسجل اسمه بين المحترفين

طفل إثيوبي رسم بخطوط ترابية تتصدر مجموعة لوحات الفنان حسين الفريد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - طفل إثيوبي رسم بخطوط ترابية تتصدر مجموعة لوحات الفنان حسين الفريد

الرياض – العرب اليوم

تتصدر صورة طفل إثيوبي يعتلي ناصيته صليب رُسم بخطوط ترابية، مجموعة من الصور الفوتوغرافية للفنان السعودي حسين الفريد الذي استطاع أن يسجل اسمه بين المصورين السعوديين المحترفين، إضافة إلى حضوره في عدد من المحافل الدولية.

ويسعى المصور الشاب إلى المنافسة بهذه الصور في المحافل الإقليمية والدولية، ويخطط لزيارة مزيد من الدول الإفريقية لتوثيق عاداتها وتقاليدها التي تقاوم الاندثار، واستطاع الفريد أن يوثق لحظات فوتوغرافية عدة أثناء زيارته لإفريقيا، وتحديدًا إثيوبيا، مستمدة من الحياة اليومية لهذه المنطقة.

وأوضح في تصريحات صحافية: "إن زيارتي الأولى إلى إثيوبيا كانت في 2010، عندما دعاني والدي للانضمام إليه في رحلة عمل، كنت قلقًا من خوض هذه التجربة الفوتوغرافية التي أسست لعلاقتي بالقارة الإفريقية التي يمكنني أن اختصرها بعبارة الحب من أول نظرة، زيارتي لإثيوبيا عرفتني على كثير من العادات والتقاليد المختلفة، خصوصًا أهمية احترام الاختلافات، فالتعامل مع الناس صعب بحكم اللغة أولاً، ولكن أيضًا بالصورة والشكل المختلف كذلك، وفي بعض الأحيان يُنظر إليك في بعض المناطق نظرات غاضبة، ويتعامل معك السكان المحليون كسائح غريب وغني في بعض الأماكن، أما في الريف، فيكون التعامل أكثر سهولة ويتقّبل الأهالي التصوير برحابة".

وروى حسين الفريد أهم المواقف التي صادفته في منتصف رحلته بقوله: "مقابلة المصور الأميركي جون رو الذي كان ينتظر وصول المصور ستيف ماكوري في استراحة قرب قرية جنكا في جنوب غربي إثيوبيا، وهو ما أعطاني وجهة نظر مختلفة عن وادي الأومو، فبعد الحديث مع جون رو عرفت أنه يقوم بحملة توعية لمنظمة باسم "طفل الأومو" لإنقاذ الأطفال من القتل على أيدي ذويهم، حيث يعتقد بعض القبائل أن الأطفال الرضع عندما تظهر أسنانهم العلوية قبل السفلية يجلبون اللعنة إلى القبيلة من موت أو جفاف، فيلقون بالأطفال في النهر أو يتركونهم بعيدًا من القرية بمفردهم للموت، وقرية جنكا هي ملاذ الأطفال الذين أُنقذوا من هذه المعتقدات".

وتابع: "دعاني هذا الأمر إلى زيارة مناطق إفريقية عدة لتوثيق العادات والتقاليد بين أوساط القبائل قبل أن تتغير أو تندثر، إذ بدأت الملابس والأحذية الحديثة تنتشر نوعًا ما، أي بدأ الاستهلاك الحديث يدخل المجتمع، ما قد يؤثر على بقاء تلك التقاليد في الأعوام المقبلة".

وعن صورة الصليب المرسوم على جبين الطفل الإثيوبي، وهي الصورة التي نال بسببها جوائز عدة، قال: "هي تحاكي مدى اختلاف الأديان والثقافات والاختلاط والتعايش بين القبائل، لأن هذا الولد مسلم ورأى إحدى السيدات المسيحيات تقوم بوشم الصليب على جبينها، فغمس إصبعه في الطين في يوم ممطر، ورسم الصليب على جبينه لتقليدها في شكل عفوي، فحازت هذه الصورة جوائز ومراكز متقدمة، وعُرضت في معارض دولية في النمسا وفرنسا والأرجنتين".

وعاد إلى إثيوبيا في 2012، وكانت رحلة برية إلى الجنوب لزيارة قبائل وادي الأومو، وهو موطن لثماني قبائل مختلفة، أشهرها كارا، والهمر، وبينا، ومورسي، وتحدث خلافات بين هذه القبائل لأسباب مختلفة، والتنقل بالأسلحة منظرًا سائدًا في هذا الوادي.

ووصف الفريد الزيارة: "هناك حيث لم تصل وسائل الاتصال بعد، ويغيب التلفزيون والمجلات والصحف، ترى سحرًا في زينة أهل القبائل التي لكل منها زينتها الخاصة بها من أنواع الحلي والخرز والزخارف وقصات الشعر".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طفل إثيوبي رسم بخطوط ترابية تتصدر مجموعة لوحات الفنان حسين الفريد طفل إثيوبي رسم بخطوط ترابية تتصدر مجموعة لوحات الفنان حسين الفريد



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia