شهور الصيف كانت الأكثر سعادة زوجية وعلاقة حميمية لدى قدماء المصريين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بينما يصل المواليد الجدد إلى الأسر الفرعونية في آذار ونيسان

شهور الصيف كانت الأكثر سعادة زوجية وعلاقة حميمية لدى قدماء المصريين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شهور الصيف كانت الأكثر سعادة زوجية وعلاقة حميمية لدى قدماء المصريين

واحة الداخلة في مصر

القاهرة ـ محمد الشناوي مارس قدماء المصريين الجنس بصفة أساسية في الصيف، وفقًا لما كشفه بحث جديد، حيث كان شهرا تموز/ يوليو وآب/ أغسطس هما أكثر شهور السنة من حيث إقامة العلاقات الحميمية، لذا كان آذار/ مارس ونيسان/ أبريل هما أكثر الأشهر التي يصل فيها المواليد الجدد إلى مصر الفرعونية، وكان معظم وفَيَات السيدات اللاتي تَلقين حتْفهن أثناء الولادة في هذين الشهرين أيضًا.
ونقب علماء آثار في واحة الداخلة في مصر في 765 مقبرة، وتمكنوا من التوصل إلى الشهر الذي تُوفي فيه كل شخص ممن دُفنوا في تلك المقابر، حيث كانت جميع تلك المقابر في مواجهة الشمس.
ووفقًا لما نُشر على "Live Science"، تمكنت الدراسة من تحديد 124 جثة لأطفال، واكتشاف أنهم توفوا في عمر يتراوح بين 18 و45 أسبوعًا من الحمل، وعند الجمع بين المعلومتين، تعرف الباحثون على أكثر الفترات المفضلة لدى أبناء حضارة البحر المتوسط القديمة لإقامة العلاقات الجنسية.
وجاءت النتيجة مذهلة، حيث أشارت إلى أن الصيف كان الموسم المفضل للتزاوج بين رجال ونساء الفراعنة، بينما كانت حضارات أخرى في حوض البحر المتوسط تعتقد أن الحرارة تؤثر سلبًا على الرغبة الجنسية، وتقلل من عدد الحيوانات المنوية، إلا أن المصريين القدماء أثبتوا العكس تمامًا، حيث كانوا يركزون على الخصوبة، ويعرفون كيف يدعمونها.
وكان هناك عامل آخر وراء الطفرة في المواليد خلال آذار/ مارس ونيسان/ أبريل من كل عام لدى قدماء المصريين، وما يقتضي بالتبعية الإكثار من ممارسة الجنس في الصيف، إنه العامل الروحاني، حيث كان الفراعنة يؤمنون بالخصوبة وأهميتها، وبأن أحد أهم أسبابها هو النهر، وكانت الفيضانات تحدث في الصيف مما جعل هذا الفصل من العام يتمتع بقدسية دينية خاصة، وجعله أيضًا رمزًا للخصوبة والنماء.
جدير بالذكر أن ارتفاع معدل المواليد في شهري آذار/ مارس ونيسان/ أبريل، بداية فصل الربيع في مصر، استمر حتى الثلاثينات والأربعينات من القرن العشرين.
على النقيض مما سبق، تتراجع معدلات المواليد في كانون الثاني/ يناير، حيث إنه وفقًا للمعتقدات المسيحية يجب الامتناع عن إقامة علاقات حميمة أثناء الظهور والصوم الكبير (4 آحاد قبل عيد الميلاد و 40 يومًا قبل عيد الميلاد أيضًا) كما كان المسيحيون المصريون يُنصحون بتجنب ممارسة الجنس أيام السبت، الأحد، الأربعاء والجمعة من كل أسبوع.
وكانت هناك بعض الوصفات الطبيعية لمنع الحمل منها وصفة "روث التمساح"، التي كانت تمنع الإنسان من ممارسة الجنس تمامًا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شهور الصيف كانت الأكثر سعادة زوجية وعلاقة حميمية لدى قدماء المصريين شهور الصيف كانت الأكثر سعادة زوجية وعلاقة حميمية لدى قدماء المصريين



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia