روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تطلق باكورة إصداراتها لنخبة من المؤلفين في معرض الشارقة الدولي

"روايات" تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "روايات" تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

الرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات" للنشر الشيخة بدور بنت سلطان
الشارقة - العرب اليوم

أطلقت دار "روايات" للنشر، التابعة لمجموعة "كلمات" للنشر، خلال مشاركتها في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب، باكورة إصداراتها العربية لليافعين والشباب والتي تتضمن 14 كتابًا لمؤلفين عرب، ومؤلفين أجانب ترجمت كتبهم إلى اللغة العربية، في إطار سعيها إلى تعزيز حب القراءة لدى اليافعين والشباب العرب، وتوفير كتب عالية الجودة باللغة العربية.

وتأتي باكورة إصدارات دار "روايات" للنشر لتحاكي عقول اليافعين والشباب العرب من خلال روايات وقصص كتبها نخبة من المؤلفين بأساليب سردية مشوقة، وبلغة عربية تستهوي فئة الشباب واليافعين، وتتنوع مواضيعها ما بين الخيال، والتاريخ، والأساطير، والقصص الإنسانية والإجتماعية والواقعية، والخير الشر، وتسرد الكتب قصص لشخصيات من مختلف أنحاء العالم ومن أزمنة مختلفة بين الماضي والحاضر والمستقبل.

وأكدت المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "كلمات" للنشر الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن "فكرة تأسيس دار "روايات" للنشر، جاءت بعد نحو 7 أعوام على تأسيس دار "كلمات" المتخصصة في إصدار كتب عالية الجودة للأطفال، فبعد تلك السنين وبعد ما حققته "كلمات" من نجاحات في الوصول إلى أهدافها المتمثلة في تعزيز حب القراءة لدى الأطفال العرب من خلال توفير محتوى جاذب يخاطب عقولهم وتفكيرهم، رأينا بأن قراء "كلمات" بدأوا يكبرون وأصبحوا في مراحل عمرية يبحثون فيها عن كتب تناسب أعمارهم وتفكيرهم لمواصلة ما بدأوه معنا في كلمات، وقد أعلنا في مارس الماضي عن تأسيس دار "روايات" المتخصصة في الكتب العربية لليافعين والكبار".

وعن الإصدارات الجديدة أضافت القاسمي: "أطلقنا مجموعة مختارة ومتميزة من الكتب التي ستصافح عقول وأفكار الشباب العرب، وحرصنا على أن يكون النص والمضمون متناسب مع متطلبات اليافعين والشباب في العصر الحالي، وهنالك مجموعة من الكتب المترجمة سعينا من خلالها إلى توفير كتب عالمية بلغة عربية مشوقة تناسب اليافعين والشباب المنفتحين على الحضارات والثقافات المختلفة، ونسعى من خلال كتب "روايات" بمواضيعها ونصوصها وأساليب المؤلفين أن نجعل القراءة متعة وهواية محببة لليافعين والشباب العرب ينجذبون إليها ويستمرون عليها".

ومن ضمن الكتب التي تم إطلاقها في جناح مجموعة كلمات للنشر المشارك في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب كل من:

"فرعون 9.0" للكاتب اللبناني يوسف البعيني:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

 تخترق الرواية جدار الزمن وصولًا إلى العام 2034م، وتطوف بالقارئ في بلدان عديدة، تارة تكون في الإمارات وبعدها في الصين ومن ثم روسيا، ومنها إلى فرنسا والصحراء الليبية التي تدور عليها معركة تكنولوجية شرسة، الرواية تدور حول سر متعلق بالفراعنة وبلعنة تصيب كل من يحاول تعرية هذا السر العجيب، إلاّ أن الطفل المُنقذ "نادر" يخترق المألوف، لتتمحور فصول الحكاية حوله، فيقول لنا: "من يُظلم لا ينتقم.. بل يثور"!...

"سيد الكوابيس وخيمة الأحلام" للكاتبة الفلسطينية أسماء أبو مراحيل:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

تسرد الرواية قصة "ميمو" الفتى المشرّد الذي لم يكن يتخيل أبدًا أنه سيكون في النهاية سبب سعادةٍ للناس، كانت أقصى أحلامه أن ينتهي من عمله في تلميع أحذية أولئك الناس.

ويستعرض الكتاب بأسلوب قصصي مشوق مفهوم السعادة والتعاسة والأحلام، ويمر بالقارئ على خيمة الأحلام التي كانت نفسها حلمًا، ومع أنّ الجميع كانوا يعرفون هذه الحقيقة، لكنّهم كانوا يزدادون إصرارًا على أن يراقبوا في مرآتها أحلامهم، والغريب.. أن الكثيرين كانوا يرون أحلامهم بالفعل فلا يزدادون إلاّ تعاسةً!..

وأنه كان يمكن للجميع أن يتوقّفوا عن تصديق هذه الأوهام طالما أنّ الرجل الذي كان يدفعهم دفعًا إلى غير ذلك هو "سيد الكوابيس"، فمنذ متى قدّم الطغاة للناس شيئًا سوى الأوهام؟!..
"بونغاني الشافي حكاية أم أفريقية"، للكاتب الإماراتي محمد الحمادي:

قصة رحلةٌ طويلةٌ ترافق فيها "ماريت" بطلة القصة القارئ بين الفيافي والقفار والأدغال الإفريقية، رحلة تحبس الأنفاس كلّها وجع وخوف ومخاطر، لكنّ الدليل فيها هو "قلب الأمّ" ومعاناة إبنتها المريضة، الإبنة التي سيصير لها حكاية أخرى بعد حكاية صبر أمّها الطويل، حكاية عالمية وإنسانية المضمون من قصص تضحيات الأمّ، يستكشف فيها القارئ افريقيا الأم، والأم الأفريقية.

سلسلة "نورسان سوترا 1 - القوة الحقيقية"، للكاتبة المصرية أسماء قدري:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

رواية تسرد قصّة الصراع الأزليّ بين الخير والشرّ، بطل القصة "نورسان" حارس الفيزياء وعلم الطاقة، أمضى "نورسان" سنوات كثيرة فقط ليتعلّم كيف يستطيع امتلاك مهارة واحدة من مهارات السيطرة على إحدى قوى الكون، وكيف استطاع أن يُسيطر عليها من أجل أن يوظّفها لصالح الخير، ليقول أنه في هذا الكون قوى عظيمة، لو استطاع الإنسان ترويضها، لأدار العالم بسعادة، لكن القصة توضح أن الخيّرون ليسوا وحدهم في هذا العالم، وهل يستطيع الخيّرون القيام بواجبهم هذا لمجرّد أنهم يريدون ذلك؟

سلسلة "ذئب الصحراء 2 -  اللؤلؤة السوداء" (مترجم)، للكاتب دينيس جونسون ديفيس / ترجمة: د.موسى الحالول:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

قصة جديدة هاربة من حكايات الجدّات القديمة.. بعضها  آتٍ من بلاد السندباد، وبعضها يقطع الفيافي والقفار كي يثبت بطولة فارس وأبيه شداد، ومن قبلهما البطل المغوار ذئب الصحراء.

هل حقًّا كان الإسكندر الأكبر رجلًا صالحًا؟.. أحد الأسئلة الكثيرة والمريبة التي تطرحها الحكاية!..
تصدمنا القصة بالمنشد زرياب صاحب الصوت الشجيّ، فما صِحّةُ أنه كان جاسوسًا لأحد الملوك، بغية الحصول على المال، مغامرات أكثر من شيقة تنطوي عليها صفحات الحكاية.

"قمر اليرقات" (مترجم)، للكاتبة سالي غاردنر / ترجمة: إيمان ابراهيم

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

تدور أحداث هذه الرواية العجيبة بين أحلام الصغار "اليرقات" بالسفر إلى القمر وبين أكاذيب الكبار عن كلّ شيء، بين الحقيقة الدامغة والخيال المُشرَع والاختلاف الشائك الذي يعرّض الراوي للنبذ والقهر، فالصغار صنعوا المركبة الحقيقية وعملوا بجدّ منذ البداية كي يحقّقوا هذا الحلم الإنساني العظيم.. الصعود إلى القمر، هم شاهدوا الكبار بأمّ عيونهم يصنعون مركبةً من الورق المقوّى وستائر سوداء مرسوم عليها نجوم بطلاءٍ أصفر، كما شاهدوا رَجُلَ فضاءٍ مزيّفًا يسبح على المسرح بواسطة حبال، وليس على القمر حيث تنخفض الجاذبية كثيرًا.

"المعيلة" (مترجم)، للكاتبة ديبورا أليس / ترجمة: جنى الحسن:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

تروي القصة قصة بارفانا أو (قاسم) من أفغانستان، حيث تناوب الغرباء والأهل على هدم كل شيء، ربما لن يعرف القارئ بدايةً أنّ قاسم الذي يبيع علبة أعواد ثقاب، ما هو إلا بارفانا، الفتاة التي غيّرت جنسها، ليس شذوذًا، بل لتكسب بذكورتها ما لا تستطيع بأنوثتها!..  هناك.. حيث ينبش الناس قبور أجدادهم ليبيعوا عظامهم، ثمةَ حربٌ وجوعٌ ويُتمٌ، ورجال يبيعون سيقان نسائهم البلاستكية!..

ولكن يرى القارئ أنه في أفغانستان أيضًا، طاقة نور ترسل هداياها إلى بارفانا، وبارفانا بدورها تزرع وردةً وسط السوق، وكيف تواعدت بارفانا وصديقتها بعد عشرين عامًا، أمام برج إيفل.. وليس في مخيّمات اللجوء!..

"ماسة"، للكاتب الفلسطيني هاني السالمي:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

"ماسة"، التي منحت لقب "فارس الكولونيا" لجواد، بعدما اكتشفت رائحة البلح في جسدها، تأخذ القارئ في فصل من حكايةٍ فلسطينية لمّا تنتهِ مأساتها بعد.. جنود الحواجز في كل مكان.. متشابهون، وكأنهم هم. ولكن، تتساءل هل للانتظار ثقافة؟.. وهل الخوف من الاحتمالات المفتوحة ثقافة؟ هل يتحول الكربون دائمًا إلى ماس؟ هل خطر ببال أحدنا أن يعمل مفسرًا للأحلام لقاء نصف سندويشة؟ هل يتحقق حلم الجدّة ويثمر الكرنب؟ أما جدار الفصل العنصري، فله حكاية وغصة لا تزول إلاّ بزواله.

"مندالا"، للكاتبة المصرية حنان طبق:

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا

"مندالا" ليس اسم بطلة هذه الرواية، وإنّما هي أيقونةٌ ترمز بتناظر شكلها إلى الكون، كان شكلها شائعًا كرمز دينيّ تعبّديّ، ثمَّ صار رمزًا في العلوم الحديثة والفلسفة والفنون، وفي هذه الرواية التي بطلتها "مليكة"، يمكن القول إنّ "مندالا" كانت حرزها المكين الذي رافقها في رحلةٍ أقلُّ ما يمكن وصفها به، أنها رحلةٌ كونيّةٌ مذهلة، ويمكن للقارئ في النهاية أن يتسلّى بطرح الأسئلة العجيبة على نفسه: هل يمكن أن أعيش في زمن أحفاد أحفادي وهم لم يأتوا بعد؟!.. أو أن أعيش في زمن آباء آبائي وأنا لم أولد بعد؟.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا روايات تحاكي عقول اليافعين والشباب العرب بـ14 كتابا جديدا ومعاصرا



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia