دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط

دمشق تحتضن ملتقى "انتفاضة حتى النصر" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دمشق تحتضن ملتقى "انتفاضة حتى النصر" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني

ملتقى "انتفاضة حتى النصر"
دمشق ـ العرب اليوم

أكد وزير الإعلام السوري عمران الزعبي، أن القضية الفلسطينية هي جوهر القضايا في المنطقة، لافتًا إلى أنها قضية قومية وقضية جميع العروبيين قبل أن تكون قضية إسلامية أو مسيحية لأنها قضية وجود فلسطين.

وأوضح الزعبي في كلمة له خلال ملتقى نظمته مؤسسة القدس الدولية تحت عنوان "انتفاضة حتى النصر" إحياءً لليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في المتحف الوطني في بدمشق، أنَّ انتفاضة الشعب الفلسطيني هي دليل على أن عروبة فلسطين وقدسيتها وهوية الشعب الفلسطيني ليست محل نقاش أو جدال، مشددًا على قدسية كامل التراب الفلسطيني وقدسية دماء أبناء الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن الحرب المتطرفة على سورية هي بسبب دفاعها عن القضية الفلسطينية، قائلًا: "نحن هنا لا نشتكي بل نتشرف أن ندفع أثمانًا ودفعنا أثمانًا كبيرة من أجل فلسطين وكل شهداء الجيش العربي السوري الذين ارتقوا في الحرب على سورية ارتقوا من أجل فلسطين وكل جرحانا هم من أجل فلسطين".

وأضاف: "ننتظر من العالم في يوم التضامن مع فلسطين أن يتضامن معنا كقوميين سوريين ومصريين وأردنيين وفلسطينيين وكل الهويات الوطنية"، مؤكدًا: "نحن في سورية نعيش الهاجس الفلسطيني في تفاصيل حياتنا اليومية وتفاصيل السيرة الوطنية والقومية سواء عبرنا كل يوم بشكل شخصي أم مؤسساتي أم إعلامي عن ذلك أم لم نعبر لظرف أو حالة ما".

وشددت رئيس مجلس أمناء المؤسسة بثينة شعبان، على أن "المعركة الإعلامية اليوم معركة مهمة جدًا في تقرير المصير ومأساتنا أن أكثر من 80% من وسائل الإعلام العربية يمتلكها من اثبتوا أنهم الذراع الحقيقي للصهيونية ومن يرتكبون الجرائم بحق العرب".

وقالت شعبان: "يجب على جميع المؤرخين والمثقفين والحقوقيين العرب أن يبذلوا الجهود لتوثيق الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الصهيونية ويجب على الإعلاميين وعلينا جميعًا أن نوصل هذا الصوت إلى الرأي العام العالمي"، بعد أن تساءلت "ماذا يمكن أن نفعل اليوم بالإضافة إلى واجبنا في تمويل وتسليح الانتفاضة؟".

ولفتت إلى أنه "أصبح واضحًا أن العصابات تسمي أنفسها إسلامية وهي عصابات تكفيرية هدفها أولًا وقبل كل شيء تشويه صورة الإسلام والعرب في أذهان العالم وهي تعيد اليوم الجرائم ذاتها التي ارتكبها العدو الصهيوني في فلسطين على مدى مئة عام وعصابات الشتيرن والهاغانا والعصابات المجرمة".

وحذر المستشار السيد مسعود صابري زاده في كلمة إيران من أن التطورات الأخيرة في القدس الشريف وما يقوم به الكيان الصهيوني من ممارسات استفزازية لتهويد القدس وتغيير هويتها التاريخية والحضارية والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى والتقسيم الزماني والمكاني ستنتهي بنتائج مدمرة للأمن والسلام العالميين.

وأكد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة طلال ناجي، أن من أبرز أهداف المؤامرة على سورية استهداف المخيمات الفلسطينية لشطب حق العودة للاجئين، مشيرًا إلى أن الفصائل التي قدمت عشرات الشهداء تؤمن بأن انتصار سورية هو انتصار لفلسطين.

وأشار ناجي إلى الارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكيان الاحتلال الصهيوني الذي يعالج جرحاهم في مشافيه ويقدم لهم المعونة اللوجستية والطبية في جميع عملياتهم الإرهابية.

من جانبه لفت أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد، إلى أن الشعب السوري بكل مؤسساته وهيئاته وقياداته لم ينس فلسطين الجريحة فلسطين المنتفضة رغم كل ما تتعرض له سورية من حرب إرهابية شرسة.

وفي مقطع مرئي مسجل تحت عنوان "رسالة من الداخل" قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا اللـه حنا: "إن سورية عزيزة على قلب فلسطين، والقدس ودمشق توأمان لا ينفصلان"، مؤكدًا أن التعدي على سورية هو تعد على الشعب الفلسطيني والقدس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني دمشق تحتضن ملتقى انتفاضة حتى النصر تضامنًا مع الشعب الفلسطيني



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia