أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في ألمانيا وسويسرا

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً

المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية
جنيف ـ العرب اليوم

اختتم (المعهد الاسلامي للعلوم الاسلامية) التابع لمجلس الشورى الاسلامي السويسري امس اول مرحلة من دوراته الاكاديمية والمخصصة لـ (علوم القرآن الكريم) على ثلاث مراحل منفصلة للحصول على شهادة اكاديمية تعد الاولى من نوعها في سويسرا.وقال عضو مجلس ادارة المعهد عبدالله نيكولا بلانشو ان مشاركة 50 دارسا ودارسة في هذه الدورة تؤكد نقص المتخصصين في العلوم الدينية الاسلامية باللغة الالمانية للمسلمين الناطقين بها الى جانب المهتمين بالاسلام ايضا من غير المسلمين".
واكد ان "المعهد يسعى الى سد الفراغ الذي يعانيه المسلمون في المانيا وسويسرا حيث لا توجد الاعداد الكافية من الكفاءات المؤهلة اكاديميا ويمكنها الحديث عن الاسلام من قرآن وسنة وتوحيد وتاريخ فاصبح الاعلام مباحا لكل من يدعي امكانية الحديث عنها ليبث على الرأي العام افكارا مغلوطة عن الدين الحنيف".
ولفت الى ان "مجلس امناء المعهد يضم علماء متخصصين من مختلف الدول الاسلامية لوضع المناهج العلمية على اسس اكاديمية صحيحة تواكب الاسلوب المتبع في المعاهد الدينية في الدول الاسلامية ومراقبة اسلوب الاختبارات وايضا الابحاث العلمية ذات الصلة بينما يقوم المعهد باعداد المادة باللغة الالمانية وطرق التدريس المتطورة".
واكد بلانشو "ان الدورات التي يقدمها المعهد تمكن المسلمين من تلقي علوم الاسلام بشكل سليم وذلك لتعزيز مفاهيم اصول العقيدة وجوهر الايمان وعلوم القرآن والسنة وكلها مرتبطة بحياة المسلم المعاصر بشكل عام وفي اوروبا بصفة خاصة". ولفت الى ان الاقبال والاهتمام بدورات المعهد يعكسان تعطشا كبيرا بين شرائح مجتمعية مختلفة للتعرف على وجهة النظر الاسلامية في الموضوعات التي يثار حولها جدل في الاعلام الغربي بشكل عام والسويسري بصفة خاصة ويعمد الى اثارة الشكوك حولها.
واضاف ان غير المسلمين يمكنهم ايضا الاستفادة من تلك الدورات الاكاديمية سواء من الرأي العام او ممن يتعاملون مع ابناء المسلمين في الادارات الصحية او التعليمية او من الاعلاميين او المهتمين بالعلاقات بين الاديان حيث يمكنهم تصحيح الصور النمطية السلبية عن الاسلام والمسلمين والتي تروج لها بعض وسائل الاعلام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً أوَل دورة في معهد اسلامي للدراسات الاسلاميَّة في سويسرا يشهد اقبالاً ملحوظاً



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia