العبادي يعتبر اختيار لبنان امتدادًا حضاريًا حقيقيًا للعراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المركز الثقافي العراقي يفعّل نشاطاته في بيروت

العبادي يعتبر اختيار لبنان امتدادًا حضاريًا حقيقيًا للعراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العبادي يعتبر اختيار لبنان امتدادًا حضاريًا حقيقيًا للعراق

المركز الثقافي العراقي

بيروت - رياض شومان يشهد الذي فتح ابوابه في بيروت في حزيران الماضي ، حركة مميزة باعتباره مركزا عربيا حضاريا مهماً باعتبار أن لبنان هو البلد العربي الاول الذي يحل فيه هذا المركز. مديرالمركز الدكتور علي عويد العبادي قال في حديث صحافي : “إن للبنان اهمية لدى المثقفين العراقيين تحديدا وذلك لعمق التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين. الحكومة العراقية تواقة الى ان تمد جسور التواصل مع لبنان حكومة وشعبا، اذ يمثل لبنان بالنسبة الى العراق اهمية كبيرة، خصوصا بعد العام 2003 وضمن مشروع بغداد عاصمة للثقافة العربية، وأصبحت المعادلة كالآتي: العراق يكتب، ولبنان يطبع ويقرأ والقاهرة ايضا تقرأ. فقد عاد الوضع الحقيقي للثقافة العربية ليأخذ مساره الصحيح بوجود بغداد وبيروت والقاهرة".
و أشار الى "ان العراق اختار لبنان لأنه يشكل امتدادا حقيقيا وتواصلا مع الحضارة العراقية. ثمة مواقع اثرية كمنطقة جبيل مثلا، حين زرتها ابلغني عنها الدليل السياحي انها اخذت من آثار سومر في المرحلة الاولى، هناك عمق حضاري وتاريخي بين العراق ولبنان، فضلا عن التواصل العلمي والتاريخي بين بغداد والنجف والموصل، والجامعات في بيروت وطرابلس والمدن كلها".
اضاف: "لا ننسى الآلاف من الطلاب والعلماء الذين درسوا ويدرسون في العراق، ومثلهم عراقيون في لبنان، اضافة الى جمعية طلاب متخرجي الجامعات العراقية في بيروت. حاليا أنا كمدير للمركز، ارى ان الثقافتين العراقية واللبنانية تستطيعان مد الجسور بين البلدين. والحكومة العراقية ممثلة بوزارة الثقافة لديها رغبة في ان يستطيع هذا المركز ان ينسج اواصر المحبة والرقي والابداع نحو الافضل، والى ما يطمح اليه اللبنانيون ايضا".
وتابع : “الحكومة اللبنانية هي الاولى عربيا استجابت لطلب العراق. وثمة اكثر من طلب الى اكثر من دولة عربية، مثل مصر والاردن وتونس. المركز في لبنان هو المركز الثقافي الرابع في العالم بعد واشنطن ولندن واستوكهولم، وهناك مسعى لفتح مركز في باريس وبرلين".
وفي جعبة المركز سلسلة نشاطات يوضحها العبادي: "التواصل مع المثقفين العراقيين المقيمين في لبنان ودعم نشاطاتهم المختلفة التي تعكس واقع حضارة العراق وارثه، بالاضافة الى التواصل مع المثقفين والمؤسسات الثقافية اللبنانية بمختلف مكوناتها من اجل بناء علاقات ثقافية ترتقي الى قيمة عمق العلاقة الحضارية بين البلدين، لبنان والعراق. كما يهدف المركز الى مد جسور التعاون والتقارب بين المثقفين العراقيين واللبنانيين. ومن مهماته اقامة ندوات ومؤتمرات ومعارض للفن التشكيلي والرسم والكاريكاتور. الى اسابيع ثقافية عراقية في بيروت، طرابلس، بعلبك، والجنوب، وفي هذه الاسابيع التي تبدأ في تشرين الاول المقبل، معارض للفن التشكيلي ومعرض للكتاب ولوحات من العراق وامسيات وندوات شعرية ومعرض للصور عن العراق، يشارك فيها فنانون ومثقفون عراقيون من لبنان، فضلا عن شخصيات ثقافية في بغداد. هذا الى جانب اقامة دورات لتدريب موظفي وزارة الثقافة اللبنانية في مجالات الاعلام والصحافة والاذاعة والتلفزيون والموارد البشرية وغيرها. وسيستضيف العراق في ايلول اسبوعا ثقافيا لبنانيا ضمن نشاطات بغداد عاصمة للثقافة العربية التي تقام في مناسبتها نشاطات في بغداد...
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبادي يعتبر اختيار لبنان امتدادًا حضاريًا حقيقيًا للعراق العبادي يعتبر اختيار لبنان امتدادًا حضاريًا حقيقيًا للعراق



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia