الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتقد موقف الشاعر المصري هشام الجخ وأشاد بـ700 مثقف بريطاني

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل

زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة
غزة – علياء بدر

حذر وكيل وزارة الثقافة في غزة مصطفى الصواف المثقفين والكتاب والأدباء العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع العدو الإسرائيلي، مبينًا أنّ التطبيع الثقافي أخطر أشكال التطبيع، لاعتماده على العقل والفكر، بينما التطبيع الاقتصادي ينتهي بصفقة أو اثنتين، والسياسي ينتهي في عقد اتفاق، أما الثقافي يستمر إلى ما لا نهاية، حتى تحقيق الأهداف التي يراد من خلالها طمس الهوية الوطنية.

وأوضح الصواف، في بيان صحفي وصل "العرب اليوم" نسخة عنه، الثلاثاء، أنّ "هناك أشكالاً عدة للتطبيع الثقافي، منها تبادل زيارات المثقفين والأدباء وعقد المؤتمرات المشتركة، وإقامة الحفلات مع الجانب الإسرائيلي في الدول الأوروبية، فضلاً عن إعادة نشر كل ما يصدر عن دولة الاحتلال، وما يحتويه من معلومات تخدم مصالحهم وتثبت ادعاءاتهم".

وأكّد أنّ "أي لقاء لمثقفين عرب مع الإسرائيليين، سواء كانت في دول عربية أو غير عربية، يندرج تحت مظلة التطبيع لدى الاحتلال".

واستنكر الصواف من يرى بأنّ "التطبيع بادرة حسنة ورسالة تعايش، ولا يدرك مخاطرها"، موضحًا أنها "رسالة سلبية تؤكد بأننا شعبين يعيشان على أرض مشتركة، وهذا ينافي الحقوق الفلسطينية على أننا أحق في هذه الأرض، وأن اليهود يحاولوا سرقة الحضارات الفلسطينية".

واعتبر الصواف أنّ "زيارة الشاعر المصري هشام الجخ للناصرة، وإحيائه لأمسيات شعرية عدة هناك زيارة تطبيعية"، مضيفًا أنّ "الجخ حسب ما نشر في الإعلام أساء بشكل كبير للمجتمع الفلسطيني في داخل المدن المحتلة عام ثمانية وأربعين، ووصفهم بأوصاف يجب ألا تخرج من شخص يدعي بأنه مثقف". وأوضح أنّ "هناك من الجانب الفلسطيني من ساعد الجخ في الحصول على التنسيق لكسر حاجز المقاطعة والعزلة الثقافية عن الجانب الإسرائيلي".

وأشاد الصواف بموقف أكثر من 700 مثقف بريطاني، الذين دعوا إلى فرض حظر ثقافي على إسرائيل"، معتبرًا أنّ "الموقف الأوروبي آني لبعض المثقفين والفنانين، فهم لا ينكرون بأن اسرائيل الآن تحتل جزءًا من الأراضي الفلسطينية، والناحية الإنسانية هي ما دفعتهم إلى وقف التطبيع الثقافي، وعدم قبول الثقافات اليهودية، طالما أن هناك احتلالاً"، مشددًا على "ضرورة إستغلال هذا الموقف في اتجاه مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي في مناحي الحياة كافة".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل الصواف يحذر المثقفين العرب من الوقوع في فخ التطبيع الثقافي مع إسرائيل



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia