السوق يتطلع إلى تحقيق قيمة مضافة تمثل نافذة على المستقبل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تخصيص جائزة لريادة الأعمال المعرفية في عكاظ

السوق يتطلع إلى تحقيق قيمة مضافة تمثل نافذة على المستقبل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السوق يتطلع إلى تحقيق قيمة مضافة تمثل نافذة على المستقبل

"الفيصل" يعلن استحداث جائزة الريادة المعرفية في سوق عكاظ
الرياض - العرب اليوم

أعلن مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ الأمير خالد الفيصل الخميس، عن تخصيص جائزة جديدة ضمن جوائز السوق السنوية، لريادة الأعمال في الحقل المعرفي، وتضاهي في قيمتها المعنوية والمالية جائزة شاعر عكاظ.

وجاء هذا الإعلان في كلمة ألقاها خلال افتتاحه ندوة "الريادة المعرفية" الخميس في الطائف، والتي اقترح فيها أيضا تطوير الندوة وتخصيص يوم كامل لها العام المقبل، باعتبار سوق عكاظ يعنى بالاقتصاد والصناعة والتجارة.

وثمن الأمير خالد الفيصل الندوة، وجهود المشاركين فيها، مبينا أنها تنعقد في سياق مبادرة سوق عكاظ لاستحداث محور خاص لإبداع الشباب ومنجزاتهم، مؤكدا على أن "يناقش صناع القرار ومجموعة من الخبراء والمختصين مع نخبة من الشباب، السياسات والآليات، وواقع البيئة الحاضنة لهؤلاء الرواد، وتذليل العقبات التي تواجههم، ووضع إطار عمل قائم على الدراسة العلمية والعملية، وطرح المبادرات التي تمكنهم من مواصلة مسيرتهم بنجاح".وتابع "تواكب الندوة حرص المملكة على تفعيل خططها الاستراتيجية الوطنية، لتكون رائدة في التنمية القائمة على الاقتصاد المعرفي الذي أصبح لغة العصر، وضرورة حتمية لتوظيف الطاقة البشرية في الاستثمار الأمثل لمواردها المادية بما يحقق التنمية الشاملة المتوازنة والمستدامة بالشراكة الفاعلة بين القطاعين العام والخاص.. هكذا واصلت المملكة مسيرتها المظفرة، حتى أقامت دولة عصرية على صحيح المبادئ الإسلامية، تبرهن للعالم أجمع، وللعالم الإسلامي، خاصة أن الإسلام دين يحث على التطور، والأخذ بأسباب القوة والاستفادة من كل جديد دون التفريط في أي من ثوابت هذا الدين الحنيف.. وكان وراء هذه المعجزة -بعد توفيق الله- حنكة القيادة وإخلاصها في توظيف موارد البلاد واستثمار مقدراتها، يعضدها في ذلك تجاوب المواطن السعودي وتعاونه في بناء هذا الصرح الشامخ".

ماض ومستقبل

وشدد الأمير خالد على أن "سوق عكاظ ليس استظهارا للماضي فحسب، بل علينا أن نأخذ من الماضي أحسن ما فيه، ونبني عليه ما ينفع حاضرنا ويفيد مستقبلنا، وقلت سابقا إن سوق عكاظ القديم كان يقدم آنية اللحظة في الفكر والثقافة والتجارة، ويجب أن نعيد هذا المفهوم ونضيف إليه ما يحقق لنا آمال الحاضر والمستقبل، ولذلك نحرص في سوق عكاظ سنويا على تحقيق قيمة مضافة، وفتح نافذة جديدة على المستقبل في المجالات الثقافية عامة والعلمية خصوصا، ليسهم ذلك في تقديم صورة مشرفة للنهضة الحضارية التي تعيشها المملكة في المجالات الاجتماعية والعلمية والاقتصادية، وهي نهضة تخطو خطوات ثابتة لنقل مجتمعنا السعودي -إنسانا ومكانا- إلى مصاف الأول المتحضر".وزاد "في سياق استشراف السوق للمستقبل خاصة في العلوم الحديثة والابتكارات والاختراعات بادرنا منذ بداية إحيائه إلى إطلاق معرض (عكاظ المستقبل)، تقدم فيه الجامعات والمؤسسات البحثية والتقنية آخر أبحاثها وابتكاراتها في جميع المجالات، كما أن مؤسسات التعليم العالي مدعوة لدعم وتطوير برامج ريادة الأعمال من أجل تأهيل الشباب وإكسابهم الكفاءات المعرفية والقدرات المهارية لطرح أفكار ابتكارية وإبداعات عملية تشجع ثقافة العمل الحر، وتدعم تحويل الأفكار المبتكرة إلى كيانات تجارية، واليوم.. تفتح هذه الندوة المجال للحوار بين المختصين والشباب الرواد لهذا الغرض، إضافة إلى أن هناك استراتيجيات أخرى تدعم هذا التوجه سواء في مجال تطوير التعليم، أو إنشاء وتبني مؤسسات الإبداع والموهبة".

وأضاف "لدينا أهم ثروة وهي ثروة المواطن، ثروة العقول وثروة الشباب الذين حققوا في هذا المجال خطوات رائدة وإنجازات هامة تمثلت في كثير من الابتكارات التي تحولت إلى أعمال رائدة وصولا إلى عمل تجاري ومؤسسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوق يتطلع إلى تحقيق قيمة مضافة تمثل نافذة على المستقبل السوق يتطلع إلى تحقيق قيمة مضافة تمثل نافذة على المستقبل



GMT 09:37 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة متحف قرطاج ومحيطه المباشر

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 17:12 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تواصل أشغال ترميم مكتبة العطارين في المدينة العتيقة التونسية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia