الدار البيضاء - محمد خالد
بات فريق الرجاء الرياضي البيضاوي لكرة القدم مهددًا بالخروج بيد خالية وأخرى لا شيء فيها خلال الموسم الجاري، بعد أن خسر كل شيء، في أعقاب مشاركة جِدّ مشرِّفة في بطولة كأس العالم للأندية التِي أقيمت في المغرب نهاية العام الماضي.
وفشِل الرجاء في الحفاظ على لقب كأس العرش الذي أحرزه الموسم الماضي،
بعد أن خسِر في اللقاء النهائي أمام فريق الدفاع الجديدي بالضربات الترجيحية، كما ودع الفريق مبكرًا منافسات دوري أبطال أفريقيا، حيث خرج من الدور الأول بعد خسارته أمام نادي حوريا كوناكري الغيني، علمًا أنه كان يراهن كثيرًا على الذهاب بعيدًا في هذه المسابقة التي دخلها كأحد أبرز المرشحين لنيل اللقب.
وفي ما يخص الدوري، يبدو أن الفريق يسير نحو خسارة لقبه بعد أن بات متخلفًا بفارق كبير من النقاط عن المتصدر المغرب التطواني على بعد 8 جولات من خط النهاية.
وكانت الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها الرجاء، الأحد الماضي، أمام جمعية سلا، بمثابة الضربة القاسمة لحظوظ الفريق في مواصلة السباق نحو درع الدوري، وبالتالي ضمان مشاركة جديدة في النسخة المقبلة من مونديال الأندية.
وبات الأمل الوحيد للفريق لإنقاذ موسمه هو اللعب على الرتبة الثانية من أجل ضمان المشاركة في دوري أبطال إفريقيا، علما أن مهمة صعبة وشاقة تنتظره من أجل تحقيق هذا الهدف في ظل قوة المواجهات التي سيجريها خلال الجولات الأخيرة من الدوري.
ويحتل الرجاء حاليًا الرتبة السادسة برصيد 30 نقطة مع مباراتين مؤجلتين، سيخوض الأولى ضد شباب الحسيمة الخميس المقبل، والثانية أمام الجيش الملكي في 9 نيسان/ أبريل المقبل.
أرسل تعليقك