الدار البيضاء - محمد خالد
ينتظر فريق الرّجاء الرّياضيّ البيضاويّ المغربيّ هديّة من الاتّحاد الإفريقيّ لكرة القدم من أجل العودة إلى منافسات دوري أبطال إفريقيا التي ودّعها أمس السّبت في ليلة حزينة بعد خسارته بالضّربات التّرجيحيّة أمام حوريا كوناكري الغينيّ برسم إياب الدّور الأوّل.
وباتت آمال الرّجاء معلّقة على الاعتراض الذي تقدم به النادي إلى الاتحاد الإفريقي
ضد إشراك فريق حوريا كوناكري للاعب محمد كامارا في مباراة الذهاب الأسبوع الماضي رغم أنه غير مؤهّل قانونًا للمشاركة على اعتبار أن اللاعب المذكور لديه عقد سارٍ مع فريق النادي المكناسي المغربيّ.
واعتمد الرّجاء في اعتراضه على مجموعة من الوثائق التي زوده بها مسؤولو الفريق المكناسي من ضمنها نسخة من العقد الذي يربط هذا الأخير باللاعب، حيث كان كامارا قد انتقل من النادي المكناسي إلى حوريا كوناكري على سبيل الإعارة، لكنه لم يعد إلى فريقه بعد نهاية فترة الإعارة.
ويراهن الرّجاء على كسب هذا الاعتراض من أجل استعادة مكانته في دوري الأبطال، علمًا أن الاتحاد الإفريقي أمهل نادي حوريا كوناكري مدة أسبوع من أجل الرد على اعتراض الرّجاء قبل أن يعلن قراره النهائي في النازلة.
وسبق لفريق مغربيّ آخر أن استفاد من مثل هذه الوضعية قبل موسمين، ويتعلق الأمر بفريق الوداد البيضاوي الذي ربح اعتراضًا قدّمه ضد فريق مازيمبي الكونغولي، وعاد إلى المنافسة القارّية التي كان قد أقصي منها ووصل إلى النهائي .
يذكر أن إقصاء الرّجاء البيضاوي أمس خلّف غضبًا كبيرًا وسط جماهيره التي صبّت جام غضبها على المدرب واللاعبين وحملتهم مسؤولية ضياع الحلم الإفريقي الذي كان الرهان الأساسي للفريق بعد تألقه في النسخة الماضية من مونديال الأندية.
ويبدو أن جماهير الرّجاء تبحث عن أي طريقة لإعادة فريقها للمسابقة القارية، حيث تداولت مجموعة من مواقع التواصل الاجتماعي صباح أمس الأحد أن الفريق الغيني قام بأربعة تغييرات في مباراة أمس السّبت، ما خلق ضجة كبيرة حسمها مسؤولون رجاويون أكدوا أن ورقة المباراة أكدت أن فريق حوريا كوناكري أجرى ثلاث تغييرات فقط وليس أربعة.
أرسل تعليقك