الدار البيضاء - محمد خالد
يعوِّل فريق الرّجاء الرّياضيّ البيضاوي على عودة المهاجم حمزة بورزوق للّعب بعد استنفاد عقوبة الإيقاف التي كانت مسلّطة عليه من طرف الفيفا بسبب المنشّطات، من أجل تقديم الدّعم اللّازم لهجوم الفريق المغربيّ في المباراة المهمّة التي ستجمعه غدًا الأحد بفريق حوريا كوناكري الغيني، في ملعب هذا الأخير برسم ذهاب الدّور الأولمن منافسات دوري أبطال إفريقيا.
ويعد بورزوق من أبرز المهاجمين في صفوف الرّجاء وقد شكّل غيابه عن الفريق لمدة 6 أشهر خسارة كبيرة لمجموعة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، لكن عودته من شأنها أن تقدم الإضافة المنتظرة، خصوصًا أن اللاعب أكّد أنه مشتاق لهزّ الشباك.
ولن تكون مهمة الفريق المغربي سهلة في هذه المواجهة التي ستجري في ظروف صعبة، خصوصًا فيما يخصّ المناخ في ظل ارتفاع درجة الحرارة في العاصمة كوناكري، دون نسيان قوة المنافس الذي سيكون مؤازرًا بجماهير عريضة.
وحاول المدرب فوزي البنزرتي التقليل من تأثير الظروف الجانبية على لاعبيه، وذكر في تصريح صحافيّ من غينيا أنّ لاعبي الرّجاء لهم من التجربة والخبرة ما يجعلهم قادرين على التعامل مع كل الظروف والمعطيات.
واستعاد الفريق المغربيّ الذي توجّه الخميس الماضي إلى غينيا، كامل عناصره الأساسية التي غابت عن المباريات السابقة، في مقدمتهم الثنائي عادل الكروشي وعبد الكبير الوادي.
وعانى الفريق المغربي من مجموعة من المعيقات في كوناكري، خصوصًا على مستوى التدريبات التي اضطر إلى إجرائها في ظل حضور جماهيريّ كبير لأنصار الفريق الغيني، وذلك في ظل عدم توفر ملعب التدريبات على أبسط التجهيزات التي تمكن من إجراء حصة مغلقة.
وسيقود هذه المباراة طاقم تحكيم من السنغال بقيادة بادرا دياتا، وسيعمل خلالها وصيف بطل العالم للأندية، على تحقيق نتيجة إيجابية تجعله يخوض لقاء العودة بارتياح نهاية الأسبوع المقبل، في أفق مواصلة مشواره القاري في رسم ذهاب الدور الأول من دوري أبطال إفريقيا.
أرسل تعليقك