3 منتخبات آسيوية تصعد للمرة الأولى إلى دور الـ"8" لكأس العالم للشباب 2013

تمكن منتخبات أوزباكستان والعراق وكوريا الجنوبية للشباب من تحقيق إنجاز فريد لقارة آسيا، وهي وجود ثلاثة منتخبات آسيوية لأول مرة ودفعة واحدة في دور الثمانية في كأس العالم للشباب ( تحت 20 عاماً ) ،إذ لم يسبق في تاريخ دور الثمانية في مونديال الشباب وصول أكثر من منتخبين آسيويين لدور الثمانية، ليتحقق هذا الإنجاز بعد فوز أوزباكستان والعراق وكوريا الجنوبية في دور 16 على منتخبات  اليونان والباراغواي وكولومبيا .  ويعتبر هذا الحضور الآسيوي في دور الثمانية، إنجازًا حقيقيًا في تاريخ مشاركات المنتخبات الآسيوية في جميع نسخ نهائيات كأس العالم للشباب التي انطلقت لأول مرة في العام 1977 في تونس . * 1977 تونس شهدت البطولة مشاركة منتخبي إيران والعراق ليكونوا أول الآسيويين المشاركين في بطولة العالم للشباب إلا أنهم فشلوا في تجاوز دوري المجموعات . * 1979 اليابان بعكس النسخة الماضية، شارك ثلاثة منتخبات آسيوية وهي أندونيسيا وكوريا الجنوبية وأخيراً أصحاب الأرض منتخب اليابان، إلا أن جميعهم خرجوا من دوري المجموعات . * 1981 أستراليا في تلك الفترة لم تكن أستراليا دولة آسيوية في حين مثل آسيا منتخبي قطر وكوريا الجنوبية ، فشل الكوريين في تجاوز دور المجموعات بعكس منتخب قطر الذي أصبح أول منتخب يتجاوز دور المجموعات ليشق طريقه بجدارة نحو المباراة النهائية إلا أنه خسر أمام منتخب ألمانيا الغربية برباعية نظيفة ليكتفي بالمركز الثاني ويكون بذلك أول منتخب آسيوي يتحصل على الوصافة . * 1983 المكسيك مثل قارة آسيا منتخبي الصين وكوريا الجنوبية، إذ خرج الصينيين من دوري المجموعات بعكس منتخب كوريا الذي وصل إلى دور قبل النهائي ولكنه خسر أمام البرازيل بنتيجة 1-2 قبل أن يخسر أمام منتخب بولندا بنفس النتيجة في لقاء تحديد المركز الثالث، ليكتفي بالمركز الرابع . * 1985 الاتحاد السوفيتي شهدت البطولة المشاركة الأولى للمنتخب السعودي إلا أنه خرج من دوري المجموعات بعكس شقيقه الآسيوي منتخب الصين الذي تأهل إلى دور الثمانية إلا أنه خرج على يد أصحاب الأرض منتخب الاتحاد السوفيتي بهدف وحيد . * 1987 تشيلي لأول مرة يكون التمثيل الآسيوي عربي خالص وهما منتخبا السعودية والبحرين، إلا أنهما خرجا سريعاً من دوري المجموعات . * 1989 السعودية تكرر التمثيل العربي الخالص بالنسبة لقارة آسيا وهذه المرة ثلاثة منتخبات وهم العراق وسورية وأخيراً أصحاب الأرض السعودية، فقد فشل منتخبي السعودية وسوريا في تجاوز دور المجموعات بعكس منتخب العراق الذي تأهل إلى دوري الثمانية قبل أن يخرج من البطولة على يد منتخب الولايات المتحدة الأميركية بنتيجة 1-2 . * 1991 البرتغال شهدت البطولة نموذج غريب من القارة الآسيوية عندما قرر منتخبي كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية الاندماج تحت لواء ومنتخب واحد باسم ( منتخب كوريا الموحد ) ، إذ لم يعترض الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" هذا القرار بحكم وصول المنتخبان إلى المباراة النهائية لكأس أمم آسيا للشباب 1990 بإندونيسيا ولكن الفيفا وضع أسم ( منتخب كوريا الجنوبية فقط ) على المنتخب الموحد ، ليساعد قرار توحد الكوريين في وصول منتخب سورية إلى كأس العالم بيد أنه ثالث البطولة الآسيوية بعد فوزه على منتخب قطر بهدف وحيد . لينجح المنتخب السوري وأيضا المنتخب الكوري الموحد في تجاوز دوري المجموعات والوصول لدور الثمانية  ويشهد هذا الدور لأول مرة وصول منتخبان آسيويان سوياً، إلا أن هذا المشوار انتهى بخسارة قاسية للمنتخب الكوري الموحد أمام البرازيل بنتيجة 1-5 وخسارة سورية أمام أستراليا بركلات الترجيح . * 1993 أستراليا شهدت البطولة عودة الكرة الآسيوية إلى نقطة الصفر من جديد ، إذ خرج منتخبا السعودية وكوريا الجنوبية من دوري المجموعات . * 1995 قطر لم يتمكن أصحاب الأرض منتخب قطر من الاستفادة بعاملي الأرض والجمهور ليخرج مبكراً من دور المجموعات وأيضا نفس الحال لمنتخب سورية بعكس منتخب اليابان الذي وصل إلى دور الثمانية قبل أن يخسر من منتخب البرازيل بنتيجة 1-2 . * 1997 ماليزيا شهدت هذه النسخة تطبيق قرار الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" وهو زيادة عدد المنتخبات المشاركة في البطولة من 16 منتخباً إلى 24 منتخب ، وهذا القرار ساعد في ارتفاع عدد ممثلي قارة آسيا من 2 إلى 4 ، ليمثل قارة آسيا في هذه النسخة كل من كوريا الجنوبية والصين والإمارات واليابان ، إضافة إلى منتخب آسيوي خامس وهو منتخب ماليزيا بحكم صاحب التنظيم . إلا أن زيادة عدد ممثلي قارة آسيا لم يساهم في تحقيق إنجاز كبير حيث خرج ثلاثة منتخبات دفعة واحدة من دوري المجموعات وهي ماليزيا وكوريا الجنوبية والصين، مقابل وصول الإمارات إلى دور 16 الذي استحدث لأول مرة ليخسر أمام منتخب غانا بثلاثية نظيفة ، في حين وصل اليابان إلى دور الثمانية ليخسر أمام نفس المنتخب الذي أخرج الإمارات وهو منتخب غانا بنتيجة 1-2 . * 1999 نيجيريا للمرة الثانية لم تستفد قارة آسيا من زيادة عدد ممثليها بالبطولة ، حيث شهدت هذه النسخة خروج ثلاثة منتخبات دفعة واحدة من دور المجموعات وهي السعودية وكوريا الجنوبية وكازاخستان عندما كانت دولة آسيوية ، في حين نجح المنتخب الياباني في شق طريقه بجدارة إلى المباراة النهائية ليكرر نفس إنجاز منتخب قطر في نسخة 1981، إذ خسر في المباراة النهائية أمام منتخب أسبانيا برباعية نظيفة . * 2001 الأرجنتين مرة أخرى خرجت ثلاثة منتخبات آسيوية دفعة واحدة من دور المجموعات وهذه المرة من وصيف النسخة الماضية منتخب اليابان ومنتخب العراق وأخيراً إيران ، في المقابل نجحت الصين في تجاوز دوري المجموعات، ولكن توقف مشواره في دور 16 بخسارته أمام أصحاب الأرض منتخب الأرجنتين بنتيجة 1-2 . * 2003 الإمارات عادت المقاعد الخمسة إلى قارة آسيا من جديد بفضل تنظيم الإمارات للبطولة ، فلم يستفد منتخبي السعودية وأوزباكستان من هذه الزيادة عندما خرجوا من دور المجموعات ولكن في المقابل نجحت ثلاثة منتخبات في العبور إلى الأدوار التالية، إذ اكتفى منتخب كوريا الجنوبية بدور 16 بعد خسارته أمام جاره منتخب اليابان بنتيجة 1-2 ، في حين وصل منتخبي اليابان والإمارات إلى دور الثمانية ليكرروا نفس إنجاز نسخة 1991 بوصول منتخبان آسيويان إلى دور الثمانية ولكن مشوار كلا المنتخبين توقف عند هذا الحد عندما خسر الإمارات أمام كولومبيا بهدف وحيد وخسارة اليابان أمام البرازيل بنتيجة 1-5 . * 2005 هولندا في هذه البطولة أصبح منتخب كوريا الجنوبية الوحيد من بين الآسيويين الذي يخرج من دوري المجموعات، إذ نجح الثلاثي الآسيوي اليابان وسوريا والصين في الوصول إلى دور 16 إلا أن مشوارهم توقف عند هذا الحد بخسارة سورية أمام البرازيل بهدف وحيد وخسارة اليابان أمام المغرب بنفس النتيجة وأخيراً خسارة الصين أمام ألمانيا بنتيجة 2-3 . * 2007 كندا عادت قارة آسيا إلى نقطة الصفر من جديد عندما شهدت البطولة خروج ثلاثة منتخبات دفعة واحدة من دور المجموعات وهي كوريا الجنوبية والأردن وكوريا الشمالية ، في حين تأهل اليابان لوحده إلى دور 16 ليخسر أمام منتخب التشيك بركلات الترجيح . * 2009 مصر شهدت البطولة المشاركة الأولى لمنتخب أستراليا تحت لواء قارة آسيا عندما قرر اتحادها الانضمام للقارة الآسيوية في العام 2006 إلا أنه خرج من دوري المجموعات رفقة منتخب أوزباكستان، بعكس منتخبي كوريا الجنوبية والإمارات الذين نجحوا في الوصول إلى دور الثمانية لينتهي مشوارهم بخسارة كوريا أمام غانا بنتيجة 2-3 وخسارة الإمارات أمام كوستاريكا بنتيجة 1-2 . * 2011 كولومبيا كرر منتخب أستراليا نفس إخفاق النسخة الماضية بخروجه من دور المجموعات ولكن هذه المرة برفقة منتخب كوريا الشمالية، وفي المقابل نجح منتخبي كوريا الجنوبية والسعودية في الوصول إلى دور 16 قبل أن يخسروا أمام منتخبي إسبانيا بركلات الترجيح والبرازيل بثلاثية من دون رد. * 2013 تركيا للمرة الثالثة على التوالي يخرج منتخب استراليا من دور المجموعات ولكن هذه المرة لوحده فقط بيد أن الثلاثي الحالي منتخبات أوزباكستان والعراق وكوريا الجنوبية وصلوا إلى دور الثمانية ليشهد هذا الدور لأول مرة وصول ثلاثة منتخبات دفعة واحدة ، وبل ايضا سيكون دور قبل النهائي على استعداد لإستقبال ممثل آسيوي آخر بيد أن منتخبي العراق وكوريا الجنوبية سيتواجهان في دور الثمانية . * الأدوار المتقدمة التي وصلها المنتخبات الآسيوية المركز الأول (البطولة ) : لا أحد المركز الثاني (الوصافة) : اليابان وقطر المركز الثالث : لا أحد المركز الرابع : كوريا الجنوبية دور قبل النهائي : اليابان وقطر وكوريا الجنوبية دور الثمانية : اليابان وقطر وكوريا الجنوبية والصين والعراق وسوريا والإمارات وأوزباكستان دور 16 : اليابان وكوريا الجنوبية والإمارات والصين وسوريا والسعودية والعراق وأوزباكستان  ( ملاحظة : سبب عدم وجود أسم قطر يعود إلى عدم وجود دور 16 في نسخة 1981 عندما وصلت قطر إلى المباراة النهائية ) .