مقتل قائد "كتائب الأنصار" و16 مُسلَّحًا في اشتباك مع الجيش وتفجير مركز اقتراع في الأنبار

بلغتْ الحصيلة النهائية للتفجيرات الانتحارية التي استهدفت تجمعًا انتخابيًّا شرق العاصمة بغداد، 104 أشخاص، ما بين قتيل وجريح، بينما سقط 14 شخصًا آخرين بين قتيل وجريح في قصف للجيش على مناطق متفرقة من مدينة الفلوجة، تزامنًا مع مقتل 16 مُسلَّحًا قتلوا في اشتباك مع قوة من الجيش، كما دُمِّرت سيارتين، غرب الأنبار، في حين قتل وأصيب 4 من عناصر الشرطة في هجوم مُسلَّح استهدف نقطة تفتيش، غرب الأنبار، وفجَّر مُسلَّحون مجهولون مركزًا انتخابيًّا بعبوات ناسفة على الحدود مع سورية، وقتل قائد ما يسمى بـ"كتائب الأنصار"، والمسؤول عن احتلال الدوائر الرسمية في الفلوجة، مع 4 من مرافقيه، بينهم سعوديان في المدينة.
وأكَّد مصدر أمني مسؤول، أن "الحصيلة النهائية للتفجيرات الانتحارية التي استهدفت تجمعًا انتخابيًّا لكتلة "صادقون"، المُقرَّبة من حركة "أهل الحق" الإسلامية، بالقرب من المدخل الرئيس لنادي الصناعة الرياضي، في شارع القناة، شرق بغداد، عصر السبت، 36 قتيلًا و68 جريحًا".
وفي الأنبار، أكَّد مصدر في قيادة العمليات، السبت، أن "قوات الجيش المتمركزة في محيط مدينة الفلوجة في معسكر طارق والمزرعة، قصفت، قبل ظهر السبت، بالمدفعية والدبابات والراجمات مناطق حي الجغيفي، و7 نيسان، والجمهورية، والوحدة، والمعلمين، وحي الضباط، من مدينة الفلوجة، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص، وإصابة 6 آخرين، بجروح متفاوتة، وإلحاق أضرار مادية بالمنازل".
وفي سياق آخر، أكَّد مصدر في قيادة عمليات الجزيرة والبادية، السبت، أنّ "اشتباكًا مُسلَّحا اندلع، قبل ظهر السبت، بين قوة من عمليات الجزيرة والبادية، وبإسناد مباشر من طيران الجيش ومُسلَّحين، غرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل 16 من العناصر المُسلَّحة وحرق سيارتين".
وأضاف المصدر، أن "القوة تمكَّنت أيضًا من السيطرة على 3 سيارات مُحمَّلة بالعتاد والأسلحة المتوسطة ومبالغ كبيرة من الأموال"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وتابع المصدر، في حادث آخر، أنّ "مُسلَّحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا، ظهر السبت، نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة عكاشات، التابعة لقضاء القائم، (450 كم غرب الأنبار) ، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها، وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف المصدر ذاته، أنّ "مُسلَّحين مجهولين فجروا، صباح السبت، مركزًا انتخابيًّا في منطقة الكرابلة، التابعة لقضاء القائم، بالقرب من الشريط الحدودي بين العراق وسورية، غرب الأنبار، بعبوات ناسفة زرعت في محيطه، مما أسفر عن إلحاق أضرار مادية بالمركز من دون وقوع خسائر بشرية".
ونقلت قناة "العراقية" الرسمية، عن مصادر أمنية، قولها؛ إن "القوات الأمنية قتلت قائد ما يسمى "كتائب الأنصار"، التي تنتشر في الفلوجة، ويدعى أبوإيمان الموصلي، مع 4 من مرافقيه، بينهم سعوديان"، مضيفة أن "الموصلي هو المسؤول عن احتلال الدوائر الرسمية في الفلوجة".