مقتل 60 سوريًا الخميس وتواصل الاشتباكات والحر يقصف موقعًا عسكريًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

إسرائيل أبلغت أميركا بالهجوم على "المركز العلمي" وتأكيدات بتكراره

مقتل 60 سوريًا الخميس وتواصل الاشتباكات و"الحر" يقصف موقعًا عسكريًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مقتل 60 سوريًا الخميس وتواصل الاشتباكات و"الحر" يقصف موقعًا عسكريًا

مجموعة من عناصر في الجيش السوري الحر

دمشق ـ جورج الشامي أفادت المعارضة السورية بمقتل 60 شخصًا الخميس، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في العديد من المدن، وأظهرت مقاطع فيديو دبابة تقصف أحد المواقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية في بلدة النيرب في إدلب، وفيما دانت كل من روسيا، والصين، وإيران، ولبنان، والجامعة العربية الهجوم الإسرائيلي على أحد المواقع السورية الأربعاء، أكدت مصادر أميركية أن "تل أبيب أبلغت الولايات المتحدة بالغارة الجوية"، زاعمة أن "الهدف كان قافلة تحمل أسلحة في ضواحي دمشق موجهة إلى حزب الله في لبنان".
وفي حين اعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون أن الغارة "من شأنها الحفاظ على الفجوة النوعية العسكرية بين إسرائيل وحزب الله"، أكدوا أن "هذه لن تكون الغارة الأخيرة من نوعها".
وميدانيًا، أفادت المعارضة السورية بمقتل 60 شخصًا الخميس، فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الحر والقوات الحكومية في العديد من المدن.
وقالت "شبكة شام" إن "العاصمة دمشق شهدت اشتباكات بين (الجيش الحر)، والقوات الحكومية في مخيم اليرموك وحي جوبر"، بينما أفاد ناشطون بـ"وقوع  اشتباكات في حي الأعظمية بحلب". وفي ريف دمشق طال القصف مناطق داريا وحرستا وعربين،  أما مدينة حمص فتجدد القصف على أحيائها لاسيما بابَ الدريب والحميدية، كما قصف الطيران الحربي مدينة الرستن في ريف حمص، وطال قصف بالمدفعية بلدتي تلبيسة والقصير. وقال ناشطون إن "القوات الحكومية قصفت أحياء طريق الباب والشيخ سعيد والليرمون في مدينة حلب، بينما شهدت درعا اشتباكات في منطقة درعا البلد".
وبث ناشطون عبر الإنترنت مشاهد من مدينة حرستا في ريف دمشق، التي تتعرض إلى قصف مستمر أدى إلى دمار كبير في أحيائها السكنية، وأظهرت المشاهد دبابة تابعة للواء داود، وأحرار الشام، وهي تقصف أحد المواقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية السورية في بلدة النيرب في إدلب".
على المستوى الدولي، أعربت روسيا الخميس عن "قلقها الشديد" إزاء التقارير التي تحدثت عن غارة إسرائيلية داخل الأراضي السورية، مؤكدة "إدانتها الهجوم" في حال ثبتت صحة المعلومات.
وأعربت الخارجية الروسية في بيان لها عن "قلقها الشديد" لهذه المعلومات، قائلة:" في حال تأكدت صحة المعلومات فهذا يعني أننا أمام عملية إطلاق نار دون مبرر على أراضي دولة ذات سيادة، في انتهاك فاضح لميثاق الأمم المتحدة".
وقد تحدثت القيادة العامة للجيش السوري الأربعاء، عن هجوم طائرات حربية إسرائيلية على مركز أبحاث عسكرية في محافظة دمشق، فيما لفتت القيادة إلى مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين".
في السياق ذاته، دعت الصين، الخميس، إلى "الحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميَّين بعد الغارة الإسرائيلية الأخيرة على سورية.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" عن المتحدث باسم الحكومة هونغ لي، قوله:" إن الصين تحث على الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميَّين، وتأمل من الأطراف المعنية تجنّب القيام بأية تحركات قد تُصعّد الوضع الحالي في سورية".
بدوره، دان الرئيس اللبناني ميشال سليمان، الخميس، الغارة الإسرائيلية، قائلاً:"إن إسرائيل تستغل الأوضاع القائمة في سورية لتنفذ سياستها العدوانية، غير آبهة بالمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية والإنسانية"، معتبراً أن "ذلك ليس غريبًا على ذهنية حكام العدو الإسرائيلي".
ولفت سليمان إلى أن "مقاطعة إسرائيل جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأربعاء، للتدقيق في سجلها في مجال حقوق الإنسان، دليل صارخ وقاطع إلى ازدراء العدو بكل ما له علاقة بالإنسانية وحقوق الإنسان".
من ناحيته، دان وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، بشدّة، الخميس، الهجوم الإسرائيلي، معتبراً أنه "يكشف تحالف المجموعات الإرهابية، التي تعمل علی زعزعة الأمن والاستقرار في سورية مع الأهداف الصهيونية".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "ارنا"، عن صالحي قوله:" إن هذا العدوان يؤكد حق الحكومة والشعب في سورية في دعم المقاومة والعداء للصهاينة، ويكشف مرة أخری، وأكثر من أي وقت آخر، تحالف المجموعات الإرهابية التي تعمل علی زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا مع الأهداف الصهيونية".
واعتبر صالحي أن "هذا العدوان السافر يأتي في إطار سياسة الغرب والصهاينة بالهروب إلى الأمام والتغطية علی النجاحات التی حققتها الحكومة والشعب السوريين في ترسيخ السيادة، وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية".
بدوره، دان أمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، قصف الطائرات الحربية الإسرائيلية للمركز السوري، معتبرًا إياه "انتهاكًا واضحًا لأراضي دولة عربية ولسيادتها، وخرقاً للقوانين والأعراف والاتفاقيات الدولية، ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وطالب العربي، المجتمع الدولي بـ "تحمل مسؤولياته ووضع حد لتمادي إسرائيل باعتداءاتها على الدول العربية"، قائلاً:"إن صمت المجتمع الدولي عن قصف إسرائيل لمواقع سورية في الماضي شجعها على المضي في العدوان الجديد، مستغلة تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في سورية للإقدام على هذا العمل الإجرامي".
وأكد العربي على "ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة لنتائج عدوانها، وحق سورية في الدفاع عن أرضها وسيادتها، والمطالبة بالتعويضات الكاملة الناجمة عن الخسائر المادية والبشرية، التي تسبب فيها هذا العدوان".
في المقابل، اعتبر مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون، الخميس، أن الغارة "من شأنها الحفاظ على الفجوة النوعية العسكرية بين إسرائيل و(حزب الله)، وأن هذه لن تكون الغارة الأخيرة من نوعها".
وقال النائب السابق لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء دان هارئيل:"يجب الحفاظ على الفجوة النوعية العسكرية بين إسرائيل و(حزب الله)، وإذا كان هذا هجوم إسرائيلي في سورية، فإن هذه هي غايته"، مضيفًا:" لن نوافق على أن يغيروا التوازن، وسوف نفرض ذلك بالقوة".
في الإطار ذاته، قال الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تساحي هنغبي، إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "نصب بطاريتي القبة الحديدية (لاعتراض الصواريخ) في شمال البلاد يدل على مستوى جاهزيتنا في المنطقة"، مضيفًا:" إن إسرائيل كانت محقة عندما نصبت بطاريتي القبة الحديدية في الشمال، وهي بذلك تؤكد قلقها وتصد الشر قبل حدوثه، وواضح للجميع أن هذا الهدوء مؤقت".
وقال الجنرال في الاحتياط، عضو الكنيست عن حزب "الحركة" عمرام متسناع:" لا شك أن إسرائيل تحتفظ لنفسها بالحق في العمل عندما يكون هناك تخوف من المس بأمنها"، معبرًا أن "الهجوم ضد الموقع السوري هو عملية استباقية"، وأن إسرائيل "قامت بعمل جيد قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة".
وزعم متسناع، أن "الهجوم استهدف أسلحة كانت متجهة من سورية إلى حزب الله في لبنان، وأن هذه الغارة الإسرائيلية لن تكون الأخيرة من نوعها"، قائلاً:" كلما ازداد ضعف نظام الرئيس السوري بشار الأسد فإن (حزب الله) سوف يكثف محاولاته من أجل الحصول على أسلحة من سورية، وخاصة الصواريخ المتطورة المضادة للطائرات".
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الخميس، أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالغارة الجوية"، زاعمة أن "الهدف كان قافلة تحمل أسلحة في ضواحي دمشق موجهة إلى حزب الله في لبنان".
ونُسِب إلى مسؤولين أميركيين لم تكشف عن أسمائهم، أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة عن الغارة"، لافتين إلى أن "القافلة المستهدفة يعتقد أنها كانت تحمل أسلحة متطورة مضادة للطائرات من نوع (أس ـ أي 17).
وأشار المسؤول الاستخباراتي السابق ماثيو لويت، الذي يعمل حالياً في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن امتلاك "حزب الله" لهذا النوع من الأسلحة "سوف يشكل مصدر قلق حقيقي للحكومة الإسرائيلية".
من ناحيتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤول أميركي، قوله إن "الأنباء عن الغارة على القافلة وعلى الموقع العسكري لا يلغي أحدهما الآخر"، مشيرًا إلى أن "القافلة المستهدفة ربما كانت موجودة على مقربة من موقع عسكري".
وقالت الصحيفتان إنه "لا يتوقع أن تقوم سورية بالردّ على الغارة في ظلّ انشغال النظام بالأزمة الحالية داخل البلاد"، كما أنهما استبعدتا رداً من "حزب الله" على الأخص بسبب قرب الانتخابات النيابية في لبنان وإيران.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 60 سوريًا الخميس وتواصل الاشتباكات والحر يقصف موقعًا عسكريًا مقتل 60 سوريًا الخميس وتواصل الاشتباكات والحر يقصف موقعًا عسكريًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia