جانب من الاشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري
القاهرة – أكرم علي
تمكنت قوات الأمن من الجيش والشرطة،الاثنين، من فض اعتصام أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أمام دار الحرس الجمهوري في مدينة نصر (شرق القاهرة)، بعد اشتباكات مع المؤيدين في شارعي صلاح سالم والطيران في مدينة نصر.
وداهمت قوات الأمن مقر الاعتصام، بعد أن أعطت مهلة مدتها 15 دقيقة لإعادة
فتح الطريق أمام المارة، ودفعت بالعشرات من قواتها إلى محيط نادي الحرس الجمهوري، وبعدد من المدرعات.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الجماعة أحمد عارف، "إن 35 قتيلاً سقطوا من أنصارها في الساعات الأولى من صباح الاثنين، خلال فض اعتصام لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى أمام دار الحرس الجمهوري في القاهرة".
وأكد بيان رسمى للقوات المسلحة، "أنه فى الساعة الرابعة من فجر الاثنين قامت مجموعة إرهابية مسلحة بمحاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري بشارع صلاح سالم والاعتداء على قوات الأمن من القوات المسلحة والشرطة المدنية، مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية".
وأضاف البيان أن القوات ألقت القبض على 200 فرد، وبحوذتهم كميات كبيرة من الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء وزجاجات المولتوف، وتم فتح طريق صلاح سالم وجاري القبض على باقي الأفراد، وستباشر جهات التحقيق القضائية الإجراءات القانونية تجاه الأفراد الذين تم القبض عليهم.
وأهابت القوات المسلحة في بيانها بالمواطنين عدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية.
وأكد شهود عيان أن ميدان رابعة العدوية في مدينة نصر شهد حالة من الاستنفار، بعد الاشتباكات التي جرت فجر الاثنين، ولاحقت قوات الأمن صباح الاثنين، عدداً من مؤيدى الإخوان في محيط مسجد المصطفى في شارع يوسف عباس، بعد إطلاقهم العديد من طلقات الخرطوش على قوات الأمن أثناء قيام قوات الأمن بإعادة فتح الطريق.
وحلقت المروحيات التابعة للقوات المسلحة بكثافة في منطقة دار الحرس الجمهورى وشارع صلاح سالم ومدينة نصر، لمتابعة الموقف.
وتعليقاً على الأحداث، قال حزب "النور" السلفي إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس محمد مرسي، احتجاجاً على مقتل عدد من مؤيدي الرئيس المعزول خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري في وقت مبكر من الاثنين.
وقال المتحدث باسم حزب "النور" نادر بكار في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري، كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق، أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي".
وأهابت القوات المسلحة بالمواطنين بعدم التعرض للوحدات العسكرية والمنشآت والأهداف الحيوية، وحذرت من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الإضرار بها، مشيرة إلى أن من سيخالف ذلك سيعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه وفقاً للقانون وبكل حسم، حفاظاً على أمن الوطن والمواطنين.
أرسل تعليقك