قادة فلسطينيون ينتقدون حصار السلطة ويدعون للمضي على درب الشهداء
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

في احتفال فني لمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقة الثورة

قادة فلسطينيون ينتقدون حصار السلطة ويدعون للمضي على "درب الشهداء"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قادة فلسطينيون ينتقدون حصار السلطة ويدعون للمضي على "درب الشهداء"

غزة تبتهج احتفالاً بالذكرى الـ 48 لانطلاق الثورة الفلسطينية

رام الله ـ امتياز المغربي شدَّد مسؤولون فلسطينيون على ضرورة المضي قدمًا على "درب الشهداء" بالحفاظ على الثوابت الوطنية المتوافق عليها من جموع الشعب الفلسطيني، والحفاظ عليها عبر الصمود والمقاومة، مؤكدين في احتفال فني نظَّمه المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية مساء الاربعاء في قصر رام الله الثقافي بمناسبة الذكرى الـ 48 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، أنَّ فلسطين تدخل عامًا جديدًا بمواقف صلبة واضحة، رغم الحصار المفروض على السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأكدَّ عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول في الحفل الذي حضره أعضاء اللجنتين، التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، ورئيس الوزراء سلام فياض، وعدد آخر من الوزراء، وأمناء الحركات والفصائل الفلسطينية المختلفة "أنَّ شعبنا عهدنا أنَّنا لن نقبل إلا بحقوقنا وثوابتنا كاملة غير منقوصة". واستذكر العالول في هذه  الذكرى، السير على هدى الشهداء، والعمل من أجل تحقيق أحلامهم التي استشهدوا من أجلها.
وقال العالول: "إنَّ العام الماضي كان عامًا مؤلمًا جدًا، وكان به الكثير من الانجازات والمحطات الهامة، وتطرق إلى انجاز الأسرى خلف قضبان الاحتلال الاسرائيلي الذين أضربوا لفترات وحققوا انتصارات، إضافة للإنجاز الذي له العلاقة بالخيار الديمقراطي، من خلال انتخابات المجالس المحلية والبلدية".
وأضاف:"حقننا إنجازًا عظيمًا في الخيار الديمقراطي، والمحطة الهامة في قطاع غزة في مواجهة تلك الجريمة الكبرى ضد أطفالنا وشعبنا، وصمد شعبنا ضد الطائرات هناك، والمحطة الرائعة التي نفخر بها ما تحقق في الأمم المتحدة، تلك المعركة الحقيقة التي جلبنا من خلالها شهادة ميلاد فلسطين".
وتابع العالول:"هذا العام يرافقنا الحصار بشكل غير العادي، والضغوط التي نتعرض لها والتي تهدف لابتزازنا سياسيا، لكن لا يمكن تفهم أن يمارس أشقاءنا العرب هذه الضغوط ضدنا".
وأوضح العالول أنَّ هذه الضغوط تهدف إلى التنازل وثنينا عن ما نحن ماضين فيه، لكن لن نتنازل عن ثوابتنا مهما حدث، وجاهزون لتحمل هذه المعاناة، وسنحافظ على موقف سياسي صلب وقوي مرضي عليه من قبل شعبنا الفلسطيني، ولن يثنى عنه احد.
فيما تطرق أمين سر المكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية مازن غنيم إلى توقيت الاحتفالية فقال:"إنَّ الاحتفال اليوم يتزامن مع الأعياد المجيدة، وفي ظل الإنجاز التاريخي بقبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة كما أنَّ هذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا تصميم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالرغم من كل الضغوط التي مارستها العديد من دول العالم".
وأضاف: "إنَّها 48 عاما مليئة بالكفاح والدماء والشهداء والإنجازات التاريخية حيث استطاعت فتح أن تقرأ الحالة الفلسطينية وقررت استعادة كرامة الامة الضائعة وتثبيت الهوية الفلسطينية". وتابع:" يجب المضي قدما على درب الشهداء بالحفاظ على الثوابت الوطنية والحفاظ عليها".
وتضمن الحفل الفني لوحات فنية فلكلورية فلسطينية قدمتها فرقة جامعة الاستقلال، بقيادة قائد الفرقة محمد قنداح، والفنانة نيفين رومي، وفرقة جامعة الاستقلال الفلسطينية للدبكة الشعبية، والمطربين علاء راضي ونادر صايل، والشاعر عدنان بلاونة، والمطرب مفيد الحنتولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة فلسطينيون ينتقدون حصار السلطة ويدعون للمضي على درب الشهداء قادة فلسطينيون ينتقدون حصار السلطة ويدعون للمضي على درب الشهداء



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia