تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر ميدانية تنفي مشاركة في معارك السفيرة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العكيدي يستقيل من قيادة المجلس العسكري ويهاجم المعارضة وأمراء الحرب

تجدد الاقتتال بين "داعش" و"الحر" ومصادر ميدانية تنفي مشاركة في معارك السفيرة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تجدد الاقتتال بين "داعش" و"الحر" ومصادر ميدانية تنفي مشاركة في معارك السفيرة

تجدد الاقتتال بين "داعش" و"الحر"
حلب – هوازن عبد السلام

حلب – هوازن عبد السلام فيما تجدد الاقتتال بين الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" والجيش "الحر" في حلب، أعلن العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري الثوري في حلب استقالته من قيادة المجلس احتجاجاً على تشرذم المعارضة السياسية والعسكرية، وخذلان المجتمع الدولي للثورة السورية.وقال العكيدي في بيان مصور بُثَّ  اليوم إن الثورة السورية "أسقطت الأقنعة عم المجتمع الدولي الذي ثبت قبحه و خذلانه للشعب السوري و الثورة السورية".
وهاجم العكيدي من يسمون أنفسهم معارضة في الخارج وقال "إنهم لا يمثلون إلا أنفسهم، وهم يلهثون وراء المناصب"، كما هاجم القادة العسكريين الذين تسابقوا على أن "يكونوا ملوكاً و أمراء على كيانات واهية".
وأعلن العكيدي أن استقالته جاءت لتفسح المجال أمام دماء جديدة لتقود المجلس، وبعد تعنت البعض ورفضهم توحيد الصف، ما أدى إلى العديد من الخسارات و آخرها خسارة "السفيرة " عملة داعش.
وفي سياق متصل نفت مصادر ميدانية من بلدة السفيرة في ريف حلب الجنوبي أن يكون لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام أية مشاركةٍ في معارك السفيرة، والتي انتهت بسيطرة الجيش الحكومي على البلدة منذ أيام.
وأكّدت المصادر أن قوات المعارِضة التي قاتلت في السفيرة ضمّت كلاً من حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، بالإضافة إلى لواء التوحيد وجبهةِ النصرة، وكتائب وفصائل أخرى ليس من بينها تنظيم دولة الإسلام.
كما نفى مركز السفيرة الإعلامي ببيانٍ صدر عنه أمس كلّ ما تم تناقله على مواقع التواصل الاجتماعي عن الدور الذي قام به تنظيم دولة الإسلام، مؤكداً أن المعارك كانت "طاحنة" وأن قوات المعارضة كانت بحاجة إلى أية مؤازة، إلا أن التنظيم لم يشارك نهائياً.
في غضون ذلك أعلنت الفرقة 16 التابعة للحر والّتي ينضوي تحت لوائها "شهداء بدر" أمس عن تنفيذ ما أسمتها بـ"عملية نوعية" على حاجز تابع لدولة الإسلام في العراق والشام تحت جسر الشقيف بحلب.
وأشارت الفرقة في إعلانها إلى مقتل سبعة عناصر من "الدولة" إلى جانب مقتل "عنصر" وإصابة آخر من مقاتليها. كما تحدثت الفرقة عن اغتنامها لعربتي "دوشكا".
العملية التي أسمتها فرقة "الحر" بـ"النوعية" جاءت على خلفية الاشتباكات والاقتتال بين لواء "شهداء بدر" و"دولة الإسلام في العراق والشام"، والتي أسفرت عن سيطرة "الدولة" على عدة حواجز تابعة للواء وأسرت عددا كبيرا من عناصره، ما دفع الفرقة لإصدار بيان تعهدّت فيه بمقاتلة "داعش" والانتصارلـ"شهداء بدر".
في المقابل أعلن تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام بأنه سيبدأ حملةً عسكرية تستهدف لواء شهداء بدر، أحد التنظيمات المعارضة المقاتلة في حلب، بسبب ما وصفه التنظيم بأنه عمليات سلبٍ ونهبٍ وقتل يقوم بها اللواء تجاه المدنيين.
وبيّن التنظيم أن اللواء قد قام "بأسر المسلمين الأثرياء وطلب الفدية"، وأخذ الممتلكات بقوة السلاح، كما اتهم عناصره بتعاطي وترويج وتجارة المخدّرات، وقال إن اللواء قام "بالتضييف على المجاهدين".
واتهم التنظيم لواء شهداء بدر بأنهم قاموا بقتلِ عنصرين منه وجرحِ وأسرِ آخرين.
ودعا التنظيم مقاتلي اللواء إلى تسليم أنفسهم "للقضاء الشرعي للدولة الإسلامية وإعلان توبتهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر ميدانية تنفي مشاركة في معارك السفيرة تجدد الاقتتال بين داعش والحر ومصادر ميدانية تنفي مشاركة في معارك السفيرة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia