انفجار يهز دمشق والحر يسيطر على الإسكان العسكري في خان الشيح
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الأوروبي" يؤجل البت في رفع الحظر عن تسليح المعارضة إلى نهاية آذار

انفجار يهز دمشق و"الحر" يسيطر على "الإسكان العسكري" في خان الشيح

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انفجار يهز دمشق و"الحر" يسيطر على "الإسكان العسكري" في خان الشيح

دمار في حمص نتيجة قصف الجيش السوري

دمشق ـ جورج الشامي   قصف الجيش السوري، الأحد، أحياء في دمشق وريفها وحي الخالدية في حمص، في الوقت الذي هز انفجار شديد مخيم اليرموك في العاصمة، وذلك غداة سقوط 146 قتيلاً، بينهم 16 إمرأة و13 طفلاً، فيما سيطر الجيش الحر "المعارض" على فرع الإسكان العسكري في خان الشيح، تزامنًا مع تأجيل الاتحاد الأوروبي البت في مسألة رفع الحظر عن تسليح المعارضة السورية، حتى نهاية أذار/مارس الجاري، وسط تحذيرات بشأن مسعى فرنسا وبريطانيا لرفع حظر توريد الأسلحة لمساعدة مقاتلي المعارضة، والتي وصفتها حكومة الرئيس بشار الأسد بأنها "لعبة قذرة".
وقال ناشطون سوريون، إن "مقاتل من الكتائب المقاتلة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مدينة داريا في ريف دمشق، صباح الأحد، كما تشهد سماء بلدات ومدن الغوطة الشرقية تحليقًا للطيران الحربي، في حين تعرضت مدن وبلدات المعضمية وسبينة ودير العصافير للقصف، كما جرى قصف مدينة سقبا ومناطق عدة في الغوطة الشرقية عند منتصف ليل السبت الأحد، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وفي العاصمة هز انفجار شديد مخيم اليرموك، من دون أن ترد معلومات عن طبيعة الانفجار وحجم الخسائر حتى اللحظة، بينما تعرض حي الحجر الاسود للقصف فجرًا، وسط استمرار إطلاق النار في مناطق عدة في حي برزة، وفي ريف حمص دارت اشتباكات بين مقاتلين من المعارضة والجيش السوري في محيط المستشفى الوطني في منطقة الحولة، رافقها سقوط قذائف عدة على المنطقة، كما تعرضت قرية تلدو في المنطقة للقصف وكذلك قرى ريف القصير, وفي مدينة حمص يتعرض حي الخالدية للقصف من قبل القوات الحكومية يرافقه أصوات انفجارات عدة".
وواصلت قوات الجيش السوري قصفها لعدد من المدن السورية، السبت، مستخدمة الطيران الحربي والمدفعية وراجمات الصواريخ، في حين تجددت الاشتباكات الدائرة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في أماكن متفرقة ومحافظات مختلفة، بينما طلب الرئيس السوري بشار الأسد من دول الـ"بريكس"، وهي مجموعة تضم الاقتصاديات الكبرى الناشئة (البرازيل وروسيا والهند وجنوب أفريقيا)، التدخل من أجل وقف العنف في بلاده، فيما أكد الرئيس اللبناني على وجوب التزام كل الأطراف في لبنان الحياد و"عدم إرسال مسلحين إلى سورية وعدم استقبالهم".
وتحدثت تقارير صحافية عن أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه" تحضر لتوجيه ضربات لـ"الإسلاميين" في سورية، باستخدام طائرات من دون طيار، في الوقت الذي أعلن فيه القنصل السوري لدى كوبا هيثم حميدان انشقاقه عن نظام الأسد، بينما شهدت باريس تظاهرة منددة بالحكومة السورية و"مجازرها"، وبعجز الأمم المتحدة عن وضع حد للنزاع السوري المستمر، وتوزع القتلى كالآتي: 41 في دمشق وريفها، 26 في حلب، 20 في درعا، 15 في الرقة، 17 في إدلب، 12 في حمص، 8 في حماه، 3 في دير الزور، و2 في الحسكة.
ووثقت اللجان المحلية السورية، 341 نقطة قصف في مختلف المدن والبلدات السورية، حيث سُجل قصف الطيران الحربي في أربعة نقاط، كان أعنفها في الرقة وإدلب، والقصف بصواريخ سكود سُجل في خمسة نقاط، أما القصف بصواريخ أرض أرض فسجل في نقطتين، والقصف بقذائف الهاون سجل في 131 نقطة، أما القصف المدفعي فقد سجل في 125 نقطة، والقصف الصاروخي سجل في 75 نقطة في مختلف المناطق السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الجيش "الحر" صد محاولات قوات الحكومة لليوم الرابع والعشرين بعد المائة لاقتحام داريا، وفي حلب تمكن من السيطرة على محطة المنارة قرب مطار حلب الدولي، وفي دير الزور استهدف مقر قوات الحكومة قرب مشفى الفرات، ودمر آليات عدة ومدرعات لقوات الحكومة في مدن سورية مختلفة، في حين شهدت محافظة حلب اشتباكات بين مقاتلين من الكتائب والقوات الحكومية عند أطراف قرية قبتين في ريف مدينة السفيرة، بينما يستمر القصف من قبل القوات الحكومية على مدينة السفيرة، كما سقط عدد من الجرحى جراء القصف الذي تعرضت إليه مدينة إعزاز، في حين تعرضت بلدة بيانون للقصف، ما أدى إلى أضرار مادية، وفي درعا، تعرضت بلدات النعيمة والشيخ مسكين في ريف درعا إلى قصف من قبل القوات الحكومية، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في بلدة الغارية الغربية، وسط قصف مدفعي عنيف على البلدة، ما أدى إلى إعطاب عربة ناقلة جنود ودبابة للقوات الحكومية، وخسائر بشرية في صفوفها، وفي حمص انشق نحو 20 جنديًا من القوات الحكومية في مدينة تدمر، واتجهوا إلى منطقة البساتين، في المدينة التي تعرضت إلى القصف العنيف من قبل القوات الحكومية، بعد اشتباكات مع مقاتلين من الكتائب عند محيط منطقة البساتين، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة داخل حي بابا عمرو في مدينة حمص".
وطلب الرئيس السوري بشار الأسد من دول الـ"بريكس"، التي تعقد اجتماعًا في جوهانسبورغ، بعد عشرة أيام، التدخل من أجل وقف العنف في بلاده، وذلك في رسالة سلمتها مستشارته بثينة شعبان إلى رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، الذي سيترأس في 26 آذار/مارس الجاري قمة "البريكس"، تتناول الوضع في سورية".
وأكدت شعبان أن زوما "بدا متجاوبًا خلال الاجتماع، وأبدى أسفه للدمار الذي يصيب بلدنا الجميل، وأنها زارت، في الإطار ذاته، روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سورية في غضون أيام، مضيفة أن الأسد "يطالب في رسالته بتدخل مجموعة البريكس من أجل التوصل إلى وقف العنف في بلاده، والمساعدة على إقامة الحوار (الوطني) الذي يرغب في بدئه"، وقد امتنعت الدول الأعضاء في هذه المجموعة عن التصويت في مجلس الأمن، أثناء جلسة إقرار التدخل العسكري في ليبيا، فيما أوضحت شعبان أنها زارت في الإطار نفسه روسيا والصين والبرازيل والهند، وستعود إلى سورية في غضون أيام.
ودعت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون إلى توخي الحذر بشأن مسعى فرنسا وبريطانيا لرفع حظر يفرضه الاتحاد على توريد الأسلحة إلى سورية لمساعدة مقاتلي المعارضة، وشككت في مدى تأثير مثل هذه الخطوة على المحاولات الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية هناك، فيما أكدت ضرورة أن يتشاور الاتحاد الأوروبي مع الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ورئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب بشأن مدى تأثير رفع الحظر على جهودهما الرامية لبدء المحادثات لإنهاء الأزمة السورية.
وذكرت أشتون، أثناء مؤتمر نظمه صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة، وهي مؤسسة معنية بتعزيز التعاون عبر الأطلسي، "ما ينبغي علينا التأكد منه هو ألا يزيد أي شيء نقوم به من صعوبة ذلك العمل".
وقادت ألمانيا جبهة معارضة الخطوة الفرنسية البريطانية، الرامية لرفع الحظر من أجل مساعدة مقاتلي المعارضة، بعد عامين من الحرب الأهلية، التي أودت بحياة 80 ألف شخص، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، في حين اعتبر وزير الخارجية الفرنسي السابق آلان جوبيه أن "من حق فرنسا وبريطانيا طرح احتمال تسليم أسلحة للمقاتلين المعارضين للحكومة السورية"، وقال، على هامش تدشين جسر جديد في بوردو جنوب غربي فرنسا، "عملنا طيلة عامين كل ما في وسعنا لإيجاد مخرج دبلوماسي لهذا النزاع، لكننا لم ننجح، وينبغي التحرك، وأعتقد أن من حق فرنسا وبريطانيا طرح المشكلة، وإنه قرار صعب وخطير وينطوي على مجازفة"، منبهًا إلى أن "مجموعات متطرفة هي في صفوف هذه المعارضة، وقد أحرزت تقدمًا لسبب هذه المأساة، لذا ينبغي إبداء انتباه كبير، ومخاطبة من هم قادرون في الائتلاف الوطني السوري على أن يكونوا محاورين مسؤولين، وأن تسليح المقاتلين السوريين المعارضين سيتيح إعادة التوازن بعض الشئ إلى الأمور بين الحكم الذي تزوده روسيا وإيران أسلحة ثقيلة والمعارضة التي تقاتل بأسلحة خفيفة".
وواصلت دمشق عبر إعلامها الرسمي، السبت، حملتها ضد سعي بعض الغربيين إلى تزويد المعارضة السورية بالسلاح، معتبرة أنها "لعبة قذرة"، وغداة إعلان الاتحاد الأوروبي، بضغط فرنسي، أنه سيحاول التوصل الأسبوع المقبل إلى "موقف مشترك" في مسألة تزويد المعارضة السورية بالأسلحة، حملت صحيفة "الثورة" الحكومية السورية الصادرة، السبت، على إعلان لندن وباريس استعدادهما لتسليح المعارضة، حتى دون موافقة الاتحاد.
وقالت إن "الإعلان الفرنسي البريطاني بتزويد المجموعات الإرهابية بالسلاح بشكل منفرد وبمعزل عن موافقة الاتحاد الأوروبي، ليس حالة تمرد على قرارات الاتحاد، وليس عصيانًا للسيد الأميركي"، لكنه "إعلان صريح عن الدخول في لعبة توزيع أدوار قذرة".
ورأت أن "محور رعاة الإرهاب الدولي الممتد من واشنطن إلى لندن وباريس وأنقرة والدوحة والرياض لا يريد لطاولة الحوار السوري السوري أن تلتئم، ولا يريد للأزمة أن تنتهي"، وفي مكان آخر، كتبت "الثورة" أن أوروبا "تقدم صورة نمطية من العودة إلى منطق الاستعمار"، مضيفة "المفارقة أن أحدًا لا يستطيع أن يقتنع أنه يمكن لفرنسا وبريطانيا أن ترسما خطًا في السياسة أو في غيرها خارج الحسابات الأميركية".
وأكد الرئيس اللبناني ميشال سليمان على وجوب التزام كل الأطراف في لبنان الحياد و"عدم إرسال مسلحين إلى سورية وعدم استقبالهم"، حسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، السبت.
جاء ذلك عقب تسليم دمشق لبنان مذكرة تهدد فيها بقصف "تجمعات مسلحين" في الأراضي اللبنانية إذا استمر تسلل المسلحين من لبنان إلى الأراضي السورية.
ووفق ما ذكر البيان قال سليمان "إن الحفاظ على الاستقرار في لبنان يفرض علينا جميعًا ألا نرسل مسلحين إلى سورية، ولا نستقبلهم، يجب علينا أن نلتزم الحياد، وأنه تم تكليف الجيش اللبناني بقمع وتوقيف أي مسلح موجود لهدف المحاربة، إن كان من المعارضة السورية أو من غير المعارضة".
وشهدت باريس تظاهرة منددة بالحكومة السورية و"مجازرها"، وبعجز الأمم المتحدة عن وضع حد للنزاع السوري المستمر، وذلك في الذكرى الثانية لاندلاع هذا النزاع، حيث هتف ما بين 200 و300 متظاهر انطلقوا من ساحة الجمهورية حاملين أعلامًا سورية "بشار، ارحل، سورية ليست ملكًا لك"، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وتقدمت المسيرة شاحنة علقت عليها لافتة حملت عبارة "لماذا يصمت مجلس الأمن الدولي والضمير العالمي عن المجازر التي لا نهاية لها لنظام الأسد؟، فيما وجه أحد المتظاهرين تحية إلى المصور الفرنسي أوليفييه فوازان (38 عامًا) الذي قتل متأثرًا بجروح أصيب بها خلال إجرائه تحقيقًا في سورية، وإلى "أكثر من 120 صحافيًا ومصورًا قتلوا" في هذا النزاع، وحمل لافتة كتب عليها أن "عين الحقيقة لا تموت".
وشارك ممثلون لمنظمة العفو الدولية ولأحزاب اليسار الفرنسي في التحرك، وذلك بعد 24 ساعة على تظاهرة مماثلة في العاصمة الفرنسية طالب فيها نحو ألف شخص بوقف "المجازر" في سورية.
وأفادت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "CIA" تجمع المعلومات عن "الإسلاميين المتطرفين" في سورية، بغية دراسة إمكان توجيه ضربات إليهم، باستخدام طائرات من دون طيار، في مرحلة لاحقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين، حاليين وسابقين، أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يسمح بتوجيه أي ضربات في سورية، والأمر ليس مطروحًا"، لكن الـ "CIA"، التي تدير برامج الطائرات من دون طيار، التي تستهدف الناشطين في باكستان واليمن، قامت بتغييرات في صفوف الضباط المسؤولين عن توجيه الضربات، لتحسين جمع المعلومات عن الناشطين في سورية، حيث شَكَلَ هؤلاء الضباط وحدات مع زملائهم، الذين كانوا يطاردون ناشطي "القاعدة" في العراق.
وأضافت الصحيفة أن "الناشطين القدامى في العراق انتقلوا على الأرجح إلى سورية، والتحقوا بالمليشيات التي تقاتل الحكومة هناك"، لافتة إلى أن "الضباط المكلفين التركيز على سورية، يتمركزون في مقر وكالة الاستخبارات المركزية في لانغلي في ولاية فرجينيا".
وتابعت "لوس أنجلوس تايمز" أن "الوكالة تعمل بشكل وثيق مع الاستخبارات السعودية والأردنية، وغيرها من أجهزة استخبارات المنطقة، الناشطة في سورية"، موضحة أن "هذه الاستعدادات تأتي مع تزايد انتصارات المقاتلين الإسلاميين المتطرفين، في سورية"، مؤكدة أن "وزارة الخارجية الأميركية تعتقد أن واحدة من أقوى مليشيات المعارضة السورية (وهي جبهة النصرة) هي منظمة إرهابية، لا يمكن تمييزها عن تنظيم القاعدة في العراق".
واعتبر "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، في بيان له، أن "السوريين حققوا على مدى عامين إنجازات مهمة"، مشيرًا إلى أن "السوريين كانوا يعلمون أن الطريق لن يكون سهلاً، وأن حافزهم الأكبر، الذي يجدد العزم ويشد الهمم، كان الإيمان الكامل بأنهم سيحققون ما خرجوا من أجله، كاملاً غير منقوص"، وأضاف البيان "لقد مر السوريون خلال عامين كاملين بتحديات هائلة، لكنهم حققوا إنجازات هامة على الصعيد السياسي والمدني والعسكري والإغاثي، ولا تزال أمام السوريين مهام كبرى، لن تزداد معها العزائم إلا إصرارًا على إسقاط الحكومة، وإقامة سورية الجديدة".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انفجار يهز دمشق والحر يسيطر على الإسكان العسكري في خان الشيح انفجار يهز دمشق والحر يسيطر على الإسكان العسكري في خان الشيح



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia