انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد ناشط حقوقي أن الفيديوهات المسربة فضحت الحكومة التي تحاول التعتيم

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها

أحد السجون المغربية

الرباط  ـ رضوان مبشور كشف تقرير صادم صدر، الخميس، عن 3 طلبة معتقلين على خلفية أحداث الحي الجامعي سايس في مدينة فاس (شرق المغرب)، صورة سوداء عن واقع وصفه التقرير بالمزري، حيث أظهر التقرير أن حزمة الإصلاحات التي اتخذتها مندوبية السجون المغربية لم تؤد إلى تجاوز صورة قاتمة  سبق وأن رسمت عن السجون المغربية بشأن الانتشار المهول لتجار المخدرات داخلها.
هذا و تعتبر من أخطر فقرات التقرير إشارته إلى انتشار تجارة المخدرات بشكل كبير داخل سجن عين قادوس، لكن الأخطر من ذلك هو إشارة التقرير ذاته إلى تورط موظفي السجن في تجارة المخدرات، وقال "إن مروجي المخدرات حققوا أموالا طائلة".
وتحدث التقرير عن تعرض أماكن النوم لـ"البيع والشراء"، ويتطلب الحصول على مكان مريح داخل السجن مبلغا ماليا ما بين 200 إلى 700 درهم (من 25 إلى 80 دولار)، بحسب الوضع والمساحة والزنزانة، وقد يقضي المعتقل شهورًا دون الحصول على مكان للنوم. وفي مقابل ذلك فأصحاب المال والنفوذ يحصلون على أماكن مريحة للنوم منذ ليلتهم الأولى.
و أكد أحد أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان لـ"العرب اليوم" أن حقيقة واقع السجون المغربية انكشفت مرة أخرى، وتحاول الدولة المغربية التعتيم عليها وطمس حقيقتها من خلال المساحيق التي تزين بها وجها قبيحا، كما فشلت في ذلك من خلال العديد من الصور والفيديوهات المسربة من طرف السجناء الذين يعانون الأمرين من وضع كارتي يصعب تحمله.
وأضاف إن "أزمة السجون المغربية أزمة هيكلية تتعلق بعدة أطراف، منها القضاء والشرطة ووزارة الداخلية والبرلمان، بحيث لا يمكن تحميل المسؤولية وحدها لمندوبية السجون".
من جانبه اعتبر إدريس اليزمي رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" أن هناك 3 خطوات يجب تطبيقها على وجه السرعة للشروع في الإصلاح وعلى رأسها "فتح حوار وطني مع جميع الفاعلين للقيام بتشخيص دقيق"، كما دعا إلى "التسريع من مسلسل المصادقة على البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية مناهضة التعذيب، لتسهيل خلق آلية وطنية مستقلة للحد من الخروقات التي تعرفها السجون المغربية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها انتشار هائل لمروجي المخدرات في السجون المغربية رغم إصلاحات المندوبية لها



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia